كسر أصبعها .. حبس عامل سنة تعدى على ربة منزل بأسيوط
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عاقبت الدائرة الثانية عشر، بمحكمة جنايات أسيوط، عاملا ، بالحبس لمدة سنة مع الشغل لإصابته ربة منزل بعاهة بعد أن كسر " أصبعها " خلال فضها مشاجرة مع زوجها بقرية كوم أبوشيل بمركز أبنوب.
صدر الحكم برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد الرئيس بالمحكمة و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبد العال.
تعود وقائع القضية رقم 13271 لسنة 2024 جنايات مركز أبنوب إلى ورود بلاغا لمركز شرطة أبنوب من مستشفى أبنوب المركزي، يفيد وصول " حنان . أ . م " مصابه باشتباه كسر لأصبع البنصر لليد اليمنى واتهمت " حسن . إ . م " 28 عاما بأحدث إصابتها.
وتوصلت تحريات النقيب جمال عبد الناصر معاون وحدة مباحث مركز شرطة أبنوب إلى انه حال تواجد المجني عليها بمنزلها بقرية كوم أبوشيل تناهى إلى سمعها صوت مشاجرة أمام منزلها فخرجت لاستبيان الأمر فأبصرت المتهم " حسن . إ . م " يتشاجر مع زوجها فتدخلت لفض المشاجرة فقام المتهم بالإمساك بإصبع يدها اليمنى والضغط عليها بشدة حتى تم كسره.
وثبت تقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليها يجوز حدوثها وفق ما جاء على لسانها بمحضر التحقيقات ونتج عن تلك الإصابة عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي تيبس بالمفصل السلامي القريب لإصبع البنصر لليد اليمنى والتي تقدر بنسبة 5% .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاجرة أسيوط أخبار أسيوط عقوبة الحبس جنايات أسيوط أخبار المحافظات المزيد
إقرأ أيضاً:
ملابس الإحرام للمرأة والرجل في الحج.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المرأة الحاجة أو المعتمرة تلبس ملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها، ولا تكشف إلا وجهها وكفيها، وعليها ألَّا تزاحم الرجال، وأن تكون ملابسها واسعة لا تبرز تفاصيل الجسد ولا تلفت النظر، والمستحب الأبيض.
ملابس الإحرام للرجل والمرأةوكشفت دار الإفتاء المصرية، عن صفة ملابس الإحرام للرجل والمرأة، وأوضحت أن المواصفات المطلوبة شرعًا في ملابس الإحرام للرجل ألَّا يكون المَلبوس مُحِيطًا مُفَصَّلًا على العُضو؛ كالقميص والسراويل.
وأضافت دار الإفتاء في بيان صفة ملابس الإحرام للرجل والمرأة أنه ما لم يكن كذلك فلَا بأس بلُبس المُحرِم له؛ كالساعة والرِّداء والإزار مِمَّا يُلَفُّ على الجسم ولَا يُفَصِّل العُضو، أمَّا المرأة فتلبس ملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها، ولا تكشف إلا وجهها وكفيها، ويسن للرجل والمرأة ارتداء الأبيض الجديد.
وبينت دار الإفتاء أن الإحرام: هو نية الدخول في النسك أو التزام حُرُمات مخصوصة، والـمُحْرِم: هو مريد الإحرام المتلبس به، والإحرام ركن من أركان الحج والعمرة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى»، متفق عليه.
وأشارت إلى أن للإحرام أحكام: منها ما يتعلق بملابس المحرم وما يرتديه؛ حيث إن المحرم يُمْنَع من لبس الثياب المخيطة المعتادة في الإحرام، وتختلف ملابس الإحرام للرجل عن المرأة، وتفصيل ذلك على النحو الآتي:
إزار: وهو ثوبٌ يُحيط بالنصف الأسفل من البدن من قماش لا يشف عن العورة "كالبشكير"، يلفه المحرم على وسطه ليستر به ما بين سرته إلى ما دون ركبته، وأفضله: الجديد الأبيض.
ورداء: وهو ثوب يستر به النصف الأعلى من الجسد ما فوق سرته إلى كتفيه فيما عدا رأسه ووجهه، وأفضله: الجديد الأبيض.
ونعل: يلبسه المحرم في رجليه يظهر منه الكعب، والمراد بالكعب: العظم الناشز المرتفع في جانب القدم عند ملتقى الساق والقدم، ولكلِّ قدمٍ كعبان عن يمنتها ويسرتها.
وأمَّا المرأة فتلبس ملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها، ولا تكشف إلَّا وجهها وكفيها، وأن تكون ملابسها واسعة لاتصف الجسد ولا تلفت النظر، والمستحب في ذلك كله: الأبيض.
تغيير ملابس الإحراموقالت دار الإفتاء المصرية أن السنة في حق المحرم هي لبس ثوبين نظيفين؛ جديدين أو غسيلين، والأولى أن يكونا أبيضين؛ فإذا أصابهما الاتساخ بما هو نجس أو غيره، وعلم بذلك وقدر عليه؛ بادر بتغييرهما لتحصيل الأفضلية وخروجا من الخلاف، وإن طاف به دون تغيير فلا شيء عليه تقليدا لمن أجاز ذلك من الفقهاء.
وأوضحت الإفتاء في إجابتها على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي، أن ملابسك إذا كانت متسخة بما هو نجس وعلمت بذلك بعد الانتهاء من الطواف، وقمت بتغييرها؛ فإن طوافك صحيح، وإن كان الأولى إعادة الطواف خروجا من الخلاف، وأخذا بالاحتياط.
واضاف: أما وإن كانت ملابسك متسخة بما هو ليس بنجس كتراب ونحوه؛ فطوافك صحيح أيضا، والأولى المبادرة بنزعها وتغييرها؛ لتحصيل السنة من كون ثياب الإحرام نظيفة بيضاء من جهة، وعدم الإضرار بالآخرين من جهة ثانية، وللحفاظ على نظافة المسجد الحرام وعدم تلويثه من جهة ثالثة.