أبرزها الموز.. أفضل 5 أطعمة خفيفة صحية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أوضحت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أوفا إلفيرا بيليفا، ما هي الوجبات الخفيفة التي يجب أن تكون وقامت بتسمية أفضل المنتجات لها، قائلة إن اختيار الأطعمة الخفيفة يجب أن يأخذ في الاعتبار التسامح الفردي، وكذلك مدى النشاط البدني للشخص.
ومن الأفضل أن تكون الوجبة الخفيفة خفيفة ولا تسبب أي إزعاج أثناء النشاط البدني، وقامت الدكتورة بيليفا بتسمية أفضل 5 أطعمة خفيفة صحية ويأتي الموز في المرتبة الأولى في هذه القائمة وقد أدرجتها الخبيرة كمصدر غني للبوتاسيوم الضروري لوظيفة العضلات المثلى أثناء النشاط البدني وبالإضافة إلى ذلك، فإن البوتاسيوم مهم للتعافي السريع.
في السابق، أوصى الأطباء بتناول الموز لدعم صحة الأمعاء، والأكثر فعالية في هذا الصدد هو الموز الأخضر غير الناضج - فهو غني بالنشا المقاوم الذي يقاوم عمل الإنزيمات الهضمية ويعزز زيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة هذه الأحماض مهمة جداً لصحة القولون.
وأيضا طبيب الجهاز الهضمي، أخبر أن المكسرات مفيدة كوجبة خفيفة، لأنها تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية القيمة والبروتين النباتي وفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة وتساعد هذه الوجبة الخفيفة الجسم بشكل فعال على مقاومة التعب أثناء النهار، وضمن أفضل 5 أطعمة خفيفة صحية، أدرجت أيضًا الزبادي، فهو غني بالبروتين والكالسيوم، مما يعزز تعافي العضلات والعظام.
ونصحت الطبيبة بإضافة قطع من الفواكه الطازجة أو الخضار أو التوت إلى هذا الزبادي، فهذا سيزيد من محتوى مضادات الأكسدة، وقالت إن خيارًا آخر للوجبات الخفيفة يمكن أن يكون قطعة حلوى خالية من السكر والحبوب الكاملة .
وهو ذو طعم لطيف، وهو مفيد لمكافحة الإجهاد الروتيني، كما أنه يزود الجسم بالكربوهيدرات المعقدة والألياف التي تسبب الشبع على المدى الطويل دون تغيرات مفاجئة في مستويات السكر في الدم.
وأشارت بيليفا إلى أن التوت والفواكه المجففة مناسبة كوجبة خفيفة إنها ترضي شهيتك الحلوة بينما تحتوي أيضًا على المغذيات الدقيقة ومضادات الأكسدة المقاومة للالتهابات التي يحتاجها جهازك المناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خفيفة الوجبات الخفيفة الأطعمة الخفيفة النشاط البدني صحة القولون صحة الأمعاء الموز
إقرأ أيضاً:
أطعمة فعالة في علاج مرضى جرثومة المعدة وأخرى ممنوعة
تلعب التغذية الصحية دورًا داعمًا ومحوريًا في علاج جرثومة المعدة (Helicobacter pylori)، إلى جانب العلاج الدوائي الثلاثي الذي يصفه الطبيب المختص.
التغذية العلاجية تُعزز فعالية علاج جرثومة المعدة ولا تُغني عن العلاج الدوائيوأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن اتباع نظام غذائي مناسب يمكن أن يُخفف من الأعراض، ويسرّع عملية التعافي.
وقال القيعي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري: "رغم أن المضادات الحيوية هي الأساس في علاج جرثومة المعدة، فإن التغذية العلاجية تساعد في تقوية مناعة الجسم وتقليل نشاط الجرثومة، فضلًا عن تهدئة التهيج في المعدة."
وأوضح القيعي، أن من أبرز الأطعمة الموصى بها الزبادي واللبن الرايب لاحتوائهما على البروبيوتيك، والثوم النيء بكميات معتدلة نظرًا لخواصه المضادة للبكتيريا، والشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى العسل الطبيعي وخاصة عسل المانوكا المعروف بقدرته على التئام جدار المعدة.
وأشار القيعي، إلى أهمية تناول الخضروات الورقية مثل: السبانخ والجرجير، والبروكلي لاحتوائه على مركب "السلفورافان"، إلى جانب الزنجبيل والكركم بجرعات معتدلة، والأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الشوفان والتفاح والفاصوليا.
كما نوه القيعي، بفوائد العرقسوس منزوع الجليسيريزين (DGL) في تخفيف الالتهاب، وزبدة جوز الهند التي تحتوي على دهون MCTs تساعد على الهضم.
وأضاف القيعي: "المورينجا أيضًا تحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا قد يكون لها تأثير إيجابي في مواجهة جرثومة المعدة، لكن يجب استهلاكها باعتدال وتحت إشراف مختص."
وفي المقابل، شدد القيعي، على ضرورة تجنّب بعض الأطعمة التي تُفاقم الأعراض، مثل: الأطعمة الحارة والدهنية، والمقليات، والحمضيات، والمشروبات الغازية، والكافيين الزائد، إلى جانب اللحوم المصنعة والشوكولاتة.
واختتم القيعي نصيحته قائلًا: “الحرص على تناول وجبات صغيرة منتظمة، ومضغ الطعام جيدًا، وتجنّب الأكل قبل النوم مباشرة، إلى جانب شرب الماء بكميات مناسبة وتخفيف التوتر، كلها عوامل مهمة تُسرع من تعافي الجهاز الهضمي وتُقلل من تأثير جرثومة المعدة.”