الجامعة الألمانية بالقاهرة وشتوتجارت يطلقان ورشة عمل لتعاون الروبوتات في التطبيقات الصناعية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظمت كلية الهندسة وعلوم المواد في الجامعة الألمانية بالقاهرة بالتعاون مع جامعة شتوتجارت الألمانية ورشة عمل بعنوان "تعاون الروبوتات غير المتجانسة في التطبيقات الصناعية".
وجاءت الورشة برعاية الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD)، وشارك فيها عدد 15 طالبًا من الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC)، بالمراحل الدراسية المتفاوتة ضمت مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، بجانب عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة شتوتجارت الألمانية.
واستمرت على مدار أسبوعين، تباحث خلالها المشاركون من الجانبين مشروعًا طموحًا يدمج ثلاثة روبوتات - TurtleBot و Unitree Go1 روبوت رباعي الأرجل - Franka Emika Panda ذراع روبوت متطورة في عملية إنتاج واحدة لعمليات تعاونية سلسة عند إجراء عمليات تسليم متسلسلة للأشياء.
وتعمل الروبوتات الثلاث في منطقة عمل محددة بأدوات مشتركة لعملية مناولة ناجحة، هدفت لتحسين وقت الدورة المثالي حيث يقوم الروبوت الأول بإعداد المنتجات الأساسية، يقوم روبوت ثانٍ بأخذ المكونات الأساسية، وإزالة المنتجات المصبوبة من القالب ووضع المكونات الأساسية لعملية المصبوبة التالية ، يتم وضع المنتجات المصبوبة على طاولة تحكم ، حيث يتولى روبوت ثالث عملية الفحص والمعالجة، وتم دمج عملية السحب والإزالة في أداة واحدة ويتم تنسيق جميع الأنظمة بهدف تحقيق عملية مستمرة بالكامل بسرعات عالية تتصف بالدقة والتحكم.
طلاب الجامعة الألمانية حققوا نتائج مبهرةتعد هذه الورشة الثانية التي نظمت بجامعة شتوتجارت، بإشراف الدكتور عمر شحاته الأستاذ المساعد بقسم الميكاترونيكس بكلية الهندسة وعلوم المواد ، المسئول عن معمل نظم الروبوتات المتعددة MRS في الجامعة الألمانية بالقاهرة، بالتعاون مع الدكتور اندري مورزوف والدكتور جورجيوس كاترانيس والدكتور فيليب جريميسن بجامعة شتوتجارت.
و أكدوا أن طلاب الجامعة الألمانية حققوا نتائج مبهرة، وأظهروا مهارات تقنية استثنائية وأساليب مبتكرة، وأعلنوا إلى أنه من دواعي سرورهم استضافة طلاب ال GUC، والتطلع إلى مزيد من التعاون معهم .
تجدر الإشارة إلى أنه تم تنظيم ورشة العمل الأولى (تنسيق التعاون بين نظم الروبوتات المتعددة المتجانسة) في شهر يوليو الماضي 2024 ، و سوف تشهد الفترة المقبلة مزيد من التعاون بين الجانبين حول عدد من المشاريع البحثية والمشاركة في المؤتمرات الدولية و التبادل الطلابي من الجانبين الألمانية بالقاهرة وشتوتجارت بالمانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعه شتوتجارت جامعة شتوتجارت الهندسة الجامعة الألمانیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في نهائيات دوري الروبوتات الموحدة للأولمبياد الخاص
أبوظبي (الاتحاد)
اختُتمت النسخة الرابعة من دوري الروبوتات الموحدة، في «سبيس 42 أرينا» في أبوظبي، وتُعد هذه النسخة الأكبر منذ انطلاق هذا الدوري الوطني الذي ينظمه الأولمبياد الخاص سنوياً بدعم من «أدنوك» كشريك استراتيجي، وأرست هذه الدورة معياراً جديداً للتعليم الشامل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في دولة الإمارات، حيث استقبلت أكثر من 1600 مشارك من مختلف أنحاء الدولة، من بينهم 1200 تنافسوا في النهائيات.
وشهدت دورة هذا العام مشاركة 165 مدرسة، وتضمنت تصفيات متعددة تنافس خلالها 202 فرق في جولات أقيمت في جميع أنحاء الدولة للتأهل إلى النهائيات الوطنية، مسجّلة زيادة بنسبة 109% مقارنة بالعام الماضي، ما يؤكد الدور المتنامي لدوري الروبوتات الموحّدة في تعزيز التعليم الشامل ومهارات الاستعداد للمستقبل، وشارك في المسابقات أكثر من 600 طالب من أصحاب الهمم من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر، ضمن فئات مصممة خصيصاً لمختلف المراحل العمرية.
