موقع 24:
2025-12-13@14:05:42 GMT

وول ستريت جورنال: فرص كبيرة لترامب في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

وول ستريت جورنال: فرص كبيرة لترامب في الشرق الأوسط

لا يتوقف الشرق الأوسط عن إثارة الدهشة والإحباط. وفي هذه الأيام تبدو المنطقة وكأنها نموذج لجزء كبير من العالم، والأحداث الجارية تزيد في تعقيد تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب "بجعل أمريكا والعالم آمنين مرة أخرى".

على الولايات المتحدة أن تترك قواتها في المنطقة لاحتواء داعش

وتقول كارين إليوت هاوس في صحيفة "وول ستريت جورنال" : "طيلة 45 عاماً من تغطية السياسة الدولية، لم أر العالم أكثر تعقيداً مما هو عليه الآن.

فالصين تهدد تايوان بالسلاح. وكوريا الشمالية ترسل قوات للقتال في أوكرانيا. وكوريا الجنوبية في أزمة عزل رئيسها. والزعماء الأوروبيون ضعفاء. والولايات المتحدة بلا رئيس في الأساس".
وتحذر الكاتبة قائلة إن "كل هذه الأزمات تتفاقم بسبب الانهيار المفاجئ لنظام بشار الأسد في سوريا. وهروب الديكتاتور إلى روسيا خبر جيد، ولكنه قد يتحول إلى خبر سيئ بسرعة إذا عاد حكام سوريا الجدد إلى جذورهم الإرهابية".
ولفتت إلى أن الضعف الواضح لروسيا وإيران، وهما حاميتا الأسد، يوفر لترامب فرصاً. فقد تعهد الرئيس المنتخب بإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة" بعد تنصيبه. والواقع أن انهيار نظام الأسد يرجع إلى حد كبير إلى الأداء السيئ لموسكو في أوكرانيا: فقد كان الرئيس فلاديمير بوتين مشتتاً للغاية ولم يقدم المساعدة عندما حقق المتمردون السنة غزوهم الخاطف لسوريا.

“This is what I call a game of Middle East roulette,” warns @KimGhattas “and it’s a dangerous one. Because at some point, Israel will go too far and it will ignite a regional conflagration that brings in Hezbollah, but also Syria, Iran… and then eventually the United States.” pic.twitter.com/BtX2q1QPaW

— Christiane Amanpour (@amanpour) September 17, 2024

ومن الأسئلة التي تواجه ترامب، هل يجعل ضعف روسيا بوتين أكثر حرصاً على تسوية في أوكرانيا؟ أم أنه سيطالب بتنازلات إقليمية أوكرانية لإثبات أن حربه لم تكن حماقة ضائعة؟ وإذا منح ترامب أجزاء كبيرة من أوكرانيا لروسيا، فماذا سيستنتج حلفاء أمريكا  حول الثقة  في الولايات المتحدة؟ ولكن ماذا ستستنتج الصين من استعداد ترامب لحماية تايوان؟
ربما يستطيع ترامب إرضاء غرور بوتين بطريقة أخرى. فقد يعد روسيا بإقناع تركيا، التي أصبحت الآن قوة في سوريا، بالسماح لروسيا بالاحتفاظ بمينائها العسكري المهم على البحر الأبيض المتوسط في طرطوس. أو ربما يسحب ترامب، الذي يصر على أن سوريا "ليست معركتنا" 900 جندي أمريكي من شمال شرق البلاد، ما يزيد من احتمال انتشار الاضطرابات في سوريا، وربما إلى العراق.
وتلفت الكاتبة إلى إيران هي الخاسر الأكبر من سقوط الأسد. فقد نهبت حشود غاضبة السفارة الإيرانية في دمشق، ما أجبر طهران على سحب قواتها. كما أدت الهجمتان الانتقاميتان من إسرائيل ضد إيران هذا العام إلى تدمير مواقع عسكرية رئيسية وتدهور حاد في الدفاعات الجوية لطهران.
وقال المرشد  علي خامنئي في 11 ديسمبر(كانون الأول) إن "ما حدث في سوريا كان نتيجة مؤامرة أمريكية صهيونية مشتركة".
في الشرق الأوسط المليء بالمفاجآت، لا يمكن استبعاد انهيار النظام الإيراني إذا استأنف ترامب عقوباته "للضغط الأقصى". وتعاني إيران بالفعل من ارتفاع التضخم واقتصاد ضعيف وسكان ساخطين.

