دون علم الموظفين.. نجل بايدن "محبوس" في البيت الأبيض لأسبوعين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تمكن هانتر بايدن من قضاء أسبوعين مع والده الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، دون علم معظم الموظفين.
إقرأ المزيدوذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الخميس، أن هانتر البالغ من العمر 53 عاما، قضى أسبوعين في البيت الأبيض رفقة زوجته وابنه من 21 يونيو حتى 5 يوليو، بعد يوم واحد من توصله إلى اتفاق إدعاء محكوم عليه بالفشل مع المدعي الأمريكي ديفيد فايس.
وكانت صفقة الإقرار بالذنب بينه وبين السلطات القضائية الأمريكية بشأن اتهامات مرتبطة بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح غير قانوني، ستنجيه من السجن.
ولم يكن أغلب مساعدي الرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 80 عاما، على دراية بزيارة هانتر طويلة المدى لوالده، والتي تزامنت مع عشاء رسمي في البيت الأبيض تكريما لرئيس وزراء الهند، شارك فيه هانتر، وحفلة عيد الاستقلال واكتشاف كيس من الكوكايين في البيت الأبيض.
ويشير تقرير "واشنطن بوست" إلى أن معظم مساعدي البيت الأبيض، بما في ذلك كبار الموظفين، ليسوا فقط "غير مشاركين" في المحادثات حول نجل الرئيس، ولكن "يتجنبون بشدة" مناقشة مشاكل هانتر القانونية مع القائد العام للقوات المسلحة، بسبب اعتقادهم بأن "المساهمات والأفكار لن تكون موضع ترحيب".
من هو هانتر بايدن؟
درس هانتر الحقوق وتخرج من جامعتي جورجتاون وييل العريقتين. عمل أولا في مكتب للمحاماة في نيويورك ثم شارك في تأسيس شركة للاستشارات الاستثمارية تحمل اسم "روزمونت سينيكا بارتنرز".
وفي عام 2012، التحق بسلاح البحرية الأمريكي بالإحتياط، لكنه طرد في عام 2014 بعدما كشفت تحاليل بأنه يتعاطى الكوكايين. وتتحدث الصحف الشعبية الأمريكية باستمرار عن مشاكل إدمانه وحياته الشخصية المتقلبة.
حقق الكونغرس مع هانتر بصفقات تجارية تم إبرامها مع الصين وأوكرانيا وأماكن أخرى أثناء ولاية والده كنائب للرئيس الأمريكي باراك أوباما بين أعوام 2009-2017، وحتى بعد هذه السنوات.
وتتهم المعارضة الجمهورية هانتر بالقيام بأعمال مشبوهة في أوكرانيا والصين، مستفيدا في ذلك من اسم والده وعلاقاته.
المصدر: "واشنطن بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتعهد بـ«تجاوز» الإغلاق الحكومي
تعهد مكتب الميزانية في البيت الأبيض بتجاوز أزمة الإغلاق الحكومي مع استمرار تسريح موظفي الوكالات الحكومية، ومواصلة دفع رواتب العسكريين وموظفي إنفاذ القانون الفيدراليين، في الوقت الذي دخل فيه الإغلاق الحكومي الأميركي يومه الرابع عشر دون أي حل في الأفق. ونشر مكتب الإدارة والميزانية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء: «يبذل مكتب الإدارة والميزانية قصارى جهده لحسم الأمور والتغلب على تعنت الديمقراطيين. ادفعوا رواتب القوات، ورواتب موظفي إنفاذ القانون، واستمروا في تطبيق خفض القوة العاملة، وانتظروا».
وأطلق مكتب الميزانية في البيت الأبيض جولة أولى من تخفيضات الوظائف يوم الجمعة، مما أدى إلى تسريح أكثر من 4000 موظف فيدرالي، وتصعيد المواجهة مع الديمقراطيين.
وشكلت عمليات التسريح هذه أول عملية تسريح واسعة النطاق للموظفين الفيدراليين خلال فترة الإغلاق الحكومي في التاريخ الحديث، متجاوزة بذلك عمليات الإجازات التي اتسمت بها عمليات الإغلاق السابقة.
ويقول الجمهوريون، إن عمليات إنهاء الخدمة ضرورية نتيجة للإغلاق الحكومي، وهو ما نفاه الديمقراطيون وخبراء الميزانية الفيدرالية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن عمليات تسريح الموظفين الفيدراليين ليست ضرورية لتوفير المال خلال فترة الإغلاق، إذ لم تكن الحكومة تدفع رواتب العاملين عادة خلال فترات الإغلاق السابقة.
من ناحيته، وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع يوم الأربعاء الماضي بصرف رواتب القوات الأميركية على الرغم من استمرار الإغلاق، مما أزال نقطة ضغط محتملة لحل مأزق الكونجرس.
وأشار منشور مكتب الإدارة والميزانية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الرئيس سيدفع أيضاً رواتب أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية، مما يخفف من وطأة الإغلاق، في حين يظل معظم الموظفين الفيدراليين الآخرين دون رواتب في ظل استمرار الإغلاق.