تكريم طلبة برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي 2023
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كرَّم النائب الأعلى لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع البحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري -أمس- الطلاب والطالبات الموهوبين في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي للعام 2023م،الفائزة مشروعاتهم بجوائز باحثي المستقبل.
جاء ذلك في الحفل الختامي الذي نظمته المدينة في مقرها،بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار،ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بمشاركة 90 طالبًا وطالبةً من الطلبة الموهوبين من أنحاء المملكة، وبحضور عدد من المسؤولين في منظومة البحث والتطوير والابتكار،وأولياء أمور الطلبة.
وأوضحت نائب رئيس المدينة لقطاع اقتصاديات المستقبل الدكتورة مريم نوح، أن البرنامج يأتي لتلبية تطلعات ومستهدفات قطاع البحث والتطوير والابتكار بما يتواءم مع أولوياته الوطنية التي أعلنت عنها المملكة في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة،واقتصاديات المستقبل،مؤملة أن تكون مخرجات هذا البرنامج انطلاقة لمشاريع وطنية مستدامة.
وهنَّأت الدكتورة مريم، الطلاب والطالبات على الإنجازات التي حققوها خلال رحلتهم في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي،كما هنَّأت أولياء أمورهم على غرس الثمار ومتابعتهم ودعمهم أبناءَهم لتحقيق الطموحات الوطنية في التحول نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار ركيزته الأساسية رأس المال البشري،معبِّرة عن شكرها لجميع من أسهم في نجاح البرنامج من الباحثين والمنظمين والإداريين والفنيين.
وتضمنت مشروعات الطلبة الموهوبين في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لهذا العام ٩٠ مشروعًا بحثيًّا، فازت منها 5 مشروعات بجوائز باحثي المستقبل، حيث حصل على المركز الأول الطالب إبراهيم بن عبدالله الدريس،عن مشروعه البحثي في قطاع اقتصاديات المستقبل “إعطاء صوت: نهج متكامل جديد يجمع بين التطبيقات المرئية والتطبيقات الاستشعارية لترجمة لغة الإشارة”، وفاز بالمركز الثاني الطالبة الجوهرة بنت عبدالله الجميعة،عن مشروعها البحثي في قطاع الصحة “التوصيف الفيزيائي للروباتات الحيوية”.
وحقق المركز الثالث الطالبة سارا بنت
إبراهيم الشدي،عن مشروعها البحثي في قطاع الطاقة والصناعة “نظام معالجة مياه مستدام باستخدام تقنيات أشباه الموصلات” وحلَّ في المركز الرابع الطالبة رغد بنت أسامة الغانم،عن مشروعها البحثي في قطاع الطاقة والصناعة “تصنيع محفز ضوئي من أكاسيد المعادن ثنائي الوظيفة وذو بنية نانوية لتقسيم الماء وتخزين الهيدروجين”، وجاء في المركز الخامس الطالبة سلاف بنت أحمد الرقيبة،عن مشروعها البحثي في قطاع الطاقة والصناعة “المواد المركبة المطبقة في خطوط الأنابيب”.
وشملت جوائز الحفل الختامي لبرنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لهذا العام،جوائز للتميز في العمل البحثي، والتميز في الإشراف البحثي،والتميز في الدعم البحثي.
كما شهد الحفل معرضًا مصاحبًا استعرض فيه الطلاب والطالبات مشاريعهم البحثي،التي علموا عليها خلال فترة البرنامج،وركَّزت على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والتطویر والابتکار البحث والتطویر
إقرأ أيضاً:
تركيا وباكستان تُوسعان التعاون في قطاع الطاقة
أنقرة (زمان التركية) – في خطوة لتعزيز التعاون الاستراتيجي، أعلنت تركيا وباكستان عن مبادرة شاملة في مجال الطاقة، تشمل استكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي.
وصرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، بأن الطرفين وقّعا اتفاقيات هامة تغطي أنشطة الاستكشاف في ثلاثة حقول بحرية وحقلين بريين في باكستان.
جاء هذا الإعلان عقب زيارة الوزير بيرقدار إلى إسلام أباد، حيث التقى برئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ووزير النفط الباكستاني علي برويز مالك، ووزير الطاقة سردار عويس أحمد خان ليغاري. وعقب هذه الاجتماعات المثمرة، تم التوقيع على اتفاقيات لاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات بين شركة البترول التركية (TPAO) وعدد من شركات الطاقة الباكستانية الرائدة.
تنص الاتفاقيات على أن شركة البترول التركية ستشارك في أنشطة استكشاف وإنتاج الهيدروكربونات مع شركاء باكستانيين في المناطق المحددة، وستتولى دور المشغل في حقل بحري واحد على الأقل. ومن المتوقع أن تبدأ الدراسات الزلزالية وأعمال الحفر في المواقع المحددة خلال عام 2026. وأكد الوزير بيرقدار أنه سيتم نشر سفن البحث الزلزالي في المنطقة في العام نفسه.
كما يعمل الطرفان على تطوير “نموذج شراء مشترك” للمنتجات البترولية والغاز الطبيعي المسال، نظراً لكون تركيا وباكستان من المستوردين الرئيسيين لهذه المنتجات. ومن المتوقع أن يوفر هذا النموذج، في حال تطبيقه، مزايا كبيرة في تكاليف الطاقة ويساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
بالإضافة إلى قطاع الطاقة، ناقشت المحادثات إمكانات باكستان الغنية في مجال التعدين. وأُفيد بأنه يتم دراسة خيارات الشراكة لمشاريع التعدين في باكستان مع منظمات وطنية تركية مثل (MTAIC) و(Eti Maden). يهدف هذا التعاون الشامل إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في قطاعي الطاقة والتعدين، ورفع هدف التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار.
Tags: أفغانستانباكستانتركياطاقة