سهير زقوت: 90% من السوريين تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قالت سهير زقوت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بسوريا، إنه جرى تقديم الدعم اللازم لأكبر مستشفيين في دمشق بالمستلزمات الطبية كافة، مشيرة إلى أن عمليات النزوح زادت العبء على سوريا بسبب أعداد النازحين الهائلة.
وأضاف «زقوت»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية في سوريا تعمل بشكل جزئي وبعضها لا يعمل، لافتة إلى أن المدنيين تأثروا بالنزاع في سوريا.
وتابعت: "اتسعت أزماتنا بحدوث الأزمة السورية في عام 2011، والآن تدير اللجنة الدولية واحدة من أكبر 3 عملياتها على مستوى العالم في سوريا، قد تأثر المدنيون في سوريا لعقد ونصف من النزاع".
وواصل: "لم يحصل السوريون على الخدمات الرئيسية في الأسبوعين الماضيين بعد العمليات العسكرية الأخيرة ونزح عدد كبير من السوريين، وهذا أضاف عبئا جديدا عليها، وهكذا استمرت حياة السوريين أزمة تلحق أزمة وتغطي عليها".
وأردفت: "تمكنت طواقمنا من إمداد العائلات النازحة في ليلة 28 نوفمبر ببعض الأغطية والفرش ليقضوا ليلتهم في أماكن اللجوء التي وصلوا إليها، وبعدما بدأت الأمور إلى حد ما في الاستقرار، بدأت اللجنة الدولية عملها في أنحاء العالم كافة وهم المعتقلون والمفقودون، ففي 10 ديسمبر انتقل فريق من اللجنة الدولية إلى سجن صيدنايا بعد فتحه للاطلاع على وضعه ومحاولة الوصول إلى المعتقلين المفرج عنهم لتقديم الرعاية الطبية والنفسية لهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق الخدمات الطبية حمص المزيد اللجنة الدولیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأسرة في تركيا تحتاج أكثر من 81 ألف ليرة شهريًا لتفادي الفقر!
أعلنت نقابة العمال التركية “TÜRK-İŞ” عن بيانات خط الجوع وخط الفقر لشهر مايو، حيث كشفت أن الحد الأدنى للغذاء (خط الجوع) ارتفع إلى 25 ألفًا و92 ليرة تركية، في حين وصل خط الفقر إلى 81 ألفًا و734 ليرة. ويُقصد بخط الجوع المبلغ اللازم شهريًا لتوفير غذاء صحي ومتوازن لعائلة مكونة من أربعة أفراد، أما خط الفقر فيشمل أيضًا المصاريف الأخرى كالسكن والمواصلات والتعليم والصحة.
وفي أبريل الماضي، كانت هذه الأرقام 24 ألفًا و35 ليرة لخط الجوع و78 ألفًا و291 ليرة لخط الفقر، ما يعكس ارتفاعًا واضحًا خلال شهر واحد فقط.
اقرأ أيضاخطوة جديدة في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه.. تركيا توحد…
الجمعة 30 مايو 2025تكلفة المعيشة تتجاوز الحد الأدنى للأجور بأكثر من 10 آلاف ليرة
أشارت الدراسة إلى أن تكلفة المعيشة الشهرية للعامل الأعزب وصلت إلى 32 ألفًا و463 ليرة، وهو مبلغ يتجاوز الحد الأدنى للأجور الحالي بأكثر من 10 آلاف ليرة، ما يؤكد أن الدخل المتوفر للعامل لا يكفي لتغطية الحاجات الأساسية للفرد أو الأسرة.