قضت محكمة أمريكية بحبس امرأة تبلغ 55 عاما من الجنسية الفرنسية والكندية مدة 22 سنة لإدانتها بإرسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحوي مادة الريسين شديدة السمية. 

من جهتها، أقرت باسكال فيرييه بالذنب في يناير بانتهاك حظر مفروض على حيازة أو استخدام أسلحة بيولوجية محظورة.

وأرسلت في الشهر نفسه من كندا إلى البيت الأبيض رسالة موجهة إلى ترامب تحوي المادة السامة ورسائل أخرى تحوي السم إلى 8 من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس.

كما احتوت رسالتها إلى ترامب "لغة تهديدية" وقد دعته فيها إلى الانسحاب من الانتخابات المرتقبة، وفق وزارة العدل الأمريكية.

وجاء في الرسالة "وجدت اسما جديدا لك: +المهرج الطاغية القبيح+ آمل أن يعجبك"، وأضافت "إذا لم ينجح الأمر، سأجد وصفة أفضل لسم آخر، أو قد أستخدم مسدسي عندما أكون قادرة على المجيء. استمتع!".

كما أنه في الفترة التي أرسلت فيها رسالتها، أشارت فيرييه عبر منصة "X" (تويتر سابقا) إلى وجوب أن يعمد أحدهم إلى "إطلاق النار على ترامب في وجهه".

تجدر الإشارة إلى أن تهديد رئيس الولايات المتحدة يعتبر جريمة تصل عقوبتها إلى الحبس 5 سنوات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب البيت الأبيض ولاية تكساس وزارة العدل الامريكية الرئيس الأمريكي السابق

إقرأ أيضاً:

المرحلة الثانية من خطة ترامب .. وترتيبات دولية جديدة لإدارة غزة بانتظار الحسم | وخبير يوضح

يشهد الملف الفلسطينيى الإسرائيلي حراكا سياسيا متسارعا مع اقتراب إطلاق المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تعقيدات ميدانية وسياسية تتشابك فيها الأجندات الدولية والإقليمية. 

وتأتي التصريحات الإسرائيلية الأخيرة لتسلط الضوء على ملامح مرحلة قد تحمل تغييرات جوهرية في إدارة قطاع غزة ومستقبل العملية السياسية ككل، في ظل تحركات أمريكية مكثفة لإعادة رسم أطر التعامل مع الملف الفلسطيني.

وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن السلطة الفلسطينية هي الخيار الوحيد القائم لإدارة الوضع الفلسطيني، رغم ما تحتاجه من إصلاحات جوهرية واستعادة للثقة، وأكد أن البحث عن بدائل لها يمثل مسارا عبثيا ويشكل خطرا على المشروع الوطني.

وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات الأخيرة في القاهرة، أمر معيب بحق أصحاب القرار، موضحاً أن تلك اللقاءات كانت فرصة حقيقية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل حكومة تكنوقراط تحظى بإجماع وطني.

وأشار الرقب، إلى أن استحضار تجربة عام 2014 خلال الحرب على غزة حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذرا من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال والإدارة الأمريكية المجال لفرض وصاية على القرار الفلسطيني.

وتابع: "خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب الموقف الفلسطيني الموحد، موضحا أن البند السابع عشر من الخطة ينص على منح الاحتلال صلاحية التحكم في ملف الإعمار ".

واختتم: "ويتم تقسيم غزة إلى شطرين شرقي وغربي، في الوقت الذي ثمن فيه الموقف المصري الذي عبر عنه وزير الخارجية بدر عبد العاطي برفض تقسيم القطاع أو تشغيل معبر رفح باتجاه واحد".

وسبق، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يتوقع الشروع قريبا في المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب إعادة جثة آخر رهينة.

وأوضح نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أنه سيجري هذا الشهر مباحثات مع الرئيس ترامب حول سبل إنهاء حكم حركة حماس، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المضي في المرحلة الثانية من خطة ترامب سيكون معقدا وغير يسير، على حد وصفه.

كما أكد نتنياهو اعتقاده بوجود فرصة للوصول إلى سلام مع الفلسطينيين، مبينا أن مسألة ضم الضفة الغربية ما تزال قيد البحث، إلا أن الوضع الحالي في الضفة سيظل مستقرا على الأقل في المستقبل القريب.

وفي ظل ترقب المرحلة الثانية من اتفاق غزة الذي ترعاه الولايات المتحدة، كشفت مصادر مطلعة أن الإعلان عن تشكيل "هيئة دولية" لإدارة قطاع غزة قد يتم قبل نهاية العام الجاري، على أن تبدأ قوة الاستقرار الدولية انتشارها في القطاع المنكوب مطلع عام 2026.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مسؤولين عرب وغربيين أن هذه الهيئة، التي ستحمل اسم "مجلس السلام" ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستضم حوالي 12 قائدا من الشرق الأوسط والدول الغربية، وستكلف بإدارة القطاع لمدة عامين قابلة للتجديد بموجب تفويض أممي.

وفي السياق نفسه، أوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي أن "مجلس السلام" ستكون مهمته الأساسية الإشراف على عملية إعادة إعمار غزة، وذلك في إطار التفويض الدولي الممنوح له لمدة عامين قابلين للتمديد.

وأفادت المصادر بأن التشكيلة المقترحة للهيئة ستضم ما يقرب من اثني عشر من قادة المنطقة والغرب، بهدف توفير غطاء سياسي دولي وإقليمي لعملية الاستقرار.

كما كشفت المصادر أن لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين ستعلن قريبا لتتولى إدارة شؤون غزة بعد الحرب، على أن يتم الكشف عنها على الأرجح خلال لقاء مرتقب هذا الشهر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار كثيف شرق غزةارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة

والجدير بالذكر، أن يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد ترتيبات دولية جديدة ترسم ملامح إدارة قطاع غزة وإعادة إعماره، في وقت تستمر فيه المحادثات والضغوط السياسية لتحديد شكل النظام الإداري والأمني للقطاع بعد الحرب.

وبين وعود السلام، ومحاولات إعادة الهيكلة، وتدخل القوى الدولية، يبقى مستقبل غزة مرهونا بقدرة الأطراف المعنية على صياغة رؤية مشتركة تضمن الاستقرار والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتضع حدا لدورة الصراع المستمرة.

مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزةعكاشة: إسرائيل تعطل تنفيذ اتفاق غزة وتراوغ للتهرب من المرحلة الثانية طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
  • ترامب: أوروبا تمضي في اتجاهات لا تُحمد عقباها
  • ترامب: سنقدم 12 مليار دولار كمساعدات للمزارعين
  • المرحلة الثانية من خطة ترامب .. وترتيبات دولية جديدة لإدارة غزة بانتظار الحسم | وخبير يوضح
  • 400 مليون دولار دعماً إلى أوكرانيا.. ترامب «غاضب» من زيلينسكي
  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
  • مصادر إسرائيلية: ترامب يوصي نتنياهو بالتحول للدبلوماسية
  • ترامب يمنح لبنان فرصة أخيرة لتجريد حزب الله من سلاحه
  • حسام الغمري ساخرا : الإخوان بعد حظرهم هيطلبوا أمريكا في بيت الطاعة