مزيج قاتل في كوبك وسيجارتك: ماذا يحدث لجسمك عند الجمع بين الشاي والتدخين؟
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
فيما قد يراه البعض طقسًا يوميًا معتادًا، يحذر الأطباء من أن شرب الشاي مع تدخين السجائر ليس مجرد عادة سيئة... بل وصفة صامتة للدمار الصحي.
تؤكد تقارير طبية حديثة، نُشرت في حوليات الطب الباطني، أن هذه العادة الشائعة - خصوصًا عند الشباب - تُضاعف بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان المريء، وأمراض القلب، وسرطان الرئة، وقرحة المعدة.
ويوضح الخبراء أن الشاي الساخن جدًا قد يُلحق تلفًا بخلايا المريء، وعندما يقترن بالتدخين، تتفاقم الأضرار بشكل يصعب إصلاحه. فالكافيين يحفز إفراز الأحماض في المعدة، بينما يُهاجم النيكوتين بطانة المعدة، ما قد يؤدي إلى تقرحات مؤلمة ومزمنة.
الأخطر من ذلك، أن تناول الشاي والسجائر معًا على معدة فارغة قد يسبب صداعًا حادًا ودوخة مفاجئة، بل ويساهم في تدهور الوظائف المعرفية وفقدان الذاكرة على المدى البعيد.
ومن الآثار الأخرى التي يُحذر منها الأطباء:
زيادة خطر السكتات الدماغية والقلبية
خطر العقم والعجز الجنسي لدى الرجال والنساء
تدهور وظائف الرئة بشكل تدريجي
احتمالية انخفاض متوسط العمر بعشرين عامًا أو أكثر
وبينما يعتقد البعض أن هذه العادة تُخفف التوتر، فإنها في الواقع تُراكم الضرر بهدوء، وتُهيّئ الجسم لأمراض قاتلة قد تظهر فجأة... في صمت قاتل لا يُنذر بالخطر حتى فوات الأوان.
فكر مرتين في المرة القادمة قبل أن تشعل سيجارتك وأنت تمسك كوب الشاي.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور دوار الشمس يوميًا؟
تُعتبر بذور دوار الشمس من أفضل الوجبات الخفيفة المقرمشة، ولها فوائد صحية جمة، فهي غنية بعناصر غذائية متنوعة، مثل البروتين وفيتامين هـ، وتساعد في مكافحة الالتهابات وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، فهي غنية بالسعرات الحرارية، وقد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها في حال الإفراط في تناولها.
بذور دوار الشمس غنية بالدهون الصحية، والمركبات النباتية المفيدة، والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا هامًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الشائعة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
تشتهر هذه البذور بغناها بالبروتين والكربوهيدرات والألياف وفيتامين هـ، وعادةً ما تُؤكل كوجبات خفيفة لغناها بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرة، وتمنع العديد من الأمراض الفتاكة.
فوائد بذور عباد الشمس
يقول الخبراء أنه إذا تناولت حفنة منه يوميًا، فقد تحصل على العديد من الفوائد، والتي تشمل:
تقليل الالتهاب
على الرغم من أن الالتهاب قصير الأمد يُعدّ استجابة مناعية طبيعية، إلا أن الأطباء يُشيرون إلى أن الالتهاب المزمن يُشكّل عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، كما تُساعد الفلافونويدات الموجودة في بذور دوار الشمس على تقليل الالتهاب.
تقول الدراسات إن تناول بذور عباد الشمس يومياً أو خمس مرات في الأسبوع، يزيد من فرصك في تقليل الالتهاب بنسبة 32 في المائة.
يحسن صحة القلب
بذور دوار الشمس غنية بالدهون المفيدة للقلب، مثل الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، وتُعرف الستيرولات النباتية، وهي مركبات طبيعية موجودة في بذور دوار الشمس، بخصائصها الخافضة للكوليسترول.
يقول الأطباء إن الببتيدات النشطة بيولوجيًا الموجودة في بذور عباد الشمس تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم - عن طريق منع إنزيم يسبب انقباض الأوعية الدموية.
يخفض مستويات السكر في الدم
تم اختبار آثار بذور دوار الشمس على سكر الدم وداء السكري من النوع الثاني في العديد من الدراسات، وتبدو واعدة. يقول الأطباء إن من يتناولون حوالي 30 غرامًا من بذور دوار الشمس يوميًا ضمن نظام غذائي صحي يخفضون سكر الدم الصائم بنحو 10% خلال ستة أشهر، مقارنةً باتباع نظام غذائي صحي وحده.
قد يكون تأثير بذور عباد الشمس في خفض نسبة السكر في الدم راجعًا جزئيًا إلى المركب النباتي حمض الكلوروجينيك.
على الرغم من أن بذور عباد الشمس صحية للغاية، إلا أنها لها بعض الآثار الجانبية، ومنها:
عالية السعرات الحرارية
على الرغم من أنها مليئة بالعناصر الغذائية، إلا أن بذور عباد الشمس تحتوي أيضًا على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية، الأكل تعتبر البذور الموجودة في القشرة طريقة بسيطة لإبطاء وتيرة تناول الطعام وتقليل السعرات الحرارية أثناء تناول الوجبات الخفيفة.
يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى
بذور دوار الشمس غنيةٌ بالكدميوم، وهو معدنٌ ثقيلٌ قد يُضرّ بالكلى إذا استُهلِك بكمياتٍ كبيرةٍ لفتراتٍ طويلة. تمتصّ نباتات دوار الشمس الكادميوم من التربة وتترسبه في بذورها، لذا فهي تحتوي على كمياتٍ أعلى بقليلٍ من معظم الأطعمة الأخرى.
البذور المنبتة قد تسبب عدوى بكتيرية
إذا أُنبتت بذور دوار الشمس، فقد تُلوث ببكتيريا ضارة، مثل السالمونيلا، التي تزدهر في ظروف الإنبات الدافئة والرطبة. يساعد تجفيف بذور دوار الشمس في درجات حرارة أعلى على القضاء على البكتيريا الضارة.
يمكن أن يسبب الإمساك
تناول كميات كبيرة من بذور دوار الشمس دفعة واحدة قد يؤدي إلى انسداد البراز - أو الإمساك - لدى الأطفال والبالغين على حد سواء، تناول هذه البذور بقشرها يزيد من احتمالية انسداد البراز لأن الجسم لا يستطيع هضمها.
المصدر: timesnownews