خليجيون: "مجلس التعاون" نموذج فريد للتكامل والعلاقات الأخوية الراسخة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد خليجيون أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي تُعدّ نموذجاً فريداً للعلاقات الأخوية الراسخة، حيث تجمعها أواصر التاريخ المشترك، والجغرافيا، والقيم الثقافية والاجتماعية المتجذرة.
ولفتوا، عبر 24، إلى أنه منذ تأسيس المجلس عام 1981، كرّست دول مجلس التعاون الخليجي رؤيتها المشتركة المرتكزة على مبادئ الوحدة والتعاون لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة، لمواجهة التحديات وصناعة مستقبلٍ مشرق لشعوبها.نهج المؤسسين وقال المواطن السعودي الدكتور طارق آل شيخان الشمري، رئيس "كارنتر" ورئيس الجمعية العربية للصحافة والإعلام "أرابرس": "على الصعيد الخليجي، لا يمكن أن ننسى ما قدمه الراحلون المؤسسون لمجلس التعاون من دعم ومساندة لكل ما من شأنه تعميق الوحدة الخليجية، وغرس مفهوم أن دول الخليج العربي أحد مكونات الأمة العربية، التي لن تتوانى عن حماية الأمن والاستقرار القومي العربي، وتسخير كل إمكاناتها ومواردها وخيراتها للدول العربية والإسلامية وشعوبها."
ولفت الدكتور الشمري، إلى أن "الوحدة الخليجية في فكر هؤلاء العظماء تجلت في عدة صور، فقد قادوا، رحمهم الله، المبادرات التي هدفت إلى تطوير وتحقيق الوحدة الخليجية على كل المستويات. فسياسياً، عملوا على توحيد الرؤى السياسية الخليجية الخارجية، لكي يكون هناك صوت خليجي واحد في مخاطبة الدول والتحالفات الإقليمية والدولية، حتى لا يترك المجال لهذه التحالفات بأن تتعامل وتتخاطب مع كل دولة خليجية على حدة، عملاً بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى"، واستناداً لمفهوم: "يد الله مع الجماعة". روابط متجذرة من جانبها، أشارت الإعلامية العمانية، فايزة سويلم الكلبانية، إلى أن "أبناء الخليج يعيشون تحت مظلة واحدة وتجمعهم أواصر الأخوة والتاريخ المشترك، والعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي روابط أسرية وثقافية متجذرة منذ القدم".
وقالت: "ما يجمع سلطنة عمان مع أشقائها في دول الخليج روح واحدة ومصير مشترك، والتعاون بينهم في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية يعكس عمق الروابط التي ترسخت عبر العقود، ويجسد حرص قياداتنا الحكيمة على تحقيق التقدم والرخاء لشعوبها".
وأضافت: "نحن كمواطنين خليجيين نعتز بهذه العلاقة الوطيدة، ونتطلع دائمًا إلى مزيد من التعاون والتكامل الذي يُعزز وحدتنا ويحقق طموحاتنا المشتركة. إن البيت الخليجي سيبقى دائمًا حصنًا منيعًا بفضل تلاحم شعوبه وقياداته. نسأل الله أن يديم علينا هذه الأخوة وهذه الوحدة لما فيه خير لمنطقتنا ومستقبل أفضل لأجيالنا." تلاحم أخوي بدوره، أكد المواطن البحريني صلاح التميمي، أن "العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي تقوم على أساس متين من الاحترام المتبادل والتلاحم الأخوي، الذي يعزز التعاون في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية والثقافية".
وقال: "تُشكّل هذه الرؤية المشتركة أساسًا للانطلاق نحو تحقيق أهداف التنمية والازدهار، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يخدم مصالح الدول الخليجية وشعوبها، ويدفع بعجلة التكامل نحو آفاق أرحب من التقدم والرخاء، وكما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "مجلس التعاون سيبقى، والأخوة الخليجية ستبقى، لأنها ضمانة عربية للمستقبل، وأمل المنطقة في أن نكون جزءاً من صناعة وصياغة مستقبل العالم."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس التعاون الخليجي الإمارات مجلس التعاون الخليجي الخليج العربي دول مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
بحث تنفيذ اتفاقية التعاون بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي
الوطن | متابعات
استكمالًا للجهود التي يبذلها ديوان مجلس النواب بتوجيهات رئيس ديوان المجلس “عبدالله المصري الفضيل”، عُقد الاجتماع التنسيقي الرابع عبر الاتصال المرئي المباشر، لمتابعة تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة شهر أبريل الماضي بين ديوان مجلس النواب والأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الأوزبكية طشقند.
وشارك في الاجتماع مستشار الشؤون البرلمانية “أحمد الحشاش”، ومدير مكتب التدريب والتطوير “زياد فرج”، إلى جانب عدد من موظفي المكتب، فيما مثل الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي “نورا بابيتش” ومسؤول برنامج التعاون الفني “جوناثان لانغ”.
وتناول الاجتماع استعراض الخطوط العريضة لآلية تدريب موظفي ديوان مجلس النواب وفقًا للمعايير المعتمدة من الجانبين، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر وتعزيز الأداء المؤسسي.
من جانبهم، رحب ممثلو الاتحاد البرلماني الدولي بالاجتماع، مشيدين برغبة الجانب الليبي في تعزيز التعاون البنّاء لتحقيق الأهداف المشتركة.
ذكر أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات تهدف إلى دعم قدرات مجلس النواب الليبي في المجالين التشريعي والرقابي، من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية التي يوفرها الاتحاد البرلماني الدولي.#الوطن #ليبيا
الوسومالاتحاد البرلماني ليبيا مجلس النواب