الرئيس البيلاروسي يزور سلطنة عمان لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وصل ألكسندر لوكاشينكو، الرئيس البيلاروسي، إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية لبحث تعزيز التعاون بين البلدين، حيث جرت اليوم الأحد بقصر العلم العامر في مسقط مراسم استقبال رسمية.
وبحسب"روسيا اليوم"،عقب انتهاء مراسم الاستقبال تعقد جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين برئاسة سلطان عمان هيثم بن طارق والرئيس لوكاشينكو لبحث تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات.
ووصل لوكاشينكو سلطنة عمان مساء أمس السبت في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، وكان وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي في مقدمة مستقبلي الرئيس البيلاروسي والوفد المرافق له لدى وصولهم المطار السلطاني الخاص.
ويضم الوفد البيلاروسي فيكتور لوكاشينكو نجل الرئيس، رئيس اللجنة الأولمبية البيلاروسية ووزير الخارجية مكسيم ريزينكوف، إضافة إلى وزيري الصناعة، والزراعة والأغذية، وسفير بيلاروس لدى سلطنة عمان.
وقال ديوان البلاط السلطاني في بيان نشر السبت إن زسيارة لوكاشينكو تأتي "في إطار تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية التي تربط سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس في مختلف المجالات المشتركة بينهما سعيا لكل ما من شأنه تحقيق المزيد من الازدهار والنماء خدمة لمصالح البلدين الصديقين، وبما يحقق تطلعاتهما وآمالهما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو سلطنة عمان الرئيس البيلاروسي تعزيز التعاون بين البلدين جلسة مباحثات رسمية هيثم بن طارق سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تعلن عدم انعقاد المفاوضات المقررة الأحد بين واشنطن وإيران
أعلن وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، السبت، أن المحادثات الإيرانية الأمريكية التي كان مقررا انعقادها في مسقط، غدا الأحد، لن يتم عقدها.
وقال البوسعيدي، على حسابه بمنصة إكس: "المحادثات الإيرانية الأمريكية المقرر عقدها في مسقط الأحد المقبل، لن تعقد الآن".
وأضاف "لكن الدبلوماسية والحوار يظلان السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم".
والخميس، قال البوسعيدي عبر إكس: "يسعدني أن أؤكد أن جولة المحادثات الإيرانية الأمريكية (السادسة) ستعقد الأحد المقبل في مسقط"، دون تفاصيل أخرى.
وجاء إعلان البوسعيدي عدم انعقاد جولة المفاوضات الأحد، عقب بدء إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية ولم تعلن عنها رسميا، فيما تواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية بفلسطين وسوريا ولبنان.