من الضفّة وغزّة إلى الجولان.. مخططات إسرائيلية لا تنتهي!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، “ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023، إلى 44,976 قتيلا و 106,759 إصابة”.
وفي الضفة الغربية، ذكرت “إذاعة الجيش الإسرائيلي”، “أن الجيش الإسرائيلي، يستعد لأول مرة في الضفة الغربية، لنشر منظومة أسلحة آلية مثبتة على أبراج مراقبة وتشغلها راصدات عن بعد”.
ووفقا لتقرير الإذاعة، فإن “هذه الخطوة تأتي على الرغم من فشل المنظومة في صد هجمات حركة “حماس” خلال هجوم السابع من أكتوبر2023، حيث تم تعطيل معظم المنظومات في بداية الهجوم بواسطة طائرات مسيرة هجومية”.
وذكرت إذاعة الجيش أنه “منذ دخول هذه المنظومة إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي عام 2008، تم استخدامها حصريًا في قطاع غزة، حيث نشرت على طول السياج الأمني شرقي القطاع، وشُغلت بواسطة راصدات لاستهداف الفلسطينيين الذين يقتربون من السياج الأمني”.
وأوضحت أن “المنظومة التي يطلق عليها (روا – يورا) / (يرى – يطلق) هي نظام أسلحة متطور من تطوير شركة (رافائيل) للأنظمة القتالية، ويتألف من برج يحتوي على وسائل مراقبة متطورة ومنظومة إطلاق نيران قاتلة يتم التحكم بها عن بعد من مراكز قيادة”.
ووفقًا للتقرير، “يخطط الجيش الإسرائيلي لنشر هذه المنظومات في مواقع إستراتيجية في الضفة الغربية، بما يشمل مداخل المستوطنات والنقاط المسيطرة، بهدف “منع الهجمات المسلحة وعمليات التسلل التي تستهدف المستوطنات”.
كما أفادت الإذاعة بأن “وحدة الاستطلاع 636 التابعة لفرقة الضفة الغربية ستتولى تشغيل المنظومات، وذلك في سياق تصاعد المخاوف الإسرائيلية من تصعيد أمني في المنطقة، بما في ذلك احتمال تنفيذ عمليات مسلحة واسعة النطاق على المستوطنات”.
حكومة نتنياهو توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان السوري المحتل
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، “الموافقة على خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان السوري المحتل بتكلفة تزيد عن 11 مليون دولار أمريكي”.
وقال نتنياهو: إن حكومته “ستواصل التمسك بالجولان من أجل ازدهاره والاستيطان فيه”، مؤكدًا أن “تعزيز الاستيطان هناك يعني تعزيز دولة إسرائيل وهو أمر بالغ الأهمية في هذه الفترة”.
وأكد نتنياهو، “أن بلاده “تغيّر الشرق الأوسط” كما وعد، مشددًا على أن “هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”.
وقال نتنياهو: “إسرائيل سيطرت على قمة جبل الشيخ السورية والمنطقة العازلة في الجولان”، مضيفا أنه |وجّه الجيش “للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بإسرائيل”.
وتابع: “تم فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط، فنظام “الأسد” انهار بعد 54 عاما من الحكم، والجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان”.
هذا وقالت وزارة الخارجية السعودية: “ندين قرار حكومة الاحتلال بالتوسع بالاستيطان في الجولان المحتل ومواصلة تخريب فرص استعادة سوريا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولان السوري المحتل غزة والضفة نتنياهو الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة هضبة الجولان
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".