باحث: لا مبرر لأفعال إسرائيل بسوريا سوى النزعة التوسعية والعدوانية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وسام نصيف باحث في العلاقات الدولية، إن المسعى العربي للحفاظ على استقرار سوريا خطوة جديرة بالاهتمام، كون ذلك سوف ينعكس بالإيجاب على استقرار الإقليم والدول المجاروة، موضحا أنه إذا حدث أي توترات في سوريا خاصة لو كانت مسلحة أو عسكرية ستنتقل إلى الدول المجاورة، وبالتالي تؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف «نصيف»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوروبيين لهم مصالحهم في سوريا، ولكنها لن تتحقق إلا في حالة الاستقرار بسوريا، مشيرا إلى أن أفعال إسرائيل في سوريا تمثل انتهاك فاضح لاتفاقية وقف إطلاق النار عام 1974، ودون مبرر، مشيرا إلى أنه منذ ذلك العام وحتى لحظة دخول وتوغل القوات الإسرائيلية لسوريا لم يكن هناك اشتباك فعلي بين النظام السوري ودولة الاحتلال.
وتابع، أن القادمون الجدد للحكم السوري يقولون إنهم في غنى عن الحرب والصدام مع إسرائيل، وبناء عليه لا مبرر أبدا لما تقوم به دولة الاحتلال سوى النزعة التوسعية والعدوانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا اتفاقية وقف إطلاق النار استقرار سوريا دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث: قرار زيادة إنتاج البترول كان متوقعا ويتلخص في استعادة أوبك لحصتها السوقية
قال ياسر هلال، الباحث في شؤون الطاقة، إن قرار زيادة إنتاج البترول كان متوقعا ويتلخص في استعادة أوبك أو الدول النفطية الخليجية في استعادة حصتها السوقية، والتي كانت تضحي فيها عمليا للحفاظ على استقرار الأسعار والأسواق، مشيرا إلى أن البعض تحدث عن تغيير الاستراتيجية دول أوبك، أو أوبك بلس من حماية الأسعار والاستقرار إلى حماية الحصة السوقية، ولكن هذا الرأي غير دقيق.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" ببرنامج "المراقب" الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم، أن هذه الاستراتيجية متكررة منذ عام 1985 منذ قيام أول حرب أسعار بين دول الخليج وإيران لاستعادة الحصة السوقية، وتكررت عدة مرات منها في 2014 و2016 عندما انهار السعر من 126 دولار وتم إنشاء تحالف أوبك بلس.
وتابع أن ما يحدث حاليا هو استعادة الحصة السوقية التي ضحت بها أوبك بلس والتي لها علاقة بتخفيضات طوعية، وتم إلغاء التخفيض الطوعي الثاني الذي كان بحدود 2.2 مليون برميل يوميا والتزمت به الأعضاء بشكل طوعي.