الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية تاريخية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
هنأت دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني الـ 53 للمملكة تأكيداً على أن الإمارات والبحرين تربطهما علاقات أخوية تاريخية.
وبعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، عبر منصة «إكس»: «خالص التهنئة وصادق الأمنيات لأخي الملك حمد بن عيسى، وشعب مملكة البحرين الشقيق، بمناسبة العيد الوطني. وندعو الله تعالى أن يديم على المملكة الأمان والعزّ والتقدم. الإمارات والبحرين تربطهما علاقات أخويّة تاريخية، وإن شاء الله يظل البلدان معاً في كل ما يحقق الخير والنماء لشعبيهما وشعوب المنطقة».
وبعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، برقيات تهنئة مماثلة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ودوّن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، كلمة عبر منصة «إكس» قال فيها: «نبارك لأخي الملك حمد بن عيسى، ولشعب البحرين الشقيق عيدهم الوطني المجيد الـ 53.. وكل التبريكات بعيد الجلوس الخامس والعشرين للملك. أدام الله عليكم نعمته، وأدام عليكم الأمن والأمان، والازدهار والاستقرار، وأدام المحبة بين الشعبين الشقيقين».
وقال سموّ الشيخ منصور بن زايد، عبر منصة «إكس»: «أتقدم بأصدق التهاني إلى الملك حمد بن عيسى، والشعب البحريني الشقيق، بمناسبة العيد الوطني. سائلاً الله تعالى أن يحفظ مملكة البحرين، ويبارك في مسيرتها التنموية من أجل تحقيق الرخاء والازدهار لشعبها. علاقات الإمارات والبحرين أخويّة وتواصل التطور والتقدم إلى الأمام باستمرار».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البحرين الإمارات والبحرین الملک حمد بن عیسى مملکة البحرین الشیخ محمد بن صاحب السمو بن زاید
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار متزعم الأغلبية الحكومية، انخراطه الكامل لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات، داعيا كل القوى الحية للشعب المغربي للارتقاء إلى مستوى تحديات ورهانات هذه المرحلة، من خلال تعزيز الجبهة الداخلية والالتفاف القوي وراء الملك، لربح مختلف التحديات.
ويأتي موقف حزب الأحرار، في سياق تثمينه ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش.
وفي هذا الإطار، نوه « التجمع الوطني للأحرار » الذي يقود الحكومة في بلاغ له، بدعوة الملك إلى إحداث نقلة حقيقة، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية، وتوجيهه الحكومة إلى اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، ترتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.
كما حيا حزب الحمامة عاليا استمرار الملك في نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر وشعبها الشقيق، وتأكيده مجددا في إطار موقف واضح وثابت عن « استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين »، وتمسك جلالته، في ذات السياق، بالاتحاد المغاربي.
وقال حزب التجمع الوطني للأحرار إنه يستحضر دعوة الملك محمد السادس في خطاب العرش إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، وهو الإحصاء الذي أبان عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، على غرار تراجع نسبة الفقر متعدد الأبعاد ببلادنا، الشيء الذي ينعكس من خلال مجموعة من المؤشرات الدولية، من بينها تجاوز المغرب هذه السنة عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول « ذات التنمية البشرية العالية ».
وفي الوقت الذي استحضر فيه الحزب المكتسبات العديدة التي تحققت في عهد الملك محمدالسادس، كثمرة للمبادرات الرائدة والأوراش الكبرى التي أطلقها، سواء على المستوى الديمقراطي والحقوقي والمؤسساتي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وهو ما مكن البلاد من تحقيق تنمية شاملة وتقدم ملموس على كافة الأصعدة. فإنه نوه في المقابل أيضا بـحرص الملك على النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، وكذا تعزيز مكانة المغرب ضمن نادي الدول الصاعدة، مرتكزا على عدد من المؤشرات الإيجابية التي يعكسها اليوم تحقيق الاقتصاد الوطني لنسبة نمو هامة ومنتظمة خلال السنوات الأخيرة، رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية.