المؤبد لقهوجى بتهمة الاتجار فى المخدرات وحيازة أسلحة بمنطقة الخانكة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت محمد المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، ومحمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، بالسجن المؤبد وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، لقهوجي، لاتهامه وآخرين سبق الحكم عليهم، بالاتجار فى المواد المخدرة "الهيروين والحشيش"، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 5805 لسنة 2022 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 415 لسنة 2022 حصر كلي شمال بنها، أن المتهمين "أشرف م ع"، 26 سنة، صاحب سوبر ماركت، و"محمد ح ص"، 20 سنة، طالب، و"محمد أ م"، 39 سنة، سائق، سبق الحكم عليهم، و"محمد أ أ"، 25 سنة، قهوجي، وجميعهم مقيمين مركز الخانكة، لأنهم في يوم 18 / 3 / 2022، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، حازوا وأحرزوا جوهراً مخدراً "هيروين" بقصد الاتجار في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاحاً نارياً مششخناً "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص في حيازته أو إحرازه، كما حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن "فرد خرطوش"، وحازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل علي السلاح الناري السالف البيان دون أن يكون مرخصاً لهما بحيازته أو إحرازه.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل في سلاح لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه "السلاح موضوع التهم السابقة"، كما أن المتهم الأول قاوم بالقوة والعنف موظفين عموميين من القائمين على تنفيذ أحكام قانون المخدرات وهو الملازم أول محمد شويته معاون مباحث مركز الخانكة والقوة المرافقة له، بأن أشهر في مواجهتهم السلاح النارى موضع الاتهام الثاني وذلك لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم وهو ضبطهم متلبسين بجريمتهم إلا أنه لم يبلغ بذلك مقصده وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية اخبار محافظة القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات بنها محكمة جنايات بنها السجن المؤبد غرامة مالية الإتجار بالمخدرات أسلحة نارية ذخائر مركز الخانكة حازوا وأحرزوا
إقرأ أيضاً:
إنقاذ رضيعة تعاني من عيب خلقي نادر بمستشفى الخانكة التخصصي
نجح فريق طبي متكامل بمستشفى الخانكة التخصصي التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، في إنقاذ حياة رضيعة حديثة الولادة تبلغ من العمر ثلاثة أيام فقط، بعد أن وُلدت وهي تعاني من ناسور رغامي مريئي من النوع C (Tracheoesophageal Fistula - Type C)، وهو عيب خلقي نادر يتمثل في وجود قناة غير طبيعية بين المريء والقصبة الهوائية، ما يؤدي إلى اختلاط الطعام والسوائل بمجرى التنفس ويهدد حياة المولودة بخطر مباشر نتيجة الاختناق وصعوبة التنفس.
وباشر الفريق الطبي فورًا التعامل مع الحالة، حيث خضعت الطفلة لجراحة نادرة استمرت عدة ساعات، تم خلالها تحديد موضع الناسور بدقة، وفصله عن القصبة الهوائية، ثم إعادة توصيل المريء بشكل طبيعي وآمن.
أُجريت العملية بنجاح باهر، تحت إشراف مباشر من نخبة من جراحي الأطفال وأطباء التخدير المتخصصين في حديثي الولادة، مما أسهم في تجاوز واحدة من أخطر مراحل الرعاية الصحية لحديثي الولادة، ويُعد هذا النوع من العمليات من أدق وأصعب جراحات الأطفال نظرًا لصغر حجم الأنسجة وتعقيد الحالة.
بعد انتهاء الجراحة، تولّى فريق الحضّانات متابعة الحالة بشكل مكثف، حيث تم وضع الطفلة على جهاز تنفس صناعي، ثم الانتقال إلى جهاز "سيباب"، وبعدها إلى وصلة أكسجين أنفية، حتى استقرت حالتها تدريجيًا على الهواء الطبيعي داخل المحضن، كما تم إجراء تصوير إشعاعي باستخدام الصبغة للتأكد من نجاح التوصيل بعد الجراحة، إلى جانب تقديم الرعاية التغذوية والتنفسية الدقيقة، ومراقبة الحالة على مدار الساعة لتفادي أي مضاعفات.
بالمتابعة الدقيقة والتنسيق المستمر بين الفرق الطبية، تحسنت حالة الطفلة تدريجيًا حتى وصلت إلى مرحلة الاستقرار التام، مما سمح بخروجها من المستشفى لتستكمل مرحلة التعافي في منزلها وسط أسرتها، في حالة من الفرح والارتياح العام.
شمل الفريق الطبي متعدد التخصصات الدكتور محمد ماجد، استشاري ومدرس جراحة الأطفال، والدكتور محمد يوسف، استشاري ورئيس قسم الحضّانات والأطفال المبتسرين، وشارك في إجراء الجراحة الدقيقة الدكتور عواد محمد عواد، أخصائي جراحة الأطفال، إلى جانب فريق التخدير الذي ضم الدكتور أحمد تركي والدكتور سامح عاطف، وكلاهما أخصائيان في التخدير، بالإضافة إلى الطبيب المقيم الدكتور أحمد عطا الله.
كما لعب فريق الحضّانات دورًا محوريًا في متابعة حالة الطفلة بعد الجراحة، بقيادة الدكتور محمد الحجار، والدكتورة عزة رضوان، والدكتور محمود عبده، والدكتور محمد أبو نار، وأسهم قسم الأشعة التشخيصية بدور فاعل في توثيق نتائج العملية، تحت إشراف الدكتور محمد صابر، رئيس القسم، وبمساندة الفنيين بإشراف عمرو حماد كذلك، وفّريق قسم المعامل الطبية دعمًا تحليليًا مستمرًا بقيادة الدكتورة إيمان بشير، رئيسة القسم.
كما تولى فريق تمريض العمليات، بإشراف كل من الممرض رضا عبد المنعم عباس، والممرضات صفاء نبوي، إيمان حسين، عزة محمد بنور، ومنة الله حجاج، متابعة الحالة داخل غرفة العمليات.
وفي مرحلة ما بعد الجراحة، تولى فريق تمريض الحضّانة، المكون من إسراء رزق، وأميمة جمعة، وأحمد عاطف، وعبد الله داوود، وزينب علي، وأحمد أمين، تقديم الرعاية المكثفة للطفلة داخل وحدة الحضّانات، مما ساهم في استقرار حالتها وخروجها في أفضل وضع صحي ممكن.
صرّح الدكتور سيد سليمان مدير عام مستشفى الخانكة التخصصي أن المستشفى متعدد التخصصات يقدّم خدمات طبية متكاملة تشمل جميع التخصصات، حيث تعمل العيادات الخارجية يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.
أضاف "سليمان" تمتد ساعات العمل في التخصصات الأساسية حتى الواحدة بعد منتصف الليل، بما في ذلك أيام الأعياد والمناسبات الرسمية
أوضح أن المستشفى يضم معمل تحاليل طبية متكامل يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، إضافة إلى خدمات الأشعة العادية، والتلفزيونية، والمقطعية، والماموجرام، التي تُقدم على مدار الساعة.
أشار إلى أن قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم الكُلى الصناعية، يعملان أيضًا على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، مع إمكانية إجراء الغسيل الكلوي للحالات الطارئة المنقذة للحياة في أي وقت.علاج الطبيعي، والتأهيل يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.