بريتني سبيرز وسام أصغري.. وانتهى الحبّ
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن نجمة البوب بريتني سبيرز وزوجها سام أصغري انفصلا بعد 14 شهرا من الزواج.
والتقى الزوجان لأول مرة خلال تصوير مقطع فيديو موسيقي للمغنية سبيرز في عام 2016، وتزوجا في حفل صغير بحضور عدد من نجوم الفن عام 2022.
ودعم أصغري البالغ من العمر 29 عاما سبيرز البالغة من العمر 41 عاما، خلال علاجها النفسي وانتهاء فترة الوصاية القانونية لوالدها عليها.
ونشر موقع TMZ المعني بأخبار المشاهير الخبر لأول مرة، وأكد مصدر لوكالة أسوشيتيد برس للأنباء أن أصغري تقدم بطلب للطلاق.
وكان أصغري، وهو عارض أزياء ومدرب لياقة بدنية أمريكي من أصول إيرانية، قد التقى سبيرز أثناء تصويرها فيديو أغنيتها "Slumber Party".
ولعب الرجل دورا رئيسيا خلال معركة الوصاية مع والدها جيمي، ونشر على تطبيق انستغرام صورة يظهر فيها إلى جانب نجمة البوب وكلاهما يرتدي قميصا كتب عليه عبارة "حرروا بريتني"، وذلك قبل جلسة استماع حاسمة للمحكمة.
وتقدم أصغري للزواج من سبيرز في منزلهما في سبتمبر 2021.
وأثناء فترة الخطبة، أعلن الشريكان أنهما كانا ينتظران طفلهما الأول معا، لكنهما قالا لاحقا أنه قد حدث إجهاض.
وقد أقيم حفل زفافهما الفخم في منزل سبيرز في مدينة "ثاوزاند أوكس" بولاية كاليفورنيا، واقتصر على الأصدقاء المقربين من المشاهير ونجوم الفن، بمن في ذلك باريس هيلتون ومادونا ودرو باريمور.
لكن شوهد الاثنان مؤخرا وهما لا يرتديان خواتم زواجهما في الأماكن العامة.
ويأتي الانفصال بينما تستعد سبيرز لنشر مذكراتها بعنوان "المرأة التي بداخلي"، في أكتوبر القادم.
*بي بي سي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الولاة والعمال.. الدعامة الإستراتيجية للدولة الترابية تحت الوصاية الملكية
زنقة 20 | الرباط
قال الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن تعيين الولاة والعمال بالمغرب يعتبر لحظة مفصلية في هندسة السلطة الترابية، ليس فقط باعتبارها عملية إدارية دورية، بل بوصفها آلية استراتيجية لضبط التوازنات الداخلية، وتنزيل السياسات العمومية في إطار من الانضباط والفعالية.
الولاة والعمال وفق الفينة، ليسوا مجرد موظفين سامين، بل هم امتداد للدولة في مجالاتها الترابية، يجسدون سلطتها السيادية، ويضمنون وحدة القرار الوطني في قلب التعدد المحلي.
و تكمن أهمية هؤلاء المسؤولين بحسب الخبير المغربي، في الوظائف المتعددة التي يتولونها، والتي تجمع بين المهام الأمنية، والتنموية، والإدارية، والسياسية.
و ذكر الفينة، أن المسؤولين الترابيين ينسقون تدخلات الدولة، يشرفون على تنفيذ المشاريع العمومية، ويسهرون على استتباب الأمن وحماية النظام العام. وفي ظل التحولات العميقة التي تعرفها البلاد، من ورش الجهوية المتقدمة إلى تنزيل النموذج التنموي الجديد، أضحت مهمتهم أكثر تعقيداً، إذ باتوا مطالبين بتدبير التفاوتات المجالية، وإشراك الفاعلين المحليين، وتفعيل منظومات الحكامة الترابية في سياقات متعددة التحديات.
غير أن ما يمنح لهذه الوظيفة عمقها الاستراتيجي بحسب الخبير المغربي، هو ارتباطها الوثيق بالوصاية الملكية المباشرة فالملك محمد السادس، بصفته الساهر على وحدة الأمة والضامن لتوازن السلطات، يمارس سلطة التعيين والتتبع والتقويم على الولاة والعمال وهذا الارتباط بحسب الفينة، ليس رمزياً فحسب، بل هو جوهر وظيفة هؤلاء المسؤولين، الذين يؤدون القسم بين يدي جلالة الملك، كتعبير عن الالتزام الشخصي والمؤسسي بخدمة الصالح العام تحت القيادة العليا.
و أكد الفينة، أن الوصاية الملكية تشكل بذلك الضمانة الكبرى لحياد الإدارة الترابية، ولمطابقة قراراتها مع التوجهات الوطنية العليا.
و يرى الخبير المغربي أن المؤسسة الملكية تؤطر مسار هؤلاء المسؤولين، وتحدد لهم هوامش التدخل، وتنتظر منهم تجسيد فعلي لمبادئ النجاعة، والعدل، والانصهار في المشروع المجتمعي الوطني، مبرزا أن الولاة والعمال في المغرب هم أكثر من أدوات تنفيذ؛ بل أعمدة الدولة الترابية، وقادة الصف الأول في المعركة من أجل تماسك المجال، وفعالية السياسات، وخدمة المواطن، في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.