متحدث الوزراء: نعتزم تنفيذ مشروعات تضيف 4 آلاف ميجاوات على شبكة الكهرباء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن افتتاح محطة «أبيدوس 1» بكوم أمبو خبر عظيم، والحكومة تعمل على قدم وساق لزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة وزيادة مساهمتها في الكهرباء لـ42%.
وأوضح "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، أن المحطة تنتج 500 ميجا وات ولديها القدرة على الإضافة للشبكة القومية للكهرباء وتمثل نجاح للدولة المصرية وجميع العاملة المشاركة في المشروع هي عمالة مصرية، و95% من العاملين على المشروع هم من المهندسين المصريين.
وأشار إلى أنه تم توقيع بالأمس اتفاقيات لإنشاء محطة للرياح في خليج السويس وتكون بقدرة 500 ميجا وات، ومحطات الرياح تأخذ وقت أطول للإنتاج من محطات الطاقة الشمسية، مشددًا على أن هذه المحطة من المتوقع أن تدخل الخدمة في سبتمبر 2028.
وتابع: هناك عدة مشاريع تعتزم الدولة القيام بها قبل الصيف المقبل لضمان دخول 4 آلاف ميجا وات لشبكة الكهرباء، وهي ما تمثل إضافة لتجنب تخفيف الأحمال، موضحًا أن الـ4 آلاف ميجا وات يتم إنتاجه من مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية ومشاريع أخرى للطاقة الجديدة والمتجددة وهي الخطة التي وضعتها الدولة لاستيعاب الضغط المتوقع خلال الصيف المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء أبيدوس 1 میجا وات
إقرأ أيضاً:
محافظ كفرالشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع محافظ كفر الشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
وأشار محافظ كفرالشيخ إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
وأكد محافظ كفرالشيخ أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
وأضاف محافظ كفرالشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.