أكد مجلس المحاسبة، أن الجزائر تمتلك الوسائل المالية والمادية الضرورية والكافية للانطلاق في خطة تطوير شعبة الحليب وكذا تحقيق الاكتفاء الذاتي في غضون خمس سنوات.

وأوضح المجلس، في تقريره السنوي لعام 2024، أن تحقيق الإكتفاء الذاتي في شعبة الحليب. يعتمد على رفع مجموعة من التحديات، وأهمها:

الاتصال، ونمط الاستهلاك، وتحدي ربط استراتيجية تطوير قطاع الأبقار بشعبة الحليب.

ضرورة إيلاء الاهتمام للقطاع غير الرسمي الذي ينتج أكثر من ثلثي الإنتاج المحلي للحليب الطازج.

إنشاء نظام معلومات لشعبة الحليب، حيث سيضم هذا النظام جميع الفاعلين. وسيتكفل بتتبع وموثوقية البيانات التقنية التسييرية، المحاسبية والإحصائية.

تعزيز آليات الرقابية الداخلية المتعلقة بمتابعة الاستخدام الفعلي لمسحوق الحليب أو الحليب المحلي الطازج. المستخدم لإنتاج الحليب المدعوم عند الاستهلاك من طرف الدولة.

دمج الحليب المحلي الطازج في إنتاج الحليب المبستر المعبأ المقنن.

تحديد سعر أدنى عند الإنتاج، وهو سعر مكافئ لنشاط الحليب يتم مراجعته سنويا بناءً على سعر السوق الدولي وشروط الاستغلال.

ولفت التقرير، إلى إن الزيادة المسجلة في الإنتاج المحلي للحليب الطازج خلال العقدين الماضيين، ليست نتيجة لتحسين الإنتاج والإنتاجية الفردية للأبقار. بل هو نتيجة لزيادة عدد الأبقار الحلوب بفعل الاستيراد.

العمل على سلالة محلية محسنة

وسيكون من الحكمة أكثر العمل على سلالة محلية محسنة تتكيف بشكل أفضل مع الظروف المحلية من خلال فتح هذه الورشة للبحث والتطوير.

ستساهم النتائج المتحصل عليها تدريجيا في وضع الأداء التقني - الاقتصادي للأبقار الحلوب الجزائرية على مسار إيجابي ودائم.

تعزيز نظام الحماية ضد المخاطر الفلاحية، حيث يُعد إنشاء نظام قانوني للحماية ضد المخاطر الفلاحية، ضرورة حتمية لتطوير شعبة الحليب.

تطوير الإنتاج والإنتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 80%، وإنشاء جهاز تنظيمي لمراقبة جودة الحليب على مستوى التوزيع. بهدف الوقاية من المخاطر الصحية الناتجة عن الخصائص الفيزيائية، الكيميائية والمكروبيولوجية للحليب.

القضاء على نقص الحليب على مستوى التوزيع، حيث يبدو أن إنتاج الحليب المعقم (UHT) المعباً في علب من الكرتون. هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار في سوق الحليب الموجه للاستهلاك من خلال تقديم حلول للتحديات الحالية.

وأوصحى التقرير، بإعادة تأهيل السلطة الإدارية فيما يخص ممارسة مهامها في القيادة واليقضة لضمان أفضل مرافقة لتطوير شعبة الحليب.

وإعادة النظر في نظام الأسعار على نحو يضمن مداخيل مجزية للمربين ويحفظ القدرة الشرائية للمستهلكين. مع ضمان الاستدامة الميزانياتية للإجراءات العمومية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«البيئة»: نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي بإنتاج 8 آلاف كجم للهكتار

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تحقيق نجاح تجاري لتجربة حصاد ثلاثة أصناف مطورة من القمح المحلي، دشّنها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في فبراير الماضي، بإنتاج بلغ (8000) كيلوجرام للهكتار، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير أصناف محلية تتلاءم مع البيئة المحلية؛ لزيادة الإنتاج المحلي، والإسهام في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي.

وأوضحت الوزارة، أن تجربة زراعة القمح المحلي التي استمرّت كتجارب علمية حوالي ثلاثة مواسم شملت ثلاثة أصناف مطورة؛ صنفين من القمح "الطري"، وصنفًا من القمح القاسي المعروف بـ "الديورم"، وتمت زراعة الأصناف الثلاثة على مساحة تجاوزت (45) هكتارًا في منطقة الجوف بشركة الجوف للتنمية الزراعية، باستخدام تقنيات زراعية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة ريف الأهلية بمتابعة من مركز البذور والتقاوي.

وبيّنت الوزارة، أن النتائج الميدانية لحصاد أصناف القمح، أظهرت أداءً إنتاجيًا عاليًا، حيث بلغت إنتاجية بعض الحقول نحو (8000) كيلوجرام للهكتار، وتميزت بميز نسبية تمثلت في الثبات في جودة الحبوب، والخصائص الوراثية للقمح؛ مما يعكس جاهزية الأصناف للتوسع في زراعتها تجاريًا، وإكمال سلسلة الإنتاج ومنافسة الأصناف المستوردة، وتقليص استيراد تقاوي القمح.

يُذكر أن مشروع زراعة أصناف القمح المحلي المطورة، يأتي ضمن خطة مركز البذور والتقاوي؛ لتحسين الأصناف المحلية للقمح، ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للزراعة؛ لعكس التزام الوزارة بتعزيز استدامة القطاع الزراعي، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي، بإنتاج بلغ 8 آلاف كجم للهكتار، تهدف إلى إكمال سلسلة الإنتاج وتقليص استيراد التقاوي. pic.twitter.com/a0A8i8FTCa

— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) June 1, 2025 وزارة البيئة والمياه والزراعةأخبار السعوديةتجربة حصاد ثلاثة أصناف القمحأصناف القمح الجديدقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تحرك برلماني لمواجهة ارتفاع أسعار الأسماك رغم وفرة الإنتاج المحلي
  • وزير الزراعة: توريد 4 ملايين طن قمح من المزارعين حتى الآن وهدفنا تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • وزير الزراعة: توريد 4 ملايين طن قمح وهدفنا تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • خبر سار من وزير الزراعة بشأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح للخبز المدعم
  • قرار حكومي مشترك لحماية وتشجيع الإنتاج المحلي وهذه تفاصيله
  • قرار لوزارتي المالية والاقتصاد لحماية الإنتاج المحلي وتشجيعه
  • «البيئة»: نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي بإنتاج 8 آلاف كجم للهكتار
  • بإنتاج بلغ 8 آلاف كجم للهكتار.. نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي
  • البيئة: نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي
  • وزارة البلدية: الإنتاج المحلي يغطي 100 بالمئة من احتياجات السوق من الخضروات خلال أشهر ذروة الإنتاج