ارتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 195 ، بعد ارتقاء صحفي فلسطيني مساء السبت، جراء قصف صهيوني استهدفه وعائلته في مخيم البريج بغزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 195 بعد استشهاد الزميل المحرر في “وكالة سند للأنباء” الصحفي محمد جبر القريناوي مساء أمس السبت.

وأدان المكتب الإعلامي في بيان “بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل “الإعلامي الحكومي” العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.

وطالب المكتب في بيانه، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الكيان الغاصب للعدالة.

كما طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.

ومساء السبت، استشهد الزميل المحرر بـ “وكالة سند للأنباء” محمد جبر القريناوي وزوجته وأطفاله الثلاثة في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس

الثورة نت/..

أستشهد ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية ومواطنين اثنين، جراء استهداف مباشر لمركبتهم من قبل طائرات العدو الصهيوني، أثناء تنفيذهم مهمة أمنية غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء الخميس، في بيان صحفي: إن “قوة من الشرطة كانت في مهمة ميدانية لمطاردة مجموعة من اللصوص وعملاء العدو في منطقة أصداء، حينما تعرضت مركبتهم للاستهداف الجوي المباشر، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة من أفراد الشرطة ومواطنين آخرين كانوا في المكان”.

وأكدت وزارة الداخلية أن المنظومة الأمنية في قطاع غزة تواصل أداء واجبها تجاه المواطنين، رغم الاستهداف الإسرائيلي المتكرر والممنهج لعناصر الأجهزة الأمنية ومقارها، مضيفة: “القصف والقتل اليومي لن يفلح في كسر إرادتنا أو ثنينا عن حماية شعبنا”.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الخميس، إن العدو يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي بقطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن.

جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على مجزرة ارتكبها الجيش الصهيوني، اليوم، بقصف تجمع مواطنين في سوق دير البلح وسط قطاع غزة أدى لاستشهاد 18 فلسطينيا بينهم عناصر من الشرطة والأمن.

وقال البيان: “تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني ارتكاب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة”.

وأضاف أن “العدو يصر على مخططاته الخبيثة وسعيها لنشر لفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن “بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته”.

وأكدت الوزارة أن هذا الاستهداف “لن يحقق أهدافه، وستواصل الأجهزة الشرطية والأمنية ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع العدو وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
  • رئيس وزراء أيرلندا ينتقد الموقف الأوروبي تجاه جريمة الإبادة في غزة
  • 44 شهيدا فلسطينيا في غارات وقصف العدو الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إسرائيل تروج لأكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع
  • جرائم الإبادة الجماعية تتواصل في غزة وأعداد الشهداء ترتفع (حصيلة)
  • استشهاد أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • بيان عن المكتب الإعلاميّ لستريدا جعجع... إليكم مضمونه
  • استشهاد 22 مواطناً فلسطينيا بغارات العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من القطاع
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تكشف إصدار العدو الإسرائيلي 600 أمر اعتقال إداري
  • الإعلامي الحكومي بغزة: 516 شهيداً في استهداف العدو للمدنيين قرب مراكز المساعدات