الحوثي يعلن استعداد صنعاء لتزويد عدن بالمشتقات النفطية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت سلطة صنعاء، الخميس، استعدادها لتزويد مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بالمشتقات النفطية.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “جاهزون لتزويد الغالية عدن وأبنائها بالمشتقات”.
وأضاف الحوثي في تعليقه على بيان نقابة شركة النفط في عدن وتهديدها بإيقاف العمل كلياً: “ما صديق إلا لضيق #يا_نكدها_عدن”.
وكانت نقابة شركة النفط في عدن هددت الجهات المسؤولة، بايقاف العمل في جميع مكاتب الشركة، إذا لم يتم محاسبة القيادي في الانتقالي غسان عوض عبدالحبيب.
وقالت النقابة، في بيان لها، الأربعاء، إن قائد “قوات الطوارئ بالمنطقة الخامسة” في عدن، غسان عوض عبدالحبيب يعتدي بشكل متكرر على محطات الوقود لأجل تعبئة سياراته دون دفع الحساب مستغلا قوته العسكرية.
ووفقاً للبيان، فإن آخر تلك الحوادث إقدام المدعو غسان يوم الثلاثاء 15/8/2023 بإرسال طقم عسكري تابع له إللى محطة الرضا التابعة لشركة النفط عدن والواقعة في المنصورة، لتعبئته بالوقود دون دفع قيمتها،
مشيراً إلى أنه حين رفض عامل التموين جاء القيادي في الحزام الأمني المدعو غسان عوض عبدالحبيب إلى المحطة وهدد العمال بطريقة استفزازية لا ترتقي بمسؤول عن أرواح الناس.
وأضاف: “هذا الفعل الصبياني الهمجي ليس للمرة الأولى بل سبقته بلطجة أخرى، في تاريخ 21/7/2023 حيث أطلق المدعو غسان عبدالحبيب النيران بصورة عشوائية داخل محطة أروى الواقعة في مديرية كريتر، بعد رفض عامل الوقود تعبئة الوقود له”.
وأكد البيان، في حال لم يتم محاسبة المدعو غسان عوض عبدالحبيب، فسيتم يوم الأحد الموافق 20/8/2023، إغلاق تام لكافة محطات الشركة، والتصعيد النقابي التدريجي وصولاً لإيقاف العمل في كافة مواقع ومكاتب الشركة و منشآتها النفطية و التموينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أحزاب شبوة تطالب برفع الرواتب وتمكين أبناء المحافظة من ادارة حقولهم النفطية
طالبت الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، الحكومة والمجلس الرئاسي برفع رواتب الموظفين ومعالجة الإنهيار الاقتصادي والمعيشي في البلاد، بالإضافة لتمكين أبناء محافظة شبوة من إدارة الحقول النفطية بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري لمجلس تنسيق الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، في مدينة عتق عاصمة المحافظة.
وقال بيان صادر عن الاجتماع، إنه وقف أمام الأوضاع المعيشية التي يعيشها الشعب اليمني جراء تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار بشكل لا يتحمله المواطن ويقود لمجاعة حقيقية وسوء تغذية وقد تؤدي إلى انتشار الجريمة والجريمة المنظمة.
ودعت الأحزاب، قيادتي الشرعية والتحالف بالقيام بمسؤوليتهما تجاه الشعب ورفع رواتب الموظفين ومساواتها بالعملة الصعبة بما يحقق الحد الأدنى للأجور كما أقرته القرارات والمعاهدات الدولية وقانون العمل والعمال.
وتطرق البيان، لمخرجات اللقاء التشاوري مع محافظ شبوة وتحقيق مشاركة أبناء المحافظة على إدارة وتشغيل موارد شبوه النفطية والمعدنية ومنع وفضح أي فساد أو إخلال بواجبات الشركات تجاه شبوه وأبنائها، مع التأكيد على إنشاء شركة نفط شبوة مشددا على ضرورة متابعة السلطة المحلية لتلك القرارات وتنفيذ مخرجات اللقاء ألتشاوري.
وأشار البيان، إلى أن الزيادة والتوسع في فرض الجبايات غير القانونية تزيد من وقع حالة الفقر والإفقار للمواطن وتعرقل التنمية وتوسع الجهل بتوسع الأمية وعدم قدرة الأهل على تحمل تكاليف دراسة أبنائهم.
وشددت الأحزاب، على ضرورة تنشيط وتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني التي تحاول التخفيف من حدة الوضع المعيشي الصعب للمواطنين والعمل على عودة توزيع السلال الغذائية على المحتاجين وخصوصا المعلمين والأسر الفقيرة من الأرامل والأيتام.
وأكدت الأحزاب على أهمية توسيع عمل الأجهزة الأمنية لتشمل كل شبر من محافظة شبوة، وتوحيد جهود جميع الأجهزة من خلال مركز عمليات واحد وتوزيع المهام بين تلك الأجهزة، بحيث تقلل الاحتكاك بين تلك الأجهزة.
ولفت إلى ضرورة تطوير الأجهزة الأمنية لأساليبها بمقدار تطور الجريمة بكون الأوضاع المعيشية الصعبة أفرزت أنواعا متعددة من الجرائم.
كما طالب البيان، السلطة المحلية والأجهزة الأمنية اليقظة والحذر والمراقبة الدائمة والمتابعة من تسلل الآفات القاتلة إلى الشباب وخصوصا المخدرات وتقديم المتاجرين والمروجين للعدالة، بالتزامن مع تردي الأوضاع المعيشية، بالإضافة لضرورة حرق المخدرات المضبوطة أمام وسائل الأعلام لتأكيد المصداقية.
وثمنا الأحزاب، الدور الريادي للمعلمين مؤكدة وقوفها مع المعلمين في المطالبة بحقوقهم ورفع مستوى معيشتهم بكل الوسائل الممكنة مطالبين الشرعية والتحالف بتحسين معيشة المعلم، محذرين من التجهيل وتدهور التعليم الأساسي والثانوي والجامعي.
وفيما يخص مشكلة المهاجرين الأفارقة في شبوة دعا البيان، السلطة والأجهزة الأمنية لفرض سيطرة القانون على الجميع ومنع أي انتهاك للقانون سوى بين المهاجرين والمجتمع المضيف، وإنصاف المهاجرين من بعضهم البعض أو من أي اعتداء على أموالهم وحاجياتهم أو أجسامهم.
وشدد على أهمية إخراج المهاجرين من مدينة عتق عاصمة شبوة، إلى خارج المدينة لمنع الاحتكاك المباشر معهم.