شاي بالنعناع.. مشروبات طبيعية لعلاج الكحة فورا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
هناك عدة مشروبات طبيعية يمكن أن تساعد في تهدئة الكحة وفتح الشعب الهوائية، ومنها:
1. مشروب الزنجبيل بالعسل والليمون
طريقة التحضير:
قم بغلي شرائح الزنجبيل الطازج في الماء لمدة 10 دقائق.
أضف ملعقة صغيرة من العسل وعصير نصف ليمونة.
الفائدة:
الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة للحلق، والعسل يهدئ الكحة، والليمون غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة.
2. شاي النعناع
طريقة التحضير:
انقع أوراق النعناع الطازجة أو المجففة في الماء الساخن لمدة 5-10 دقائق.
الفائدة:
يحتوي النعناع على المنثول الذي يساعد في تخفيف الاحتقان وفتح الشعب الهوائية.
3. شاي الكركم
طريقة التحضير:
أضف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من الماء الساخن.
أضف القليل من الفلفل الأسود لتحسين الامتصاص، ويمكنك إضافة العسل لتحسين الطعم.
الفائدة:
الكركم يحتوي على مادة الكركومين التي تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتساعد في تحسين التنفس.
4. مشروب اليانسون
طريقة التحضير:
اغلي ملعقة صغيرة من بذور اليانسون في كوب من الماء لمدة 5 دقائق، ثم قم بتصفيته.
الفائدة:
اليانسون مهدئ للكحة وفعال في توسيع الشعب الهوائية.
5. مشروب القرفة والعسل
طريقة التحضير:
امزج نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة مع كوب من الماء الساخن.
أضف ملعقة صغيرة من العسل.
الفائدة:
القرفة تحتوي على مضادات أكسدة وخصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في تهدئة الكحة.
نصائح إضافية:
تناول كمية كافية من الماء لتجنب جفاف الحلق.
استنشاق بخار الماء مع الزيوت العطرية مثل زيت النعناع أو الأوكالبتوس قد يعزز من تأثير هذه المشروبات.
إذا استمرت الكحة لفترة طويلة أو كانت مصحوبة بأعراض شديدة، يُفضل استشارة الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعال الشعب الهوائية مشروبات طبيعية الكحة المزيد ملعقة صغیرة من من الماء
إقرأ أيضاً:
«حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة» مبادرة لتوعية طلاب مدارس الإسكندرية
أطلق المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز، واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية والسلامة المهنية اليوم الجمعة، روشتة ذهبية توعوية جديدة تحت عنوان "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة بالمدارس"، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، والحد من انتشار العدوى داخل الفصول الدراسية.
وقالت مدير المركز إن المدارس مع عودة النشاط الدراسي تمثل بيئة مزدحمة يسهل فيها انتقال العدوى بين الأطفال بسبب المشاركة العفوية في الأدوات الشخصية مثل الأقلام والمناشف وزجاجات المياه، وهو ما يستدعي تكثيف جهود التوعية الصحية مضيفاً أن الأيام الماضية شهدت تداول صور وحكايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور حالات إصابة بفيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين طلاب المدارس، ما أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور.
وأكدت أن وزارة الصحة أعلنت في بيان رسمي أن الوضع تحت السيطرة، مشيرة إلى أن الفيروس ليس جديدًا ويظهر بين الأطفال من حين لآخر خاصة مع تغير الفصول، وأن أغلب الحالات بسيطة وقابلة للعلاج موضحاً أن الأعراض تبدأ بارتفاع بسيط في الحرارة، يليها قرح صغيرة في الفم وطفح جلدي خفيف على اليدين أو القدمين، مشددة على أن الوقاية تبدأ من البيت وتكتمل في المدرسة من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية والإجراءات الوقائية.
وأشارت أن الأمراض الجلدية ليست وحدها مصدر القلق، إذ تُعد الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء موسمًا لانتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق واللوزتين، بسبب تقلب درجات الحرارة واستخدام المراوح والتكييفات نهارًا والبرودة ليلًا، مما يجعل الوقاية ضرورة ملحّة خاصة داخل الفصول المزدحمة.
وطرحت مدير المركز ثماني نصائح أساسية للوقاية داخل المدارس:
«غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد اللعب أو استخدام الحمام و تجنّب تبادل الأدوات الشخصية مثل المناشف وزجاجات المياه والأدوات المدرسية و ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس و تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس و بقاء الطفل في المنزل عند ظهور أعراض مرضية حتى تمام الشفاء و الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية و تهوية الفصول الدراسية يوميًا لتجديد الهواء و التعاون بين الأسرة والمدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والإبلاغ عن أي أعراض».
واختتمت مدير المركز بالتأكيد على أن شعار المبادرة "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة" ليس مجرد عبارة توعوية، بل هو أسلوب حياة يهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة وأطفال أصحاء قادرين على التعلم والنمو في مناخ صحي ومستقر.