وتُعد هذه الدورة استمراراً للجهود المتواصلة من الأولمبياد الخاص في تعزيز دمج الطلبة من ذوي التحديات الذهنية والنمائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويستهدف البرنامج فئتين عمريتين: من 8 إلى 11 عاماً، ومن 12 عاماً فأكثر.
ويعتمد الدوري على تشكيل فرق موحّدة تضم طلاباً من مختلف المدارس، بحيث يُشكل الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية ما لا يقل عن 50% من كل فريق، ويعملون جنباً إلى جنب مع أقرانهم على تنفيذ مهام برمجية وتكنولوجية مشتركة طوال فترة المنافسات.
وبهذه المناسبة، صرح طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص، قائلاً: «تُجسّد نهائيات دوري الروبوتات الموحدة هذا العام نموذجاً حقيقياً لرؤية دولة الإمارات في تمكين جميع أبنائها بالمعرفة التقنية، دون استثناء أو تمييز. فهذه المبادرة لا تقتصر على التنافس، بل تفتح آفاقاً واسعة أمام الطلاب من أصحاب الهمم، لاكتساب مهارات عملية في البرمجة والروبوتات، واختبار قدراتهم في بيئة محفّزة للتعلم والتعاون».
وأضاف: «ما شهدناه خلال النهائيات من تطور في جودة المشاريع وتكامل وتعاون الفرق الموحدة، يعكس نجاح دوري الروبوتات الموحّد في ترسيخ مفهوم الدمج الشامل، كجزء من التوجه الوطني نحو الابتكار والتميّز التعليمي. ونؤمن بأن دعم شركائنا وعلى رأسهم أدنوك، ووزارة التربية والتعليم، وكليات التقنية العليا، كان له الدور الأبرز في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس».
من جانبه، قال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نهنئ الفرق الفائزة في دوري الروبوتات الموحدة على ما قدموه من أفكار مبتكرة، ونُشيد بجهود كافة الطلاب المشاركين على ما أظهروه من مهارات متنوعة وتعاون فعّال لتطوير مشاريع مميزة. وبصفتها مساهماً رئيسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات، ستستمر 'أدنوك' في دعمها لأهداف الأولمبياد الخاص، والمساهمة في تعزيز الابتكار وبناء مجتمع يحتوي الجميع».
ولضمان جاهزية الفرق قبل النهائيات، استضاف الأولمبياد الخاص ورش عمل تدريبية مخصّصة للمدربين في أبوظبي ودبي. وقد زوّدت هذه الجلسات، التي أُقيمت قبل التصفيات خلال شهر مايو 2025، المعلمين بالأدوات التقنية اللازمة لتوجيه فرقهم خلال مجريات الدوري. ويواصل دوري الروبوتات الموحدة، في عامه الرابع، ترسيخ مكانته كمبادرة رائدة ضمن برنامج المدارس الموحدة للأولمبياد الخاص، بما يعزّز جهود الشمول ليس في الرياضة فحسب، بل أيضاً في الفصول الدراسية والمختبرات، وفي مستقبل القوى العاملة في دولة الإمارات.
من جهته، قال الدكتور عمر الظاهري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية (أبوظبي) في وزارة التربية والتعليم: «يمثل دوري الروبوتات الموحد نموذجاً رائداً لتكامل الجهود الوطنية نحو بناء منظومة تعليمية شاملة ومتكاملة، ترتكز على تمكين الطلبة من مختلف القدرات، لاسيما أصحاب الهمم، من اكتساب المهارات المستقبلية في مجالات البرمجة والروبوتات. ونحن في وزارة التربية والتعليم سعداء بهذا التعاون المثمر مع الأولمبياد الخاص، وأدنوك، وكليات التقنية العليا، لدعم هذه المبادرة النوعية التي تجسّد رؤية الدولة في الاستثمار بالشباب».
وأضاف: «حرصنا على أن يكون حضور المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم مميزاً في هذه النسخة، حيث شارك خلال هذه الدورة أكثر من 700 طالب وطالبة وأكثر من 267 معلماً ومعلمة، ووصل 28 من الفرق إلى المراحل النهائية، الأمر الذي يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه الطلبة والمدرسون، ويؤكد التزامنا التربوي الراسخ بتوفير بيئة تعليمية دامجة ومحفّزة للإبداع».