The Middle East Is Up for Grabs - WSJ https://t.co/oLAMTWkyTs

— odeh aburdene (@AburdeneOdeh) December 15, 2024

وتعرض إيران مناقشة برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، رغم أنه لا يرجح أن يقبل ترامب هذا العرض بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المشترك في ولايته الأولى. والخطر المباشر هو أن إيران، التي تشعر بالانكشاف، ستحاول الركض نحو القنبلة قبل تولي ترامب منصبه. ومن المؤكد تقريباً أن الرئيس جو بايدن لن يساعد إسرائيل في ضرب المواقع النووية الإيرانية. فبعد يومين من انتخابات 2024، جدد بايدن إعفاءً من العقوبات يمنح إيران حق الوصول إلى 10 مليارات دولار من الأصول المجمدة.
إلى ذلك، وعد ترامب بإنهاء الحرب في غزة، وبإعادة الرهائن الأمريكيين إلى الوطن، والتوسط في علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية.
يقول النائب مايك والتز جمهوري من فلوريدا، الذي اختاره ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي: "مصالحنا الأساسية هي مكافحة داعش، وحماية إسرائيل، والحلفاء العرب".
وإذا كان الأمر كذلك، فعلى  واشنطن أن تترك قواتها في المنطقة لاحتواء داعش، وإيجاد سبل للعمل مع السعودية ودول الخليج العربية الأخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد فی أوکرانیا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا

نجحت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو في الخروج من فنزويلا باتجاه أوسلو، لتسلم جائزة نوبل للسلام ضمن حفل توزيع الجوائز الذي أقيم أمس الأربعاء.

وتضمنت رحلتها عبور 10 نقاط تفتيش عسكرية على قارب صيد صغير، قبل الوصول إلى طائرة خاصة متوجهة إلى النرويج.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوانlist 2 of 2اتهامات لبنك فرنسا المركزي بالتواطؤ في إبادة التوتسي في روانداend of list

هذا ما ورد في تقرير حصري أعده مراسلو صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية خوسيه دي قرطبة وفيرا بيرغينغروين وأليكس ليري، ذُكر فيه أن المعارِضة أتمت رحلتها بنجاح بتنسيق ودعم أميركي، إلا أن الاحتفال فاتها ببضع ساعات.

ورسم الكتّاب خارطة خروج المعارِضة بالتحدث مع أناس مقربين إليها، أكدوا أن التخطيط للرحلة بدأ منذ شهرين، ونفذ بمساعدة فنزويليين وتنسيق أميركي.

المجموعة تواصلت مع الولايات المتحدة قبيل الانطلاق لتجنب مصير مشابه لـ20 قارب صيد فنزويليا قصفهم الجيش الأميركي بحجة انتمائهم لمهربي مخدرات

وهددت السلطات الفنزويلية سابقا باعتبار ماتشادو "هاربة من العدالة" إذا غادرت البلاد لتسلّم جائزة نوبل، وفق المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، الذي أشار إلى أنها تواجه اتهامات بالتآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب ودعم نشر القوات الأميركية في الكاريبي.

يذكر أن ماتشادو أيدت علنا الوجود العسكري الأميركي في المنطقة والذي يستهدف قوارب تتهم بنقل مخدرات، مما أدى حتى الآن إلى مقتل 83 شخصا على الأقل. كما أيّدت ادعاء واشنطن بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يترأس كارتل مخدرات.

ماتشادو قابلت داعميها الذين تجمعوا أمام فندقها في أوسلو وهتفوا بأنها "شجاعة" (رويترز)رحلة مدعومة أميركيا

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على عملية هذا الأسبوع، أن ماتشادو سافرت سابقا برحلات سرية مماثلة إلى خارج فنزويلا، منها رحلات إلى كولومبيا للقاء الرئيس حينها إيفان دوكي، وهو حليف سياسي لها. وكانت تعود إلى فنزويلا بعدها.

