المشي للخلف.. فوائد صحية أبرزها تعزيز قوة الدماغ
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمكن أن تساعد طريقة المشي إلى الخلف في جني ثروة من الفوائد، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
يعد المشي العكسي طريقة منخفضة التأثير لتجنب زيادة الوزن وتقنية ممتازة للحفاظ على شباب العقل والعضلات مع التقدم في السن، وله مجموعة من الفوائد الخفية للصحة والتي ربما لا يلاحظها البعض في البداية.
اجتذب المشي العكسي في الفترة الأخيرة انتباه الباحثين من الولايات المتحدة وأوروبا كوسيلة لتحسين الأداء الرياضي وبناء قوة العضلات.
إن أسلوب المشي العكسي في الواقع علاجي ويمكنه تخفيف آلام الظهر وآلام الركبة والتهاب المفاصل، كما أنه مفيد لصحة الدماغ لأنه يساعد في تعزيز القدرات المعرفية مثل الذاكرة ووقت رد الفعل ومهارات حل المشكلات.
تظهر الدراسات أن الأنشطة البدنية مثل المشي، وخاصة عند دمج الاختلافات، يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز النمو العصبي والحدة العقلية بشكل عام.
عندما يمشي الشخص إلى الخلف، فإنه يتحدى مناطق مختلفة من الدماغ وهو نوع من التمارين لأدمغة كبار السن.
ووفقًا لدراسة نُشرت في الدورية الدولية لعلوم التمارين الرياضية، فإن المشي للخلف لمدة 10-15 دقيقة فقط يوميًا على مدى أربعة أسابيع زاد من مرونة أوتار الركبة لدى 10 طالبات سليمات.
وفقًا لدراسة نُشرت في Research Gate، أبلغت مجموعة من خمسة رياضيين عن انخفاض في آلام أسفل الظهر بعد فترات من المشي للخلف.
فإن المشي للخلف له مجموعة من الفوائد للصحة العضلية. أثناء التحرك للخلف، يتبنى الجسم بشكل طبيعي وضعية مستقيمة مفيدة للصحة العامة.
من عضلات الألوية إلى عضلات الساق إلى العضلات في الكاحلين والقدمين، فإنه يقلل من الجهد على الركبتين وأسفل الظهر مما يمكن أن يكون مفيدًا لكبار السن أو أولئك الذين يواجهون مشاكل آلام المفاصل
ومن فوائد المشي للخلف أيضا: تحسين التوزان، تعزيز قوة الدماغ، فقدان الوزن، تحسين القدرة على تذكر المعلومات، القضاء على الخول والتصلب.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لدعم مبادرة «المدارس المعززة للصحة»
العُمانية: وقّعت كلّ من وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ومؤسسة الجسر للأعمال الخيرية اليوم اتفاقية تعاون لدعم مبادرة «المدارس المعززة للصحة»؛ بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومُعزّزة للصحة المدرسية تُمكّن الطلبة من زيادة تحصيلهم العلمي، واكتساب المهارات الحياتية اللازمة، والاندماج في المجتمع.
وقّع الاتفاقية من وزارة التربية والتعليم سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل الوزارة للتعليم، ومن وزارة الصحة سعادة سليمان بن ناصر الحجي، وكيل الشؤون الإدارية والمالية، ومن مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية دينا الخليلية، المديرة العامة للمؤسسة.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم: إنّ هذه المبادرة التي تُنفذ على مدى خمس سنوات مقبلة، تكتسب أهمية كبيرة في تعزيز البيئة الصحية للطلبة، فهي أداة رئيسة تنعكس بشكل إيجابي على تحصيلهم العلمي.
وأضاف سعادته أنّ إجمالي عدد المدارس المشاركة في هذه المبادرة بلغ منذ انطلاقها 566 مدرسة من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، التي يُنفذ فيها برامج المبادرة المختلفة بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسة الجسر للأعمال الخيرية.
من جانبه أشار سعادة سليمان بن ناصر الحجي، وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية إلى أنّ هذه المبادرة جاءت من منطلق الشراكة الاستراتيجية؛ لتحقيق الصالح العام للمجتمع، وتعزيز الصحة في البيئة المدرسية -بشكل خاص-، من خلال تحسين بيئة التعلم للطلبة، وتحسين تحصيلهم الدراسي، ووقايتهم من الأمراض، والتقليل من تغيبهم عن المدرسة، وتعزيز صحتهم النفسية، وبناء هؤلاء الطلبة عادات صحية دائمة؛ ليكونوا أكثر قدرة على التركيز والانتباه والتعلم.
وقالت دينا الخليلية، المديرة العامة لمؤسسة الجسر للأعمال الخيرية: إنّ هذه الشراكة الاستراتيجية، تجسّد التقاء الجهود الصحية مع التعليمية، وتُحقق الرؤية المشتركة، التي تهدف إلى توفير بيئة مدرسية صحية تُعزّز التحصيل العلمي للطلبة، وتنمية مهاراتهم الحياتية اللازمة، مؤكّدةً التزام المؤسسة لتحقيق أثر مستدام للطلبة والمجتمع.
وتموّل مؤسسة الجسر مشروعات مستدامة لثلاث مدارس حائزة على أعلى تقييم بالمستوى الذهبي في مبادرة «المدارس المعززة للصحة» على مدى خمس سنوات، وكذلك الإشراف العام على تنفيذ هذه المبادرة، والتعاون مع فريق عمل مختصّ من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة؛ لإعداد هوية بصرية، والدليل الإرشادي لهذه المبادرة، إلى جانب العمل على إعداد منصة إلكترونية لها ستُدشّن لاحقًا.