مصرع فتاة مريضة نفسيًا غرقًا ببحر تلات في الفيوم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقيت فتاه تعاني من مرض نفسى مصرعها غرقا إثر سقوطها ببحر تلات بمحافظة الفيوم، وتم انتشال جثتها وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة التى تولت التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطارا من إدارة شرطة النجدة بوجود غريق ببحر تلات المار بقرية المندر بمركز الفيوم، وانتقلت قوات الإنقاذ النهارى، وتم إنتشال جثة لفتاة، تبين أنه تدعي " منه الله .
وبسؤال والدها، أكد أن ابنته مريضه نفسيا، وأنها حاولت الانتحار منذ فترة وتم إنقاذها وقتها، ولم يتهم أحد أو يشتبه في الوفاة جنائيا، وتم نقل الجثة لمستشفي الفيوم العام، تحت تصرف النيابة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مركز الفيوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".
وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."
وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".
وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".