صحيفة الخليج:
2025-06-02@02:50:12 GMT

إطلاق الدورة الـ 3 من جائزة حمدان «EFQM» التعليمية

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).
وتهدف الجائزة إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، من خلال تبني المعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية.


وفي هذا السياق، قالت خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز: «تأتي جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية في إطار المبادرات والبرامج المتنوعة التي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بهدف دعم جهود مؤسسات الدولة في تحقيق الريادة في قطاع التعليم وتطويره والارتقاء بجودته، إلى جانب إطلاق البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات لتطوير الكادر التعليمي والطلاب وتحفيز التميز والابتكار. ومن خلال عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة حول العالم، نسعى إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي ومواكبته لأحدث المعايير والممارسات العالمية».
وأضافت: «إننا فخورون بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة في العمل على تطوير نموذج حمدان EFQM التعليمي وتطبيق المعايير التي يقدمها النموذج».
وأوضح القائمون على الجائزة أن التنفيذ يتم على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى تدريب المعلمين وتستمر حتى شهر يناير 2025، حيث يتم تدريب المدارس المشاركة على معايير نموذج حمدان EFQM العالمي. وتشمل المرحلة الثانية تقييم المدارس وتستمر من يناير حتى مارس 2025 ويتضمن ذلك القيام بزيارات ميدانية لكل مدرسة لتقييم الأداء، ويتم التقييم وفقاً للمعايير المحددة. وسيتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال عام 2025.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية حمدان EFQM

إقرأ أيضاً:

نقاشات وتفاعل مثمر في ختام دورة الاتجاهات المعاصرة بالإدارة الرياضية

اختتمت الأكاديمية الأولمبية العمانية دورة «الاتجاهات المعاصرة في الإدارة الرياضية» التي أقيمت خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري بمقر اللجنة الأولمبية العمانية، وبمشاركة 30 شخصًا يمثلون عددا من المؤسسات والاتحادات واللجان الرياضية، وكذلك مشاركة اللجنة العمانية لرياضة الصم، وتأتي الدورة في إطار جهود الأكاديمية الرامية إلى تطوير الكوادر الرياضية وتعزيز الأداء المؤسسي بما ينسجم مع استراتيجية الرياضة العمانية و«رؤية عُمان 2040»، وضمن سلسلة من البرامج والدورات التأهيلية التي تنفذها الأكاديمية لتطوير بيئة العمل الرياضي. وحاضر في الدورة الدكتور عبد الرحيم بن مسلم الدروشي، أستاذ الإدارة الرياضية وسياسات الرياضة المشارك بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وهدفت الدورة إلى رفع كفاءة العاملين في الهيئات والمؤسسات الرياضية، من خلال تعزيز معارفهم بالاتجاهات الحديثة في الإدارة الرياضية، وتزويدهم بالممكنات والأدوات التي تسهم في تحقيق الإنجاز الرياضي، إلى جانب تقديم نماذج ناجحة يمكن البناء عليها لترسيخ ثقافة التميز والمشاركة المجتمعية في الرياضة.

جلسة حوارية

وأقيم في اليوم الختامي من الدورة جلسة حوارية موسعة أدارها الدكتور إسحاق بن أحمد البلوشي مدير مساعد الأكاديمية الأولمبية العُمانية، وشارك فيها كل من الدكتور عبد الرحيم بن مسلم الدروشي محاضر الدورة، ومقبول بن محمد البلوشي مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سابقًا، وبثينة بنت عيد اليعقوبية لاعبة المنتخب الوطني لألعاب القوى سابقًا.

واستُهلّت الجلسة بعرض مرئي قدمه الدكتور إسحاق البلوشي ناقش خلاله إدارة المؤسسات الرياضية، وأبرز منافعها على الصعيدين الصحي والاجتماعي، وصناعة الرياضة وتصنيفاتها وفوائدها، بالإضافة إلى مكانة الرياضة والسياحة الرياضية في رفد الاقتصاد الوطني ضمن توجهات رؤية «عُمان 2040»، كما تم تسليط الضوء على واقع المؤسسات الرياضية في سلطنة عُمان.

وتناول النقاش خلال الجلسة أثر البيئة الإدارية على الأداء الفني للاعبين، وارتباط التنظيم الإداري بنوعية الإنجازات، وأهمية الإعداد النفسي للاعبين في المحافل الدولية. كما أتيح المجال للمشاركين للتفاعل وطرح آرائهم وتساؤلاتهم، في نقاش مفتوح أضفى على الجلسة طابعًا عمليًا وتطبيقيًا.

