الأمم المتحدة تبحث مع الأحزاب السياسية سبل إنهاء الجمود السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الوطن| متابعات
عقدة مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا “ستيڤاني خوري” اجتماعًا مع ممثلي مختلف الأحزاب السياسية، في إطار الجهود المبذولة لكسر الجمود السياسي الذي يعرقل العملية الديمقراطية في البلاد.
وناقش الاجتماع العناصر الرئيسية للعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة، بهدف تمهيد الطريق نحو إجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة.
وأكد الحاضرون على أهمية تعزيز المشاركة الشاملة والفعالة للأحزاب السياسية في المشهد العام، بما يضمن تمثيل كافة مكونات المجتمع الليبي، وخاصة دور النساء في الحياة العامة.
ويأتي هذا اللقاء كجزء من مساعي الأمم المتحدة لدعم عملية سياسية يقودها الليبيون، تُفضي إلى حل شامل ومستدام يعيد الاستقرار والازدهار للبلاد.
الوسومالأحزاب الجمود السياسي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأحزاب الجمود السياسي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة
الوطن | متابعات
دعا مقال نشرته مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إعادة تقييم مسارها، معتبرًا أن الاعتماد على ترتيبات تقاسم السلطة بين النخب أدى إلى تعميق الانقسام وإعاقة التحول الديمقراطي.
وأشار المقال، للباحثة ثريا رحيم، إلى أن خريطة الطريق التي قدّمتها رئيسة البعثة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن مهددة بتكرار مصير المبادرات السابقة، رغم تضمينها مختلف الأطراف السياسية والأمنية، لأنها تمنح النخب قدرة واسعة على تعطيل القرارات.
وأوضح أن محدودية فعالية المبادرات الأممية منذ 2015 تعود إلى غموض الاتفاقات وضعف استدامتها، داعيًا إلى تبني أدوات جديدة للوساطة تعتمد على تعديل الأطر الزمنية، واستثمار نضج التجارب السابقة، وتوسيع المشاركة الشعبية بعيدًا عن احتكار النخب.
كما شدد المقال على ضرورة استغلال الفرص الدولية والإقليمية، ومنها التحركات التركية والأميركية الأخيرة، لدفع عملية التوافق السياسي، مع تعزيز التعاون بين البعثة والأطراف الفاعلة لإنشاء إطار أكثر صلابة ووضوحًا يهيئ لاتفاقات قابلة للاستمرار.
الوسومالانقسام الليبي البعثة الأممّية ليبيا هانا تيته