سيد علي: عام 2008 كانت هناك مساحة واسعة من حرية تداول المعلومات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كتب- محمدأبوبكر:
تصوير- محمود بكار:
قال الإعلامي سيد علي، إنه في عام 2008 كانت هناك مساحة واسعة من حرية تداول المعلومات؛ ولكن للأسف الشديد لا توجد أية مساحة للحرية الآن.
وأضاف علي، خلال مائدة مستديرة بعنوان "حرية تداول المعلومات على ضوء الاستحقاق الدستوري وتطورات المهنة"، اليوم الإثنين، خلال المؤتمر السادس للصحافة المصرية بنقابة الصحفيين، أن الجيل الجديد مظلوم جدًّا لضيق مساحة الحرية، بالإضافة إلى أن حرية تداول المعلومات تكاد تكون شبه مستحيلة؛ خصوصًا في ظل تعيين متحدثين رسميين في كل الهيئات.
وأوضح علي أنه كان يذهب إلى نقابة الصحفيين في سن صغيرة؛ حيث كان يتعلم من الصحفيين الكبار أصحاب المدارس المختلفة، وكان هناك العديد من مصادر المعلومات.
وأكد الإعلامي أن حرية تدفق المعلومات هي حق إنساني، مشيرًا إلى أن الناس يلجؤون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعلومات عندما تغيب الحقائق؛ مما يؤدي إلى انتشار الشائعات.
وتابع سيد علي: "لا أتصور أنه ستكون هناك مهنية وإعلام مواكب للتطور التكنولوجي في غياب المعلومات الدقيقة من الجهات الرسمية، وعندما لا توجد معلومة مدققة من السلطات يضطر المواطنون إلى اللجوء إلى وسائل غير مدققة؛ مما يؤدي إلى نشر الشائعات".
اقرأ أيضًا:
وزير الكهرباء: الانتهاء من تركيب 461 ألف عداد مسبق الدفع
وزير المالية: انخفاض الدين الخارجي للموازنة 3 مليارات دولار
فرص عمل جديدة.. أكثر من 7 آلاف وظيفة في 101 شركة بـ12 مُحافظة
الإعلامي سيد علي حرية تداول المعلومات نقابة الصحفيين
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الإعلامي سيد علي حرية تداول المعلومات نقابة الصحفيين حریة تداول المعلومات نقابة الصحفیین سید علی
إقرأ أيضاً:
رينج روفر تتخلى عن الشنطة الأمامية في سيارتها الكهربائية الجديدة
بعد مرور أكثر من عامين على إعلان لاند روفر نيتها إطلاق أول طراز كهربائي بالكامل من رينج روفر، بدأت الحملة التشويقية أخيرًا تكشف عن تفاصيل مهمة حول هذه السيارة المنتظرة.
وعلى الرغم من أن السيارة الكهربائية تُعتبر بداية جديدة، فإن التصميم والتكوين العام لا ينحرف كثيرًا عن النسخة التقليدية التي تعمل بمحرك احتراق داخلي.
سيارة كهربائية بتصميم مألوفمن حيث الشكل الخارجي، ستكون رينج روفر الكهربائية شبه متطابقة مع طراز محرك البنزين، وتستخدم المنصة نفسها.
يعكس هذا القرار رغبة لاند روفر في الحفاظ على الهوية البصرية القوية لرينج روفر، دون التضحية بتقاليد التصميم لصالح التميّز الكهربائي.
في خطوة أثارت بعض التساؤلات، لن تحتوي رينج روفر الكهربائية على صندوق أمامي مثل بعض السيارات الكهربائية الأخرى.
في مقابلة مع مجلة CarExpert الأسترالية، أوضح كبير مهندسي السيارة “لينفيل أوين” أن هذا القرار جاء بناءً على استطلاع لرأي العملاء، الذين اعتبروا أن مساحة صندوق الأمتعة الخلفي كافية، ولا حاجة لتوفير مساحة أمامية إضافية.
والأهم، أن السيارة ستحتفظ بحجم صندوق الأمتعة نفسه الموجود في طراز محرك الاحتراق، دون رفع أرضيته، رغم وجود بطارية ضخمة بسعة 117 كيلوواط/ساعة.
تضم البطارية 344 خلية بتصميم مزدوج الطبقات، ما يساهم في الحفاظ على الأبعاد الداخلية.
ومع ذلك، فإن هذا التصميم يفرض قيودًا على سعة الجلوس. وبالتالي، ستتوفر رينج روفر الكهربائية بصفين فقط من المقاعد، ولن يُتاح إصدار بسبعة مقاعد، على عكس بعض طرازات رينج روفر الحالية.
أما العجلة الاحتياطية، فستُباع كخيار إضافي، لكنها توضع فوق أرضية صندوق الأمتعة، ما يقلل من مساحة التخزين المتاحة عند استخدامها.
دروس من تجربة I-Paceرغم أن أوين لم يكن ضمن فريق تطوير جاجوار I-Pace، إلا أنه أشار إلى أن الفريق تعلم من أخطائها، قائلاً: “لقد تعلمنا أنه لا يمكننا تكرار هذا مع عملائنا.”
تعرضت I-Pace، التي صُمّمت بواسطة إيان كالوم وصُنعت في جراتس بالنمسا، لانتقادات كثيرة بسبب مشاكل في الموثوقية، وانخفض ترتيبها في استطلاعات رضا العملاء.
ويبدو أن لاند روفر تسعى لتفادي تلك الإخفاقات في هذا الطراز الجديد.
رينج روفر أخف وزنًا من منافستها مرسيدس G580ورغم عدم الكشف الرسمي عن الوزن الفارغ للسيارة، ذكرت مجلة Autocar أن الهدف هو إبقاء الوزن عند 2800 كيلوجرام.
مما يجعلها أخف بمقدار 285 كجم من سيارة مرسيدس G580 الكهربائية، التي تعتبر من أبرز المنافسين في فئة سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الفاخرة.
ومن اللافت أن كلا السيارتين لا تحتويان على صندوق أمامي، لكن مرسيدس تعوض ذلك عبر صندوق تخزين خلفي مثبت على الباب الخلفي، مصمم على شكل عجلة احتياطية لتخزين كابلات الشحن، وهو حل عملي لا يزال غائبًا عن رينج روفر.
لا تزال لاند روفر تحتفظ بتاريخ الإطلاق الرسمي طي الكتمان، لكن ما نعرفه حتى الآن يشير إلى سيارة كهربائية فاخرة تحافظ على جوهر رينج روفر، دون المبالغة في التغيير أو التضحية بالوظيفة.
ومع تجربة جديدة كليًا، وسعة بطارية كبيرة، وتصميم داخلي محسوب، يبدو أن لاند روفر تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل ولكن بحذر.