لمحبي الـ«بيك أب».. مواصفات نيسان فرونتير 2025 الجديدة | صور
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تقدم نسيان اليابانية عددًا كبيرًا من سياراتها داخل الأسواق العالمية، والتي تتنوع بين السيدان والهاتشباك والرياضية متعددة الاستخدام، سواء من فئة الـ SUV والكروس أوفر، بالإضافة إلى فئة الـ"بيك أب" الشهيرة، وأبرزها فرونتير والتي تواصل من تألقها بعد الكشف عن موديل 2025 بتحديثات جديدة.
. رقم قياسي جديد لـ موستنج GTD
تعتمد السيارة نيسان فرونتير 2025 على محرك سداسي الأسطوانات V6، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 310 أحصنة و281 رطل/قدم من العزم الأقصى للدوران، مع ناقل سرعات أوتوماتيكي الأداء يتكون من 9 نقلات، وبتقنيات الدفع الكلي أو الخلفي للعجلات.
تتمتع السيارة نيسان فرونتير 2025 بقوة سحب تصل إلى 7150 رطلاً، بينما تستغرق مدة زمنية قدرها 7.3 ثانية للتسارع من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة.
تضم السيارة نيسان فرونتير 2025 عدد من التجهيزات منها، شاشة عدادات ملونة قياسها 7 بوصة، وشاشة ملونة تعمل باللمس يتراوح قياسها بين 8 و12.3 بوصة، تدعم التطبيقات الذكية مثل ابل كار بلاي وأندرويد أوتو، واتصال بشبكة واي فاي، وشاحن لاسلكي اختياري، وكاميرا 360 درجة.
تأتي السيارة نيسان فرونتير 2025 بمقدمة ذات مصابيح حادة وإضاءة ضباب على جانبي الصادم المعزز المصفح، وشبكة متعددة الفتحات الهوائية باللون الأسود، وجنوط رياضية، بينما تقدر أبعادها الخارجية بحوالي 210.2 بوصة للطول الكلي، و74.7 بوصة للعرض، وبارتفاع يبلغ 72.9 بوصة.
تبدأ أسعار السيارة نيسان فرونتير 2025 في السوق العالمي من 33.560 دولار للفئة S، بينما يتراوح سعر فئة SV وPRO – X بين 35.900 و39.980 دولارا أمريكيا، ويبلغ سعر فئة PRO – 4X نحو 43.280 دولارا أمريكيا، و43.320 دولارا أمريكيا للفئة SL.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرونتير نسيان نيسان فرونتير المزيد
إقرأ أيضاً:
الفنيش: الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى
الفنيش: الفوضى الأمنية في ليبيا أعمق من أن تُحل بلجان مؤقتة.. والحل يبدأ بمسار سياسي شامل
ليبيا – قال الباحث السياسي وعضو الأمانة العامة لحزب ليبيا النماء، حسام الفنيش، إن معالجة الواقع الأمني في ليبيا لا يمكن أن تتم عبر آليات بيروقراطية مؤقتة، مؤكدًا أن جذور الفوضى الأمنية والحقوقية أعمق بكثير من صلاحيات أي لجنة أو نوايا حكومية مهما كانت.
المشهد الأمني خاضع لهيمنة جماعات مسلحة
أوضح الفنيش، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن الجماعات المسلحة هي التي تهيمن فعليًا على المشهد الأمني في ظل غياب سلطة الدولة المركزية، مشيرًا إلى تقاطع مصالحها أحيانًا مع بعض مؤسسات الدولة، ما يعقّد أي محاولة حقيقية لفرض الأمن أو المحاسبة.
اللجان تعيد التوازنات بدلًا من تفكيك التشكيلات
رأى الفنيش أن تشكيل اللجان لا يُعد بالضرورة خطوة نحو تفكيك الجماعات المسلحة، بل قد يكون وسيلة لإعادة ترتيب التوازنات بين تلك التشكيلات، معتبرًا أن الحكومة تستهدف من خلال هذه الخطوات بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها، بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى.
الانتقائية تُعيد إنتاج الانقسام
شدّد على أن هذه المقاربة الانتقائية لا تؤسس لحل دائم، بل تُكرّس منطق الولاءات السياسية وتُعيد إنتاج الانقسام داخل الدولة، محذرًا من أن ذلك سيقود إلى مزيد من التعقيد في المشهد الأمني والسياسي.
غياب رؤية استراتيجية يضعف قدرة الحكومة
لفت الفنيش إلى أن قدرة الحكومة على تفكيك البنية المسلحة تبقى محدودة في ظل ضعف المؤسسات وغياب رؤية استراتيجية شاملة تعيد تعريف وظيفة الأمن والسلاح داخل الدولة، وتُميز بين الميليشيا والتشكيلات النظامية وفق معايير علمية واضحة.
المسار السياسي هو الحل الحقيقي
أكد أن أي إصلاح حقيقي لا يبدأ بتشكيل اللجان، بل بإطلاق مسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة، ويضع حدًا لاستخدام أدوات الدولة لتصفية الخصوم أو إعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها.
عدالة انتقالية ومصالحة وطنية حقيقية
ختم الفنيش بالقول إن إنهاء الفوضى الأمنية والانتهاكات الحقوقية يتطلبان عملية سياسية شاملة تنطلق من تفاهم وطني واسع، يعيد بناء المؤسسات على قاعدة المواطنة، ويؤسس لعدالة انتقالية تضمن المحاسبة دون انتقام، وتحقق المصالحة دون إنكار للجرائم، مضيفًا: “دون هذا المسار، ستبقى الخطوات الجزئية مجرد محاولات لتسكين الجرح في حين يستمر النزيف”.