وقد عبر عدد من المشاركين عن رضاهم بالمحتوى العلمي للدورة، مشيرين إلى أن المعلومات المطروحة كانت ثرية وملامسة لواقع العمل الرياضي، خصوصًا فيما يتعلق بربط الإدارة بالإنجاز الرياضي. وأكدوا على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التي تسهم في تأهيل القيادات الإدارية وتمكينها من أدوات التطوير المؤسسي والمهني. واختُتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين، وسط أجواء إيجابية وتطلعات لمزيد من البرامج المتقدمة التي تدعم التطوير الإداري والفني في المنظومة الرياضية. وتعد هذه الدورة واحدة من سلسلة المبادرات التي تنفذها الأكاديمية الأولمبية العُمانية، ضمن رؤيتها لتأهيل الكفاءات الوطنية وتعزيز مفاهيم الإدارة والقيادة الرياضية، بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة ويسهم في بناء مؤسسات رياضية أكثر فاعلية وابتكارًا.

بناء منظومة رياضية

وبعد ختام الدورة، قال الدكتور عبد الرحيم بن مسلم الدروشي: تناولنا في الدورة موضوع القضايا المعاصرة في الإدارة الرياضية، وركزنا بشكل كبير على مفهوم الإنجاز الرياضي والعوامل المؤثرة في تحقيقه، وذلك من منظور السياسات الإدارية التي تتبناها الاتحادات الرياضية في سلطنة عُمان، وتم تقديم هذا المحور بالاستعانة بنماذج دولية ناجحة، ليس فقط تلك التي تتفوق علينا من حيث الإمكانيات المادية أو الكثافة السكانية، بل أيضًا النماذج المشابهة لنا في ظروفها، والتي نجحت في تحقيق إنجازات أولمبية واستمرت في حصد الألقاب إقليميًا، وهذه النماذج تم استخدامها كمراجع عملية لتعزيز الفهم لدى المشاركين، وقد ناقشنا نحو 12 عنصرًا من العناصر المؤثرة في تحقيق الإنجاز، وركزنا بشكل خاص على 9 عناصر رئيسية.

وأضاف: سلطنا الضوء على حياة الرياضي والمنظومة التي تحيط به منذ بداياته، وبدأنا من أنظمة الاستكشاف المجتمعي، مرورًا بمرحلة الانتقاء، ثم الدخول في عالم الاحتراف، والانتظام في التدريب، وحتى البيئة المحيطة باللاعب التي تشمل ليس فقط بيئة التدريب، بل أيضًا البيئة الاجتماعية والاقتصادية التي تضمن له الاستقرار والحماية، بما في ذلك تأمين مستقبله بعد الاعتزال، كما ناقشنا التحديات التي يواجهها اللاعب، مثل التوفيق بين الدراسة الجامعية والتدريب، والحماية الوظيفية بعد التقاعد الرياضي، وناقشنا هذه الجوانب بشكل موسع مع المشاركين الذين قدموا نماذج محلية من بيئاتهم الخاصة، وتطرقنا إلى العقبات التي تواجههم، وتبادلنا الخبرات حول أفضل النماذج التي تمكنت من تجاوز التحديات المشابهة، والأساليب التي استخدمتها هذه النماذج لتحقيق النجاح، وقد شكل هذا الحوار أرضية غنية لفهم أعمق لكيفية بناء منظومة رياضية ناجحة، ورغم تنوع محاور المحاضرات، إلا أن التركيز ظل منصبًا على الجانب المرتبط بالإنجاز وتحقيقه وفق أسس إدارية مدروسة.

