الملف الرئاسي يحسم خلال أيام واطلالة مرتقبة لفرنجية.. ميقاتي: نأمل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في خضم التحولات التي تشهدها المنطقة، فإنّ الترقب في لبنان سيد الموقف لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، ولانتهاء مهلة الستين يوما التي نص عليها وقف إطلاق النار، تمهيدا لانسحاب إسرائيل من بعض القرى الجنوبية ووقف العدو اعتداءاته في الجنوب. وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أنَّ "حكومتنا تقوم باقصى ما يمكن القيام به لادارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب ان ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية.
وخلال لقائه السفراء العرب المعتمدين في ايطاليا، شرح رئيس الحكومة الظروف التي يعيشها لبنان والجهود التي ادت الى حصول توافق على وقف اطلاق النار، معتبراً أنّ "التحدي الاساسي يتمثل في الزام اللجنة المكلفة متابعة هذا الملف اسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الاراضي اللبنانية". وأكد أننا "ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية- فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما اسرائيليا بذلك"، وأضاف: "إن جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن في هذا السياق نعوّل على استمرار دعم الاشقاء والاصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا". وعبر رئيس الحكومة عن امتنانه للمشاركة الفاعلة لايطاليا ضمن قوات اليونيفيل، ودعم استمرارها في مهامها. وخلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا شكر الرئيس ميقاتي نظيرته الإيطالية على دعمها المستمر للبنان ولا سيما موقفها الداعم للجهود الرامية لوقف اطلاق النار، كما شكر ايطاليا على دعم الجيش. ويوم الجمعة، غادر السفير السعودي وليد بخاري بيروت إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات خاصة بالملف اللبناني الذي سيحسم في الأيام المقبلة. الى ذلك من المتوقع أن يطل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اعلاميا الأسبوع المقبل،حيث سيطلق موقفا سياسيا من كافة المستجدات السياسيةلا سيما الملف الرئاسي. وبحسب مصادر سياسية فإن انسحاب فرنجية من السباق الرئاسي، سيقابله تأكيده دعم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، لكونه رجل المرحلة وقد أبلغ موقفه هذا للرئيس نبيه بري عبر موفده إلى بنشعي النائب علي حسن خليل، وفق ما افادت مصادر معنية. وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ "حزب الله قوي ويتعافى من جراحاته ومن كان يتأمل بانتهاء حزب الله خاب أمله، وضمن برنامج عمل حزب الله في المرحلة المقبلة، قال قاسم "يضمن البرنامج الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية، ومنها ما هو موقف لبنان من الاحتلال الاسرائيلي لأرضه؟ وكيف نقوّي الجيش ؟ وماهية استراتيجية الدفاع اللبنانية؟". وأعلن الشيخ قاسم عن 5 نقاط وهي: - أولاً: تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني. - ثانياً: إعادة الإعمار بمساعدة الدولة المسؤولة عن الإعمار والتعاون مع كل الدول والمنظمات والأشقاء والأصدقاء الذين يرغبون في مساعدة لبنان على الإعمار. - ثالثاً: العمل الجاد لانتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني لتنطلق عجلة الدولة. - رابعاً: المشاركة من خلال الدولة ببرنامج إنقاذي، إصلاحي، اقتصادي، اجتماعي مبني على المواطنة والمساواة تحت سقف القانون واتفاق الطائف وفي مواجهة الفساد ومحاسبة المفسدين. - خامساً: الحوار الإيجابي بشأن القضايا الإشكالية. ميدانياً، لا يزال الجيش يمسح محيط بلدية ومعتقل الخيام من الذخائر غير المنفجرة، فيما لم يُعلن بعد عن موعد محدد للتوجه نحو وادي العصافير في الأطراف الجنوبية بسبب وجود قوات إسرائيلية في سهل سردا المقابل. وفي هذا الإطار، تفقد قائد فوج الأشغال في الجيش العميد الركن يوسف حيدر ورئيس القسم الثالث للعمليات في اللواء السابع العميد جوزيف مزرعاني، بلدة الخيام للاطلاع على الاشغال التي تنفذ في البلدة وفتح الطرق الاساسية والفرعية تمهيدا لعودة سكانها، بحيث تستمر جرافات الجيش اليوم بفتح الطرق في محيط المعتقل ومطل الجبل. كذلك، واصل الجيش عمليات المسح والكشف على المناطق الجنوبية المتضررة في قرى قضاء صور، حيث قام فريق الهندسة بتفجير القذائف الصاروخية والقنابل العنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي على الجنوب ولا سيما في القليلة والمنصوري والحنية والعامرية في القطاع الغربي - جنوب صور. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضغط أميركي على لبنان بما يتعلق بـأسلحة حزب الله
أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة الأميركية تكثف الضغط على لبنان لإصدار القرار الرسمي بإلزام "حزب الله" بنزع سلاحه قبل استئناف المحادثات بخصوص وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
اقرأ ايضاًونقلت "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة، أنه إذا لم يقدم الوزراء اللبنانيون التزاماً علنياً، فإن الولايات المتحدة لن ترسل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ نحو ستة أسابيع بشأن خارطة طريق أميركية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل إنهاء إسرائيل غاراتها وسحب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان.
بموازاة ذلك، ذكر أربعة من المصادر أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله الرئيسي، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، فيما ذكرت رفض إسرائيل اقتراح بري قبل أيام قليلة.
وكشفت المصادر أن واشنطن تُصرّ على إجراء تصويت في مجلس الوزراء على الفور.
وأضاف المصدر والمسؤولون اللبنانيون أن رئيس الوزراء نواف سلام سيسعى لعقد جلسة في الأيام المقبلة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، في إشارة إلى نزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة.
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، وبينه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
اقرأ ايضاًوكشف سلام، أنه سيجري البحث خلال الجلسة المرتقبة الأسبوع المقبل، بالترتيبات الخاصة باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي بدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، إضافة الى ورقة المبعوث الأميركي توم براك "وما تضمنته أفكار"، بحسب البيان ذاته.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن