صمت سنوات عن قتل عائلته خوفا من النظام السوري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في مدينة دوما السورية، ينتاب توفيق دياب، الأب الذي فقد زوجته وأطفاله الأربعة، شعور بالعدالة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان دياب الناجي الوحيد من عائلته بعد الهجوم الكيمياوي، الذي استهدف دوما في الغوطة الشرقية بداية عام 2018.
ويُعد الأب المفجوع أن خلع الرئيس ونظامه، أعاد له حق أطفاله الذين فقدهم في تلك الليلة المأساوية، ويعبّر عن امتنانه للتغيرات السياسية التي قد تتيح الفرصة لتحقيق العدالة.
وبعد سنوات من الصمت خوفا من الانتقام، يأمل دياب الآن أن يتمكن المجتمع الدولي من التحقيق بشكل أعمق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما تزوج دياب مرة أخرى وأصبح أبا لثلاثة أطفال آخرين، ولا يزال يعيش في دوما، ويواصل سرد قصته المؤلمة كجزء من نضاله المستمر.
وفي تقرير صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) عام 2023، تم تحميل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم الكيمياوي على مدينة دوما، وهو ما نفته وزارة الخارجية السورية آنذاك.
ويذكر أن النظام السوري هاجم الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية 46 مرة منذ بدء الحرب في البلاد.
وقُتل في الهجوم الكيميائي الكبير الذي استهدف المنطقة من قبل النظام يوم 21 أغسطس/آب 2013، أكثر من 1400 مدني.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة
صراحة نيوز- دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن السورية وقوات أميركية قرب مدينة تدمر في الجمهورية العربية السورية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير فؤاد المجالي، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا والولايات المتحدة، ورفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وشدد المجالي على دعم الأردن لسوريا في جهود إعادة البناء على أسس تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وحفظ حقوق جميع السوريين.
وأعرب المجالي عن أصدق التعازي والمواساة لحكومتَي وشعبَي سوريا والولايات المتحدة، ولأُسَر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين