معاناة ستينية تفقد 4 أبناء في سجون النظام السوري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في مدينة الحسكة في سوريا، تعيش الأم السورية -طرفة داود- حزنا وألما دائمين، منذ أكثر من 12 عاما، بعد اختفاء أبنائها الأربعة في سجون النظام السوري.
تجلس الأم البالغة من العمر 67 عاما، بين أفراد عائلتها، تتصفح صور أبنائها المفقودين على هاتفها، والدموع تنهمر من عينيها، مستذكرة آخر لحظاتها معهم.
وتعرفت طرفة عام 2015، في صور مسربة من سجن صيدنايا، على 3 من أبنائها -فيصل وآلان وسليمان- لكنها لم تجد أي أثر لابنها الرابع، باسل.
وفي عام 2016، دفعت مبلغا كبيرا لرؤية أبنائها لبضع دقائق داخل السجن، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم تماما.
وتناشد الأم المكلومة كل من يستطيع مساعدتها في العثور على أي معلومات عن أبنائها، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، لتخفيف معاناتها.
يذكر أن منظمات حقوق الإنسان قد وثقت عمليات إعدام جماعية في سجون النظام السوري، وأعلنت الولايات المتحدة في عام 2017 عن اكتشاف محرقة جديدة في سجن صيدنايا للمعتقلين الذين تم إعدامهم شنقا، كما تم توثيق حالات تعذيب واسعة النطاق في هذه السجون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رغم الأسر والتعذيب.. فلسطينية تؤلف كتابين في سجون الاحتلال
قال الدكتور كمال الحسيني، المدير التنفيذي لمؤسسة «سيدة الأرض»، إن الأسيرة المحررة إسراء جعابيص نجحت في تأليف كتابين خلال فترة اعتقالها، رغم قسوة ظروف السجن التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الحسيني، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة بقوة في كل المناسبات الإقليمية والدولية.
وأكد كمال الحسيني، على أن الرواية الفلسطينية هي السلاح الحقيقي في مواجهة الاحتلال، وأنها ستظل الفاصل بين الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي.
وأضاف أن العالم بأسره بات يتبع التقويم الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ولادة السيد المسيح عليه السلام في فلسطين، ويوم النكبة، ويوم الشهيد، أصبحت تواريخ ذات رمزية عالمية.
واختتم «الحسيني» بدعوة الجميع إلى استثمار اللحظة الراهنة لاتخاذ موقف مشرف في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.