انطلاق عرض مسلسل "المهرج" على "شاهد"
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بدأ عرض مسلسل "المهرج" على منصة "شاهد"، في صباح الأحد الموافق 15 ديسمبر، ليأخذ المشاهدين في رحلة مليئة بالإثارة والغموض.
هذا العمل يعكس مزيجًا من التشويق والجريمة، يضم عددًا من النجوم البارزين، وفي مقدمتهم الفنان السوري باسم ياخور.
أبطال العمل وطاقم الإخراجالمسلسل يشارك في بطولته مجموعة من أبرز الفنانين، مثل أمل بوشوشة، خالد القيش، نضال نجم، وديمة الجندي.
أما الإخراج فيحمل توقيع المخرجة رشا شربتجي، بينما قام الكاتب بسام جنيد بصياغة السيناريو. يتميز العمل بحبكته المتقنة التي تجمع بين الرومانسية والجريمة في قالب مثير.
قصة "المهرج" جريمة معقدة وألغاز مشوقةتدور أحداث المسلسل حول جريمة قتل غامضة. تبدأ القصة عندما تستيقظ طبيبة على خبر مقتل سكرتيرها وعشيقها في شقتهما، مما يخلق حالة من الارتباك والشك. يجد المحقق نفسه في وسط جريمة مليئة بالألغاز، حيث يتعدد المتهمون وتظهر أدلة تربط كل واحد منهم بالجريمة.
تتوالى الأحداث في صراع مستمر من أجل كشف الحقيقة، مما يضفي على العمل أجواءً من التشويق الدائم.
إعلان تشويقي للعرض على "شاهد"من جانبها، طرحت منصة "شاهد" البوستر الرسمي للعمل مع تعليق دعائي يثير الفضول: "جاهزين؟.. جريمة قتل رح تخليكم تشكوا بحالكم.. المهرج قريبا على شاهد". ويبقى السؤال: من هو القاتل؟ وما هي الحقيقة وراء هذه الجريمة المعقدة؟
رشا شربتجي في رمضان الماضييُذكر أن المخرجة رشا شربتجي كانت قد قدمت في رمضان الماضي مسلسل "ولاد بديعة"، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا، وشارك في بطولته كل من سامر إسماعيل وسلافة معمار ومحمود نصر وآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهرج مسلسل ولاد بديعة منصة شاهد جريمة قتل أمل بوشوشة البوستر الرسمي باسم ياخور
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.
وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.
وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.
وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.
هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.
اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع
في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025
ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.
وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.
جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.
يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة
— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025
إعلانوأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.
حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9
— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025
وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.
مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g
— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025
وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".
كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.
ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.
والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.
وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.
وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.