مشاركة متميزة

من جانبها، قالت الدكتورة أفراح بنت حمود الجابرية من دائرة الطب وعلوم الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: مشاركتنا في الدورة كانت متميزة من حيث نوعية الجهة التي نمثلها، إذ إن دائرة الطب وعلوم الرياضة تختلف بطبيعتها عن بقية الجهات المشاركة، ووجدنا أنه من المهم تسليط الضوء على الأدوار التي نقوم بها، والتي قد تكون غير معروفة لدى بعض الاتحادات، والورشة شكلت فرصة مزدوجة لنا، من جهة، قدمنا تعريفا بالدائرة وخدماتها، خاصة للاتحادات التي لم تتعامل معنا مسبقًا، ومن جهة أخرى، استفدنا من مضمون الورشة التي تمحورت حول كيفية تحقيق الإنجازات الرياضية، وصناعة الأبطال في مختلف الألعاب، وقمنا بالتعريف عن قسم الاختبارات والمقاييس، وهو أحد الأقسام الأساسية في الدائرة، ويلعب دورا محوريا في دعم الاتحادات نحو تحقيق الإنجازات، وعندما نتحدث عن إعداد بطل رياضي، هناك مجموعة من الأساسيات التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار، منها اختيار الموهبة المناسبة، وتحديد مدى توافق البنية الجسمانية والنفسية للرياضي مع طبيعة اللعبة.

وتابعت: القسم يقوم بإجراء اختبارات دقيقة تشمل قياسات مثل طول الذراع، وطول القدم، والوزن، وغيرها من المؤشرات الحيوية، وذلك باستخدام أجهزة حديثة ومتقدمة، والهدف هو تحديد مدى ملاءمة اللاعب لممارسة رياضة معينة، مما يسهم في توجيه الجهود والموارد نحو الفئات المستحقة والقادرة فعلا على تحقيق نتائج ومراكز متقدمة، وما لاحظناه خلال الدورة هو أن العديد من الاتحادات لم تكن تعلم بوجود هذا القسم أو بالخدمات التي يقدمها، وكان هناك انبهار واهتمام كبير بهذه الإمكانيات، ونؤكدأن هذا النوع من التعاون بين الدائرة والاتحادات سيشكل خطوة مهمة نحو الارتقاء بالرياضة العمانية، وصناعة أبطال على مستوى عالٍ من الجاهزية والاحتراف.

تطبيق مبادئ الإدارة الحديثة

بينما أكد أحمد الخزيمي ضابط رياضة في الحرس السلطاني العماني على أهمية الدورة التي تعتبر من الدورات المهمة في مجال الإدارة الرياضية، مشيرا إلى أن الدورة قد أضاءت الكثير من المفاهيم التي يغفلون عنها سابقًا، ومن أبرز ما ميز الدورة وجود الدكتور عبد الرحيم الدروشي، أحد الكفاءات العمانية في المجال الرياضي، الذي أثرى النقاشات بخبرته ومعرفته. وقال الخزيمي: تناولنا خلال الدورة محاور متعددة تتعلق بالإنجاز الرياضي، وتوصلنا إلى أن تأسيس النشء لا يعتمد فقط على الجوانب المادية كما كان يظن البعض، بل على مفاهيم أوسع، أبرزها تطبيق مبادئ الإدارة الحديثة والمعاصرة، وهي عناصر جوهرية تساهم في تحقيق الإنجاز الرياضي، وانطلاقًا من هذا الفهم العميق لطبيعة الإنجاز، ناقشنا أهمية النظرة الشمولية للعمل الرياضي، حيث تبدأ العملية من الأسرة، مرورًا بالمدرسة والمجتمع، ثم النادي، وصولًا إلى المنتخب الوطني، وقد أجمع المشاركين على أن الاستثمار في تأهيل النشء لا يكون فقط من خلال توجيه الدعم المادي، بل من خلال ترسيخ الثقافة الرياضية وتوفير أفضل الكفاءات التدريبية، إذ تبين أن الفكرة الشائعة بأن تدريب النشء لا يتطلب مدربين متخصصين وهي من أكبر الأخطاء في مسار تطوير الرياضة، لأن أي خطأ في هذه المرحلة قد ينتج جيلا يعاني من خلل في المهارات الأساسية، مما ينعكس سلبًا على مستقبله الرياضي.

مقالات مشابهة

  • الهيمص: دليل المعايير البيئية والاجتماعية يعزز الشفافية في جميع القطاعات الاقتصادية
  • رئيس النيابة الإدارية يشهد فعاليات إطلاق جائزة بطرس بطرس غالي
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • من المنيا إلى الملاعب الأفريقية.. «D» بوابة 60 مدربًا نحو العالمية بدعم المحافظ
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • وزير الأوقاف يكرم إمامًا تبرع لغزة بجزء من جائزة العالمية للقرآن
  • نقاشات وتفاعل مثمر في ختام دورة الاتجاهات المعاصرة بالإدارة الرياضية
  • مسؤول بـ«الحج»: نحرص على خدمة ضيوف الرحمن على مدار العام وفق أعلى المعايير العالمية