التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، مع مؤسس تيار الأمة المصري محمود فتحي، ومستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السابق ورئيس حزب المستقبل التركي ياسين أقطاي.

ناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين الأطراف المعارضة في المنطقة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الوضع في سوريا ومسائل استراتيجية تؤثر في الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.




وعقب اللقاء، نشر المعارض المصري محمود فتحي تغريدة عبر حسابه على منصة إكس، مؤكدًا أهمية التنسيق بين قوى المعارضة في المنطقة. وكتب فتحي: "لم تكن ستكتمل زيارة الأحرار في سوريا حتى نتشرف بلقاء السيد أحمد الشرع قائد منظومة العمل في ردع العدوان وانتصار الثورة، تشرفت مع د. ياسين أقطاي بزيارة القيادة وتقديم التهنئة والنصيحة؛ والاستماع منه إلى رؤية سياسية وحضارية حقيقية؛ ونرجو أن تكون تطبيقا عمليا قريبًا إن شاء الله".

وأكد فتحي في تغريدته أن اللقاء يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التنسيق بين قوى المعارضة السورية والمصرية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يعكس رؤية مشتركة للتوصل إلى حلول سياسية عادلة بعيدًا عن الضغوطات الخارجية، بما يتماشى مع تطلعات شعوب المنطقة للتغيير الديمقراطي والعدالة.

#شرف ..
لم تكن ستكتمل زيارة الأحرار في #سوريا حتى نتشرف بلقاء السيد #أحمد_الشرع قائد منظومة العمل في #ردع_العدوان وانتصار الثورة

تشرفت مع د.#ياسين_أقطاي بزيارة القيادة وتقديم التهنئة والنصيحة؛ والاستماع منه إلى رؤية سياسية وحضارية حقيقية؛ ونرجو أن تكون تطبيقا عمليا قريبا إن شاء… pic.twitter.com/maqEPScQl9 — محمود فتحي - Mahmoud Fathy (@MMFathy01) December 16, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية محمود فتحي سوريا المعارض المصري سوريا محمود فتحي احمد الشرع المعارض المصري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمود فتحی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا

قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أبلغ مبعوث الرئيس الأميركي إلى سورية، توماس باراك، أنه "يريد بدء مفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط".

وأشار إلى ذلك يعتبر أول مؤشر رسمي على نية إسرائيل الدخول في مسار تفاوضي مع دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، على يد الفصائل المسلحة وتولي أحمد الشرع قيادة البلاد.

ونقل التقرير الذي أورده موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو مهتم بـ"تحديث الاتفاق الأمني مع سورية والعمل تدريجيًا نحو اتفاق سلام شامل"، وأشار إلى أن هذه ستكون أول مفاوضات من نوعها بين البلدين منذ عام 2011، و"تكتسب أهمية خاصة في ظل التحولات الأخيرة".

نتنياهو يسعى للاستفادة من "الزخم الدبلوماسي"

وبحسب التقرير، فقد جاءت هذه التصريحات في أعقاب لقاء جمع نتنياهو وباراك في إسرائيل الأسبوع الماضي، بعد أن كان المبعوث الأميركي قد زار دمشق والتقى الرئيس السوري الجديد، الشرع، وافتتح مجددًا مقر إقامة السفير الأميركي في العاصمة السورية.

ووفقًا للمصادر، قال باراك من دمشق إن "النزاع بين سورية وإسرائيل قابل للحل"، مشددًا على أن الطرفين "يجب أن يبدآ باتفاق عدم اعتداء كمرحلة أولى".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل، رغم مخاوفها من الحكومة السورية الجديدة المدعومة من تركيا، بدأت في الآونة الأخيرة بإجراء اتصالات غير مباشرة مع حكومة الشرع من خلال وسطاء، ثم انتقلت إلى لقاءات مباشرة "سرية" في دول ثالثة، بحسب المسؤولين الإسرائيليين.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الشرع "أكثر اعتدالًا مما اعتقدت إسرائيل"، على حد تعبيره، وأضاف أنه "لا يتلقى تعليماته من أنقرة". وتابع "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".

