75 ألف جثة على الأقل.. اكتشاف مقابر جماعية أخرى في دمشق ومحيطها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تداول ناشطون سوريون ووسائل إعلام صورا ومقاطع فيديو لمقابر جماعية تم العثور عليها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد كان آخرها في منطقة الحسينية بريف دمشق.
وتقع المقبرة الجماعية خلف قصر المؤتمرات، وتضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها على الأقل 75 ألف جثة حسب تقديرات أولية، وتعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام السوري بين العامين 2012 و2016 فقط.
ونقلت وسائل إعلام عن سكان من البلدة، أنهم شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.
كما تم العثور على مقابر جماعية في حي التضامن، الذي شهد مجزرة نفذها الضابط في قوات النظام أمجد يوسف قبل سنوات، وتم العثور على عظام بشرية متروكة في مكانها من دون دفن.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا قريبا في خندق ومن ثم تصب فوقه كتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة. وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عائلات المفقودين في سوريا إلى عدم محاولة العثور بأنفسهم على جثث أقربائهم أو نبش المقابر لأن ذلك قد يعيق عملية التعرف على الجثامين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العثور على عظام النظام السوري سقوط نظام بشار الأسد قوات النظام السوري نظام بشار الأسد منطقة الحسينية
إقرأ أيضاً:
شهيد و7 معتقلين إثر توغل صهيوني في ريف دمشق
سوريا|يمانيون
استشهد شاب على يد قوات العدو الصهيوني في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، إثر إطلاق نار مباشر عليه من قوة لــ”جيش” العدو الصهيوني توغلت فجراً في قرى جبل الشيخ المحاذية للجولان المحتل.
وقالت مصادر لـ”تلفزيون سوريا”، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقلت 7 شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بيت جن فجر اليوم أيضاً، مبينةً أن الشهيد اسمه محمد أحمد حمادة وقُتل بإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال فيما تم اعتقال عمه علي قاسم حمادة”، دون مزيد من التفاصيل
وتوغلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم، في بلدة بيت جن التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراًَ عن العاصمة دمشق.
وأضاف “تلفزيون سوريا”، أن أصوات الآليات والمدرعات والدبابات الصهيونية سمعت إلى جانب أصوات الطائرات والمسيرات التي ترافق التوغل الإسرائيلي، مشيراً إلى النقطة العسكرية الإسرائيلية انطلقت من قرص النفل في شمال القنيطرة وشمال غرب بلدة حضر، ومن نقطة التلول الحمر التي يسيطر عليها “جيش” العدو، باتجاه بلدة بيت جن.
ولفت “التلفزيون” إلى أن القوة الصهيونية تقدّر بـ 100 عنصر و10 دبابات وعربات عسكرية، طوّقت بلدة بيت جن ونادوا عبر مكبّرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وعلت الأصوات بين “جيش” العدو الصهيوني والمدنيين، ثم أُطلق النار مباشرة على الشاب محمد حمادة الذي استشهد على الفور.
اعتداءات صهيونية مستمرة على سوريا
تأتي اعتداءات “جيش” العدو الصهيوني في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها القوات الصهيونية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو عبر تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.
وقد تصاعدت اعتداءات العدو الصهيوني على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
يشار إلى أن الجماعات المسلحة بقيادة “أبو محمد الجولاني” أعلنت أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني، في خطوة اعتبرها مراقبون تكشف العلاقة الوثيقة والتنسيق الكبير بين هذه الجماعات والعدو الصهيوني الغاصب.