قتلى بانفجار في شرق موسكو وبوتين يدعو لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وقع انفجار في مبنى سكني في شرق العاصمة الروسية موسكو صباح اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى مقتل شخصين، حسبما أفادت وكالة “تاس” نقلا عن مصادر أمنية.
وأفادت مصادر إعلامية بمقتل الفريق إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي بانفجار وقع في العاصمة موسكو صباح اليوم الثلاثاء.
وأكد مصدر أمني روسي أن الانفجار الذي وقع في موسكو، أسفر عن مقتل الفريق إيغور كيريلوف ومساعده.
ووقع الانفجار في الطابق الأول من مبنى سكني في شارع ريازانسكي بروسبكت، ولقي شخصان مصرعهما”.
وأظهرت لقطات مصورة من موقع الحادث أضرارا ألحقها الانفجار بمدخل المبنى ونوافذ فيه.
بوتين يدعو لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة وتسريع تطبيق التقنيات المتقدمة في المجال العسكري
وفي سياق آخر، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسريع استخدام التقنيات المتقدمة في القطاع العسكري، كما حث المجمع العسكري التقني للعمل على زيادة إنتاج الطائرات المسيرة.
وقال بوتين في اجتماع مجلس وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين: “يجب تسريع إدخال التقنيات المتقدمة وغيرها من الابتكارات في المجال العسكري”.
وأكد أن روسيا تواصل التعاون العسكري التقني مع حلفائها، وقال: “معظم دول العالم مستعدة للعمل مع روسيا، لذلك من الضروري توطيد التعاون العسكري التقني معها”.
وحث الرئيس الروسي المجمع العسكري التقني للعمل على زيادة إنتاج المسيرات (طائرات بدون طيار)، وقال: “من الضروري زيادة إنتاج الأنظمة الروبوتية (الأسلحة والمعدات العسكرية المؤتمتة) والمسيرات من مختلف الفئات والأنواع”.
وشدد في حديثه على أهمية إبقاء القوات النووية غير الاستراتيجية في حالة استعداد قتالي مستمر ومواصلة ممارسة إجراء التدريبات لها. كذلك أكد أن القوات النووية الاستراتيجية تظل إحدى الأدوات الرئيسية لحماية السيادة الروسية، لافتا إلى أن حصة الأسلحة الحديثة في هذه القوات تبلغ 95%.
وأكد أن روسيا لا تنزلق في سباق تسلح واسع النطاق، ودعا لإنفاق الأموال المخصصة للدفاع والأمن بحكمة، وقال بوتين إن “روسيا مضطرة لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان أمنها، لكنها لا تنزلق في سباق تسلح واسع النطاق”.
وتعد روسيا من أبرز منتجي الأسلحة والمعدات العسكرية في العالم، وبحسب تقرير صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) هذا العام فقد استحوذت روسيا على المركز الثالث في قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح في العالم خلال الفترة من 2019 إلى 2023.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتاج الاسلحة انفجار في موسكو روسيا العسکری التقنی
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.