كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ بإفتتاح وحضور فعاليات المنتدى الدولى " حوار الأطراف المعنية الرابع حول الوظائف .. 4th UfM Med4jobs stakeholders Dialogue " والذى ينظمه منظمة " الإتحاد من أجل المتوسط " بمشاركة واسعة لنخبة من المسؤولين ، والخبراء، وممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية ، وأيضاً القطاعين العام والخاص.

 

ويأتى ذلك تأكيداً على حرص المحافظة لدعم المبادرات التنموية والبرامج الهادفة إلى تعزيز فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة. 

وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال فى كلمته الإفتتاحية على أهمية هذا المنتدى لدعم التعاون الإقليمي ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بسوق العمل في المنطقة الأورومتوسطية ، ودوره فى نشر الخبرات الجيدة فى مجالات دعم الشباب وخلق فرص العمل المناسبة لهم. 

وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى إهتمام المحافظة لتطوير نظم التعليم وتوفير الدورات والبرامج التدريبية المتخصصة لتنمية القدرات وصقل المهارات مع السعى لتغيير ثقافة الشباب للإتجاه نحو العمل الحر وعدم الارتكان للعمل الحكومى وذلك للحد من البطالة وتحسين الظروف المعيشية والإقتصادية لهم ولأسرهم.

ولفت إلى أن ذلك يتواكب مع النهج المتطور الذى تشهده الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأهيل الشباب لسوق العمل والإستفادة من الثروات الطبيعية والمقومات والفرص الإستثمارية التى تتمتع بها المحافظة بمختلف المجالات. 

ومن جانبه أوضح المهندس عمرو لاشين بأن فعاليات المنتدى الدولى شملت عدد من الجلسات الحوارية وورش العمل التى تركزت حول موضوعين رئيسين إحداهما تناول فرص العمل في ظل التحول الأخضرحيث تم إستعراض مشروعات ناجحة وبحث التحديات والفرص المستقبلية في إطار التحول البيئى. 

فيما تناول الموضوع الأخر التنمية الريفية من خلال العمل اللائق حيث تم مناقشة التجارب الناجحة والمشروعات المدعومة التي تساهم في تحسين سبل العيش في المناطق الريفية. 

وكشف نائب المحافظ بأن المنتدى يعد فرصة هامة لتبادل المعرفة وتعزيز قدرة الأجيال القادمة على مواجهة تحديات سوق العمل ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والفرص الإقليمية فى مجالات العمل والتنمية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار محافظة أسوان المزيد

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”

تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة.

وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها.

وقال معاليه: “إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”.

وأشار إلى أن تلك التجارب الأليمة كانت دافعًا للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده، ووضع الأطر القانونية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي، ومن ضمن هذه الجهود توقيع أول اتفاق دولي يحد من استخدام الأسلحة الكيميائية في العام 1675، عندما توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق يحظر استخدام الرصاص السام عرف فيما بعد باتفاق ستراسبورغ، وبعد 200 سنة في العام 1874 حظرت اتفاقية بروكسل بشأن قوانين الحرب وأعرافها استخدام السم أو الأسلحة السامة، وتلا ذلك العديد من جهود نزع السلاح الكيميائي من خلال مؤتمري لاهاي للسلام عام 1899 والعام 1907، ومن ثم بروتوكول جنيف 1925 الذي حظر استخدام الغازات الخانقة أو الغازات السامة، ثم تكللت هذه الجهود بإبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993، التي دخلت حيّز التنفيذ عام 1997، وأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتكون المرجعية الدولية لمتابعة الالتزام، وتحقيق عالم خالٍ من هذا النوع من الأسلحة.

اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق المؤتمر السعودي الدولي للتقييم في ديسمبر المقبل

وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م.

وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية.

وقال: “المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية"
  • تعرف على الوظائف المطلوبة في ملتقى بني سويف التوظيفي الأربعاء 3 ديسمبر
  • نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة
  • محافظ حضرموت يترأس اجتماعاً للجنة الأمنية ويؤكد على التهدئة وتقارب جميع الأطراف
  • محافظ الغربية يفتتح أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بالدلتا
  • نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماعًا مع الجهات المعنية بجاهزية منظومة الحج
  • البابا لاون من إسطنبول: وحدة المسيحيين تمر عبر حوار المحبة بعيدًا عن الهيمنة
  • ماستر كلاس للمخرجة جيهان إسماعيل بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • جيهان إسماعيل تكشف أسرار بناء الشخصية الدرامية بمهرجان شرم الشيخ للمسرح