وأوضح التقرير أن باراك زار المنطقة الحدودية بين إسرائيل وسورية، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ، وهي منطقة إستراتيجية سيطرت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد انهيار نظام الأسد، قبل أن يتوجه إلى واشنطن لإطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على نتائج جولته.

وخلال اللقاء بين باراك ونتنياهو، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنّه "يريد الاستفادة من الزخم الذي أحدثه لقاء ترامب مع الشرع، لبدء مفاوضات مباشرة برعاية أميركية"، بحسب مصدر رسمي إسرائيلي.

وأضاف المصدر أن نتنياهو يأمل في التوصل إلى سلسلة اتفاقات، تبدأ بـ"اتفاق أمني محدث" مستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، "مع إدخال تعديلات عليه"، وتنتهي بـ"اتفاق شامل" لتطبيع العلاقات بين الطرفين.

وادعى المسؤول أن نتنياهو يرى في رغبة الشرع في بناء علاقات قوية مع إدارة ترامب "فرصة دبلوماسية"، مضيفًا: "نريد أن نتحرك نحو تطبيع العلاقات مع سورية في أقرب وقت ممكن". ووفقًا للمصدر، فإن باراك أبلغ الإسرائيليين أن "الشرع من فتح على مناقشة اتفاقات جديدة مع إسرائيل".

المطالب الإسرائيلية

ونقل التقرير عن مسؤول أميركي أن إسرائيل قدّمت لباراك "خطوطها الحمراء" في ما يخص سورية، وتشمل: "رفض إقامة قواعد عسكرية تركية في البلاد، وعدم عودة إيران وحزب الله إلى الساحة السورية، ونزع السلاح الكامل من جنوب سورية".

كما نقل عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل "ستبقي قواتها داخل الأراضي السورية إلى حين التوصل إلى اتفاق جديد يشمل نزع السلاح من الجنوب"، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في إدخال قوات أميركية ضمن القوة الدولية التي كانت منتشرة سابقًا على الحدود.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن مسألة الجولان ستظل نقطة خلافية في أي مفاوضات مستقبلية، إذ كانت كل جولات التفاوض السابقة مع نظام الأسد تصطدم بمطلب الانسحاب الكامل من الجولان مقابل السلام، بينما لا تزال إسرائيل تتمسك بضم الجولان، الذي اعترف به الرئيس السابق دونالد ترامب، ولم تُلغِ الإدارة الأميركية الحالية هذا القرار.

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون، وفق التقرير، أن حكومة الشرع الجديدة قد تطرح قضية الجولان في المحادثات، لكنها قد تكون "أكثر مرونة من النظام السابق حيال هذا الملف" في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة زامير : سندخل أنماط قتال جديدة بالمرحلة المقبلة من حرب غزة إذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين جراء قنصهما في خانيونس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة أعمال يوم عرفة للحاج: دليل شامل لأعظم أيام الحج عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تنسيقية العمل الوطني تطرح رؤية شاملة لإنهاء الأزمة الليبية
  • تعليق شيكابالا على لقائه مع الشيخ أحمد آل نهيان
  • لقاء مهم في طرابلس.. دعم إسباني مستمر للمسار السياسي الليبي
  • ديوان المحاسبة يبحث مع السفير التركي رقابة المشاريع المشتركة وتفعيل التعاون
  • "يشبه الـيونيكورن".. هكذا وصّف حاخام وزعيم إنجيلي أحمد الشرع بعد لقائهما به في سوريا
  • نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا
  • الوزير الشيباني يلتقي الوزير النرويجي للتنمية الدولية
  • بعد لقاء نظيره المصري.. وزير خارجية السعودية يلتقي عباس عراقجي في النرويج
  • لماذا احتضن الغرب سوريا وتخلى عن أفغانستان؟
  • الأحزاب المعارضة تصوت على حل الكنيسيت الإسرائيلي اليوم.. كيف يبدو المشهد السياسي في تل أبيب؟