كيفية أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
صلاة الاستخارة.. ورد سؤال من أحد المواطنين لدار الإفتاء المصرية، عن طريقة أداء صلاة الاستخارة الصحيحة لقضاء الحاجة، والصيغة الصحيحة للدعاء الذي يردد خلال الصلاة.
طريقة أداء صلاة الاستخارةوأجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال طريقة أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة، موضحة أن صلاة الاستخارة تبدأ بالنية، حيث يجب أن ينوي المُصلي أداء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة التي تشغل تفكيره.
وتابعت الإفتاء: وبعد ذلك يقوم المصلي بالوضوء ثم الصلاة، من خلال صلاة ركعتين، في الركعة الأولى يقرأ سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
الصلاة على النبيوبعد التسليم في نهاية الصلاة نتضرع إلى الله ونقوم برفع اليدين، ثم نصلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخير صيغة للصلاة على الرسول هي الصيغة الموجودة في الجزء الأخير من التشهد وهي «اللهم صلى على محمد و على آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
وبعد الصلاة على النبي، يقول دعاء صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة، ويجب أن يكون على ثقة ويقين أن الله سيدله على الخير والصالح، ثم الدعاء وقراءة الصلاة الإبراهيمية التي نقولها بعد التشهد.
وينص دعاء صلاة الاستخارة: «اللهمّ إنّي أَستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علَّام الغيوب، اللهمّ إن كنت تعلم في هذا الأمر خيرا لي في عاجل أمري وآجله، وفي ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه، اللهمّ وإن كنت تعلم أنّه شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وفي عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثمّ ارضني به».
اقرأ أيضاًدعاء صلاة الاستخارة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
صلاة الاستخارة.. حكمها ووقتها وكيفيتها وشروطها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة صلاة الاستخارة صلاة الإستخارة الاستخارة دعاء صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة للزواج صلاة الاستخارة وكيفية ادائها كيفية أداء صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة دعاء كيف تصلي صلاة الاستخارة دعاء صلاة الاستخارة على آل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز احتساب الأضحية من مال الزكاة؟.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه حول إمكانية احتساب الأضحية من أموال الزكاة، مؤكدًا في مقطع فيديو نشر على قناة “يوتيوب” أن هذا لا يجوز شرعًا، موضحًا أن الأضحية لا تُشترى من أموال الزكاة، بل تُقدم من مال الشخص نفسه.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أن الأضحية سُنّة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، من فعلها نال الثواب ومن تركها فلا إثم عليه، لكنه شدد على أن استخدام مال الزكاة في شراء صك الأضحية لا يصح.
وبيَّن عاشور أن مال الزكاة ليس ملكًا للمزكي حتى يتصرف فيه بشراء أضحية أو غيرها، بل هو مال مخصص للأصناف الثمانية الواردة في الآية الكريمة: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...} [التوبة: 60]، ولذلك لا يجوز توجيه هذا المال إلى الأضحية بأي حال.
كما فرّق بين مال الزكاة والصدقة التطوعية، موضحًا أن من أراد شراء الأضحية من مال يتصدق به تطوعًا فذلك جائز، بشرط ألا يكون المال مخصصًا لنذر، لأن النذر واجب الوفاء به في موضعه المحدد، ولا يُصرف في الأضحية، التي لا تُعد واجبة بل تُقدَّم تبرعًا من مال الشخص الخاص.
الحكمة من الأُضْحِيَّة
شُرعت الأضحية في الإسلام لتحقيق مقاصد عظيمة، منها إظهار الشكر لله تعالى على نعمه الكثيرة، وإحياء لذكرى الفداء العظيم حين أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام بذبح فداء عن ابنه إسماعيل عليه السلام يوم النحر. وتُذكر هذه الشعيرة المسلمين بموقف التضحية والطاعة التامة لله، حين قدَّم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام محبة الله وطاعته على كل غالٍ ونفيس، فكان هذا الإخلاص سببًا في رفع البلاء وإنزال الرحمة.
ومن خلال استحضار هذا المعنى، يتعلَّم المسلم الصبر على الطاعة وتقديم إرادة الله على رغبات النفس.
وقد بيَّنت دار الإفتاء المصرية أن الأضحية شُرعت في السنة الثانية من الهجرة، وهي ذات السنة التي فُرضت فيها صلاة العيدين وزكاة المال، ما يدل على ارتباطها بمظاهر العبادة الجماعية في الإسلام.
أما من حيث الحكم الشرعي، فقد اختلف الفقهاء في تحديده على مذهبين: الأول يرى أن الأضحية سنة مؤكدة للميسور الحال، وهو قول جمهور العلماء من الشافعية والحنابلة، وهو أيضًا الرأي المرجح عند الإمام مالك. أما المذهب الثاني، فيرى أنها واجبة، وهذا ما ذهب إليه الإمام أبو حنيفة.