خبير يكشف عن وضعتي النوم الوحيدتين للحفاظ على صحة الظهر والعمود الفقري
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يوصي الخبراء بوضعيتين للنوم فقط للحفاظ على صحة الظهر والعمود الفقري، وهو ما قد يكون إخبارا سيئاً لأولئك الذين ينامون على بطونهم.
إقرأ المزيدوأمضى جيمس لينهارد، مؤسس Levitex للوسائد والمراتب الإسفنجية، أكثر من عقد في العمل مع مرضى مصابين بجروح خطيرة وأمراض مزمنة لتحسين نومهم ونوعية حياتهم.
الوضعية الأولى: وضعية "الجندي" - الاستلقاء على الظهر
يوضح جيمس: "إذا كنت مستلقيا على ظهرك، فإن عمودك الفقري يتم دعمه على الفور بواسطة المرتبة، ولديك أكبر توزيع متساو لوزن الجسم. وإذا وضعت وسادة تحت ركبتيك، فستجد أنك تميل حوضك قليلا ويلامس بذلك الجزء الأكبر من الظهر السرير. إنه مدعوم بشكل أفضل".
الوضعية الثانية: وضعية "الحالم" - وضعية جانبية مع وسادة بين الركبتين والكاحلين
يقول جيمس: "تشير الأدلة السريرية إلى أنك تضع أقل قدر من التوتر من خلال عمودك الفقري في وضع الخط الجانبي".
وفي هذه الوضعية تكون الأذنان والكتفان والوركان والركبتان والكاحلان كلها مكدسة بعضها فوق بعض.
إقرأ المزيدوتابع: "إذا وضعت وسادة بين ركبتيك وكاحليك، فإنك ستخفف من وزن ساقك العلوية وتحافظ على دعمها بشكل أفضل".
وحذر جيمس من النوم على البطن، ويرجع ذلك أساسا إلى الإجهاد الذي يُلحقه بالرقبة والعمود الفقري، حيث إن الوضعية تجعلك تدير رقبتك وترفع رأسك بشكل يخالف الوضعية السليمة للمنحنيات الطبيعية للعمود الفقري، وهذا يضغط على الفقرات ويجعلك تعاني من آلام تشبه وخز الدبابيس والإبر، إلى جانب ألم في الرقبة وآلام في الظهر.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
الموصل تطرق أبواب التراث العالمي عبر بوابة شمس.. والطاقة الشمسية تجتاح العراق
قالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إنه تتواصل الجهود المحلية والدولية لإعادة إحياء الإرث الثقافي لمدينة الموصل، في إطار خطة شاملة لإدراج عدد من مواقعها الأثرية على لائحة التراث العالمي.
ومن بين هذه المواقع، يبرز موقع "بوابة شمس" الواقع في الجانب الأيسر من المدينة، والذي تعرض لتدمير واسع خلال اجتياح تنظيم داعش في عام 2017، وتشير وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية إلى أن أعمال التنقيب والترميم الجارية هناك تمثل الموسم الثالث من مشروع كبير يهدف لإعادة المدينة إلى مكانتها الحضارية والتاريخية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه يعود تاريخ بوابة شمس إلى أكثر من 2700 عام، وتحديداً إلى عهد الملك الآشوري سنحاريب الذي أمر ببناء تحصينات هائلة لعاصمة الدولة الآشورية، وتُظهر البوابة الباقية ملامح معمارية فريدة من جدران ضخمة وأعمدة حجرية ونقوش أثرية، إضافة إلى بقايا نظام دفاعي متطور كان يستخدم لحماية المدينة من الغزوات، وتنفذ هذه الأعمال تحت إشراف بعثة أمريكية وبالتعاون مع منظمة اليونسكو وعدد من المؤسسات المحلية والدولية، وفق معايير علمية معتمدة عالمياً للحفاظ على الإرث الثقافي.
وتابعت أنه من المنتظر أن يتم افتتاح الموقع أمام الزوار بعد استكمال مراحل التنقيب والترميم الجارية حالياً، في خطوة تتماشى مع خطة أكبر تشمل أيضاً إعادة تأهيل معالم بارزة مثل جامع النوري ومنارة الحدباء وكنيسة الطاهرة، وقد خصصت الحكومة العراقية ميزانية أولية تزيد عن 50 مليون دولار لهذا المشروع، مع مشاركة أكثر من 30 فريقاً متخصصاً من مهندسين، خبراء آثار، وطلاب من جامعة الموصل، في إطار تعزيز القدرات الوطنية في مجال صون التراث.
واستطردت أن الحكومة العراقية تؤكد على أن إعادة إحياء هذه المواقع ليست فقط خطوة للحفاظ على الهوية الثقافية، بل أيضاً دفعة قوية لدعم السياحة واستقطاب الاهتمام الدولي بالموصل كوجهة تراثية عالمية، ويبقى الأمل أن تعود المدينة القديمة، بعد سنوات من الدمار، إلى موقعها الريادي كمركز حضاري وتاريخي بارز في المنطقة.