رغم التضخم العالمي.. توقعات بانخفاض أسعار تذاكر الطيران خلال 2025
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، تقريراً شاملا حول أداء شركات الطيران المتوقع خلال العام الجديد 2025، حيث توقع أن يتحسن الأداء المالي العام في عام 2025 بفضل انخفاض أسعار وقود الطائرات وزيادة الكفاءة.
توقع إياتا أيضا أن يتم تقييد الزيادات الإضافية بسبب الانضباط القسري في السعة الناتج عن مشاكل سلاسل التوريد، الأمر الذي يحد من فرص النمو ويزيد من عدة مجالات تكلفة، بما في ذلك تأجير الطائرات والصيانة.
وحول الإيرادات، توقع إياتا، أن تنمو الإيرادات بنسبة 4.4% لتصل إلى 1.007 تريليون دولار في عام 2025، حيث من المتوقع أن تصل إيرادات الركاب إلى 705 مليار دولار (70% من إجمالي الإيرادات) مع إضافة 145 مليار دولار (14.4% من إجمالي الإيرادات) من الخدمات الإضافية في عام 2025. يستمر السفر في أن يصبح أكثر تكلفة حيث من المتوقع أن ينخفض العائد لكل راكب بنسبة 3.4% (التذاكر والخدمات الإضافية).
انخفاض تذاكر الطيران بنسبة 1.8% خلال 2025بعبارة أخرى، من المتوقع أن يكون متوسط سعر التذكرة في عام 2025، بما في ذلك الخدمات الإضافية، 380 دولارًا، وهو أقل بنسبة 1.8% من عام 2024. بالقيمة الحقيقية (المعدلة للتضخم) وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 44% مقارنة بعام 2014، مما يشير إلى أن قيمة كبيرة يتم تمريرها إلى المستهلكين في الجهود المستمرة للصناعة لتحسين الكفاءة.
ومن المتوقع نمو إيرادات الركاب لكل كيلومتر بنسبة 8.0% في عام 2025، وهو ما يتجاوز التوسع المتوقع في السعة بنسبة 7.1%. ومن المتوقع أن تصل مغادرات الطائرات إلى 40 مليونًا، بزيادة بنسبة 4.6% عن عام 2024، ومن المتوقع أن يكون متوسط عامل حمولة الركاب 83.4%، بزيادة 0.4 نقطة مئوية عن عام 2024.
وتؤكد استطلاعات الرأي لإياتا على توقعات متفائلة للطلب على الركاب. بالنظر إلى الأشهر الـ 12 المقبلة مقارنة بالأشهر الـ 12 الماضية، حيث أوضح التقرير أنه 41% من المسافرين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يتوقعون السفر أكثر، و53% يتوقعون السفر بنفس التردد، و5% يتوقعون السفر أقل.
وأشار التقرير إلى أن 47% من المسافرين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يتوقعون إنفاق المزيد على السفر، و46% يتوقعون أن تظل نفقات السفر كما هي، و8% يتوقعون إنفاق أقل.
ومن المتوقع أن تصل إيرادات الشحن إلى 157 مليار دولار (15.6% من إجمالي الإيرادات) في عام 2025. من المرجح أن ينمو الطلب بنسبة 6.0% مع تعديل العائد المتوسط للأسفل بنسبة 0.7%، ولكنه لا يزال أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. من المتوقع أن تكون أسعار الشحن (المقتبسة بالدولار لعام 2014/كجم) 1.34 دولار، أقل بمقدار 0.06 دولار عن عام 2024 وأقل بنسبة 24.4% عن مستويات عام 2014.
من المتوقع أن تستمر عدة اتجاهات في أن تكون مواتية للشحن الجوي في عام 2025. وتشمل هذه الاتجاهات استمرار عدم اليقين الجيوسياسي في الشحنات البحرية الموجهة عبر قناة السويس، وازدهار التجارة الإلكترونية القادمة من آسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إياتا شركات الطيران وقود الطائرات تذاكر الطيران المزيد
إقرأ أيضاً:
هدوء أسعار الذهب محليًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب واسع في الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وتطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحسب تقرير صادر عن منصة لتداول الذهب.
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب، إن سعر جرام الذهب عيار 21 حافظ على مستواه عند 4670 جنيهًا، دون تغيير يُذكر عن ختام تعاملات الإثنين، في حين ارتفع سعر الأوقية عالميًا بمقدار 12 دولارًا، ليسجل 3339 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5337 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4003 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3114 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37360 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، ولامس مستوى 4780 جنيهًـا، واختتم التعاملات عند مستوى 4670 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3310 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3327 دولارًا.
وأضاف أن تعاملات الأمس شهدت تحركات ملحوظة؛ حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4660 جنيهًا، صاعدًا إلى 4780 جنيهًا، قبل أن يعود ويغلق عند 4670 جنيهًا، في حين صعدت الأوقية من 3310 إلى 3327 دولارًا، محققة زيادة قدرها 17 دولارًا.
وأشار إلى أن التحركات المحدودة في أسعار الذهب تأتي في ظل حالة من الترقب لصدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة، والمقرر يوم الأربعاء، وهو أحد المؤشرات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد سياسته النقدية خلال اجتماعه المرتقب في 17 و18 يونيو الجاري.
وبحسب الرئيس التنفيذي للمنصة، فإن ارتفاع معدلات التضخم قد يؤدي إلى تقليص فرص خفض الفائدة، مما يضغط على أسعار الذهب، في حين أن قراءة أضعف من المتوقع قد تدعم الذهب كأداة تحوط ضد التيسير النقدي.
ويتوقع محللون أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، لكن التقديرات تشير إلى احتمالات خفض بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام الحالي، في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى استمرار محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة لاحتواء التوترات التي بدأت بالرسوم الجمركية وامتدت لتشمل قيودًا على صادرات المعادن النادرة.
وكان البلدان قد تبادلا فرض رسوم في أبريل الماضي، قبل أن يتوصلا في مايو إلى هدنة مؤقتة خففت من وطأة المخاوف في الأسواق العالمية.
وتُرجح التقديرات أن يكون لهذه المحادثات أثر مباشر على تحركات الذهب والدولار خلال الأيام المقبلة، في ظل تقييم المستثمرين لاحتمالات التوصل إلى اتفاقات تُحسّن مناخ الاستثمار وتُخفّف من الضغوط التضخمية.