وفي الاجتماع الذي حضره نائب الوزير ناصر المحضار ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، أكد نائب رئيس الوزراء أهمية التخطيط السليم والمرن لكافة المشاريع والمهام والأعمال ليستوعب المتغيرات المتسارعة بما يواكب برنامج حكومة التغيير والبناء ومتطلبات المرحلة في البناء التنموي والخدمي.
وأشار إلى أن محافظة الحديدة تشكل بيئة مناسبة ومهيأة للعمل وينبغي أن تكون نموذجا لكافة المحافظات في الأداء التنموي والإداري.


وتطرق المداني إلى أهمية اتباع أساليب فاعلة في عملية تحصيل الموارد المالية المحلية بما يكفل زيادتها وتنميتها وتوظيفها بالشكل الأمثل في المشاريع التنموية والخدمية.
ولفت إلى أن هناك توجهات ومشاريع استراتيجية لمحافظة الحديدة في المجالات الزراعية والصناعية تستدعي تضافر الجهود الشعبية والرسمية وعلى المستويين المركزي والمحلي وفئات المجتمع والقطاع الخاص لإنجاحها بالشكل المطلوب.
وأكد أن الوزارة بكافة قطاعاتها، ستكون داعما ومساندا لأجهزة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة ومديرياتها لإنجاح كافة خططها وبرامجها ومشاريعها التنموية والخدمية.. مشددا على ضرورة التشخيص الميداني الدقيق لبيئة القرار، بهدف اتخاذ قرارات بناءة وفاعلة، وكذا القرب من الناس وتلمس احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.
وحث نائب رئيس الوزراء على تحشيد قدرات المجتمع بكافة فئاته للإسهام بفاعلية في تمويل وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.. مشيرا إلى الدور الحيوي لقيادات السلطة المحلية ومدراء المديريات في تفعيل الأداء التنموي وخاصة ما يتعلق بالتنمية الزراعية في المحافظة وزيادة إنتاجيتها من المحاصيل الزراعية.
كما أكد على أهمية الاستفادة من ورشة العمل المزمع تنفيذها في مجال التخطيط الإداري بمشاركة الجهات المعنية والتي تتضمن جانبين نظري وعملي وسيكون لها انعكاسات إيجابية على صعيد تفعيل التنمية المحلية بالمحافظة.
من جهته، عبَّر نائب الوزير عن تمنياته لمحافظ الحديدة بالنجاح في تنفيذ المهام والأعمال الموكلة إليه.
وأبدى المحضار استعداد الوزارة لدعم ومساندة المحافظ وكافة أجهزة السلطة المحلية ومديرياتها ومكاتبها التنفيذية في أداء مهامها الإدارية والتنموية وتحسين الخدمات للمواطنين.
فيما أكد محافظ الحديدة الحرص على إنجاز كافة المهام والأعمال والبرامج والخطط.. لافتا إلى أهمية العمل الجماعي لأجهزة السلطة المحلية بمكاتبها التنفيذية ومجالسها المحلية وفئات المجتمع والقطاع الخاص لكي تكون المحافظة نموذجا يحتذى في مختلف الجوانب التنموية.
بدورهم أكد وكلاء الوزارة ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لإنجاز المشاريع التنموية والخدمية والاستثمارية وموافاة الوزارة بمستويات إنجازها بشكل منتظم.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز النقلة النوعية التي شهدتها المحافظة مؤخرا، وتحريك المجتمع بكافة فئاته وتوعيته بأهمية المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية والريفية.. مؤكدين على الاهتمام بتنمية الموارد المالية المحلية للمحافظة وتجاوز الفجوات والاشكالات المتصلة بالأداء الإداري وتكامل العمل وترتيب أولويات المهام لإنجاح كافة الأعمال والبرامج.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: التنمویة والخدمیة السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.

ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.

وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.

وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.

ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.

وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.

وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.

وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.

مقالات مشابهة

  • شدد على حماية الإنسان وصون كرامته.. الراجحي: السعودية تولي أهمية قصوى لمكافحة الإتجار بالأشخاص
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
  • لقاء لمجلس التلاحم القبلي بالحوك في الحديدة يناقش تعزيز التعبئة العامة والتحشيد
  • اليونيسف تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • محافظ الإسكندرية يستقبل وزير العمل لبحث ملفات التدريب والتشغيل والسلامة المهنية
  • محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية في المكلا بحضرموت
  • برئاسة المداني.. اجتماع يناقش سبل تطوير العمل التعاوني بأمانة العاصمة
  • مجلس القضاء يقر عددا من المشاريع والمواضيع المتعلقة بأداء هيئات السلطة القضائية
  • غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات