بعد وفاة حصانين.. اتحاد الفروسية يفتح تحقيقا بشأن سباق سقارة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدى الدكتور اسماعيل شاكر رئيس الإتحاد المصري للفروسية، أستيائه مما حدث سباق سقاره، أمس السبت ووفاة اثنين من الخيول.
وقال الدكتور أسماعيل شاكر، أنه سيفتح باب التحقيق في المخالفات التي جاءت بسباق القدرة والتحمل والتي أقيمت امس بسقارة.
حيث توفي امس احد الخيول المشاركة في سباق القدرة، والذي تم في منطقة سقارة، وجاء ذلك نتيجة انشغال رئيس لجنة القدرة الكابتن عبدالله النقراشي وإصراره علي الركوب والمشاركة في السباق كافارس، مما يعد مخالفة صريحة لقانون الرياضة.
وأسفر هذا التصرف الي نفوق احد الخيول نظرا لعدم الالتزام بالضوابط المحددة في تنظيم تلك النوع من مسابقات الفروسية، نحو وضع نقاط طبية علي طول خط سير السباق لقياس نبض وجهد الخيول، مما ادي الي موت الخيول.
كما صرح أيضا سمير عبد الرؤوف مدير المنطقة الاثرية بسقارة، بأنه اتخذ القرار في الوقت الصائب بإيقاف السباق نتيجة لموت احد الخيول.
وصرح أيضا احد اعضاء اللجنة الطبية بالسباق، بأن الخيل الذي توفي هو ملك رئيس لجنة القدرة الكابتن عبدالله النقراشي، وانه ليس واثق من اتمام إجراءات الفحص الطبي علي هذا الخيل.
مما يعد ذلك تدخل سافر من رئيس لجنة القدرة والمسؤول الفني الأول عن هذا السباق، وانه استغل سلطاته لاستبعاد هذا الخيل من الكشف الطبي. وان هذا الخيل غير مؤهل طبيا لتحمل طول مسافة السباق والذي صرح بها رئيس الإتحاد بأنها ٣ مراحل باجمالي ٥٠ كيلو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الفروسية إسماعيل شاكر الاتحاد المصري للفروسية سباق القدرة والتحمل
إقرأ أيضاً:
السعودية استقبلتهم بالدفوف.. حجاج إسبان يعبرون 11 دولة في 7 أشهر على ظهور الخيول وصولاً الى مكة
بعد 240 يوما.. 7 أشهر، وصل الحجاج الاسبان الى مكة المكرمة، لاداء مناسك الحج، وسط استقبال حافل من قبل اللجنة المنظمة للحج.
عبروا من «الأندلس» إلى السعودية مرورا بـ 11 دولة، إذ أوفى الدكتور عبد الله بعهده بأداء فريضة الحج إن كتب الله له النجاح في امتحان الجامعة الإسبانية، إذ كان يستعد لخوض غماره.
وقال الدكتور عبدالله: «كان ذلك قبل 36 عاماً كنت أعِدُّ نفسي لخوض الاختبار الصعب لأحقق حلمي في أن أصبح أستاذاً في الجامعة، وكتبت في دفتري: لو نجحت في الاختبار الصعب أتعهد باعتناق الإسلام والذهاب إلى الأراضي المقدسة في مكة على ظهر الخيل»!
وتعهد الدكتور عبد الله، لم يأتِ هكذا من قبيل الصدفة، فأداء الحج على ظهور الخيل - كما يقول - هي من عادات وتقاليد أجداده الأندلسيين الذين جبلوا على قطع المسافات الطوال وخوض الصعاب وصولاً إلى الأرض الطاهرة، ففي كل خطوة أجرا وثوابا.
مساعدات مادية وإسلام اعضاء الفريق في الرحلة
نقلت تقارير صحفية عربية، عن الأستاذ الجامعي، قوله: في منطقة المسلمين في صربيا وفي سنجاق تلقينا مساعدات أعانتنا في الوصول إلى هنا، منحونا وزملائي في الرحلة المباركة نحو 2000 يورو.
وروى الحاج عبد القادر، أحد شركاء رحلة الخيل بعض حكايات «المشوار الجميل»، قائلا: خرجنا من إسبانيا في شتاء و طقس ماطر، لم تكن الرعود هي التحدي الوحيد، فالرحلة إلى مكة كما هو معلوم تحتاج إلى الاستعداد المادي، ورغم التحديات التي واجهتنا في بادئ الأمر.. ها نحن الآن في مكة المكرمة، قطعنا المسافات على ظهر الخيول من إسبانيا ومدنها كلها وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا والبوسنة وصربيا وبلغاريا وتركيا وسورية والأردن وصولاً إلى السعودية، عبرنا نحو 6500 كيلو متر في سبعة أشهر.
وأضاف: من «بركات» رحلتنا الاستثنائية، أن وفقنا الله في اعتناق «ستيفانو الإيطالي» للدين الإسلامي، كما أسلمت زوجة «أبو شعيب» زميلنا في الرحلة.
وأثنى الحاج عبد القادر، على الترحيب الكبير الذي حظي به وشركاء الرحلة في السعودية، قائلا: «ما رأيناه في المملكة يثلج الصدر، اهتمام كبير بالحجاج ورعاية
للقادمين من كل أنحاء العالم السعوديون يرحبون بنا بفرح
غامر في كل مكان نذهب إليه».