وفي هذه الرحلة، اتجهت ماتشادو ظهر الاثنين من مخبئها في كراكاس -الذي قضت فيه سنة كاملة- مرتدية زيا تنكريا وشعرا مزيفا إلى قرية صيد ساحلية، حيث كان قارب صغير ينتظرها.

إعلان

وتمكن مرافقوها من عبور 10 نقاط تفتيش عسكرية في رحلة وصفها شخص مطلع على العملية بأنها "عصيبة". وبعد الاستراحة لعدة ساعات، استأنفت المجموعة رحلتها عبر البحر الكاريبي في اتجاه كوراساو.

ومن أهم نقاط العملية، وفق ما نقلته الصحيفة عن المصدر ذاته، أن المجموعة تواصلت مع الولايات المتحدة قبيل الانطلاق لتجنب مصير مشابه لـ20 قارب صيد فنزويليا قصفهم الجيش الأميركي بحجة انتمائهم لمهربي مخدرات.

ومن اللافت -حسب تحليل الكتاب لبيانات تتبع الرحلات الجوية- تحليق طائرتين للبحرية الأميركية من طراز إف-18 لمدة 40 دقيقة على طول المسار المقرر لقارب ماتشادو، في أعمق توغل للطائرات الأميركية في مجال فنزويلا الجوي منذ بدء الحشد العسكري الأميركي على حدود البلاد في سبتمبر/أيلول.

لقطة من فيديو نشره وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث على منصة إكس للضربات الأميركية بمنطقة الكاريبي (الفرنسية)

وبينما رفضت البحرية الأميركية والبنتاغون التعليق على عمق دور الولايات المتحدة، أكدت بعض المصادر علم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعملية، وفقا للصحيفة.

واستمر التنسيق الأميركي -يتابع التقرير- بعد وصول القارب إلى كوراساو عصر الثلاثاء، حيث استقبل ماتشادو "متعاقد أميركي متخصص في عمليات الإجلاء"، كما تم تجهيز طائرة خاصة لها.

ولكن -حسب الصحيفة- لم تقلع المعارِضة باتجاه النرويج مباشرة بل فضّلت الاستراحة من الرحلة، مما تسبب بتأخرها. وحطت في النرويج مساء الأربعاء بعد بضع ساعات من بداية الحفل، حيث نابت عنها ابنتها.

الهدف حشد الدعم

وأكدت وول ستريت جورنال أن ماتشادو تعتزم في الأيام المقبلة القيام بجولة في دول أوروبية لحشد الدعم للقضية الفنزويلية، ومن المخطط أن تزور واشنطن لاحقا، بحسب "شخص يتواصل معها بانتظام".

ووفق التقرير، يرى معارضون أن مغادرة ماتشادو يضعف نفوذ المعارضة، بينما يعتبر مؤيدون -منهم ابنتها- أن وجودها خارج البلاد يمنحها قدرة أكبر على الضغط على الحكومات الأجنبية في سبيل اتخاذ إجراءات أشد ضد حكومة مادورو.

آنا كورينا سوسا ماتشادو نابت عن والدتها في حفل توزيع جوائز نوبل للسلام (غيتي)

وبدورها، اتهمت ديلسي رودريغيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، ماتشادو والمعارضة بالعمل لخدمة المصالح الإمبريالية الأميركية لنهب ثروات فنزويلا الهائلة من النفط والمعادن، طبقا لما نقله التقرير.

وقالت: "المسرحية فشلت، وتغيبت السيدة عن الحفل". وأضافت: "هؤلاء الأتباع المتطرفون الفاشيون الذين يطالبون بحصار فنزويلا وقصفها سيُهزمون مجددا، تماما كما انهارت مسرحيتهم الرخيصة في النرويج".

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • حاكم مصرف سوريا: تلقينا مساعدات وإسهامات مالية كبيرة من المملكة
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا
  • الرئيس عون لمجلس كنائس الشرق الأوسط: رسالتكم هي توطيد الحضور المسيحي في الشرق ليكون ثابتا في خدمة قضية الإنسان
  • وول ستريت جورنال: خطة ترامب للسلام تربط أوكرانيا بصفقات طاقة كبرى بين واشنطن وموسكو
  • سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • روسيا: دفاعات كييف مسئولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا