الجديد برس|

تصاعدت وتيرة  الخلافات بين الفصائل السورية ، الثلاثاء، مع سعي  زعيم هيئة تحرير الشام التفرد بالسلطة  على حسابها.

وافادت تقارير إعلامية بأن قائد ما يعرف باللواء الثامن، احمد العودة، هد\د باقتحام العاصمة دمشق وفرض سيطرته عليها، متهم أبو محمد الجولاني بالانقلاب على اتفاق بينهما.

والعودة يقود اكبر الفصائل المسلحة والمعروف باللواء الثامن وقد استته القوات الروسية   بدلا عن تجمع “شباب السنة” في درعا منتصف العام 2018.

وتم ضم اللواء لقوات الأسد او ما يعرف بالامن العسكري مع بقائه الاحتفاظ بأسلحته وذخائره.

وتقول التقارير بان اتفاق بين قوى دولية وإقليمية قضا بتسليم اللواء حماية دمشق ، لكن جبهة تحرير الشام  المدعومة من تركيا استبقت الخطوة وفرضت نفسها.

وكان الجولاني التقى العودة  الأربعاء الماضي في محاولة لاحتواء التوتر.

وعقب الاجتماع توعد الجولاني بملاحقة قادة النظام السابق في تهديد غير مباشر للعودة الذي كان يشكل جزء من قوات الأسد.

وتاتي هذه التوترات عقب يوم على اعلان الجولاني حل الفصائل المسلحة تحت ذريعة توحيد قياداتها في خطوة وصفت بانها محاولة منه للتفرد بالسلطة.

ويرفض قادة الفصائل الانخراط تحت قيادة الجولاني الذي يحاول تصدر المشهد وحيد.

ولم يقتصر التوتر في سوريا  المجلس الإسلامي الذي يتخذ من الرياض مقرا لها تهديدا للجولاني  عقب تنفيذه عمليات تصفية لقيادات من أبناء الطائفة الشيعية وتحديدا العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.

وتوعد المجلس بملاحقة الجولاني وعصابته.

وتأتي هذه التطورات على واقع خلافات إقليمية عميقة حول مستقبل سوريا.

وتحاول تركيا التفرد بإدارة مستقبل سوريا في حين دفعت واشنطن بدول عربية على راسها السعودية للتصدي عبر اجتماع العقبة الذي دعا لتدويل  ملف سوريا والحيلولة دون تقسيمه.

كما تشير التقارير إلى فشل مفاوضات روسية مع تحرير الشام حول مستقبل قواعدها في سوريا ابرز المناطق الاستراتيجية على المتوسط.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

استئناف التداول في البورصة السورية بعد توقف نحو 6 أشهر

دمشق – أعلنت السلطات السورية، صباح الاثنين، استئناف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية (البورصة) بعد توقف استمر نحو 6 أشهر.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بانطلاق فعاليات حفل إعادة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية بعد توقف استمر نحو 6 أشهر.

وأضافت أن الحفل يحظى “بحضور رسمي رفيع ومشاركة واسعة من شخصيات اقتصادية ومستثمرين وتجار”.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أوقفت بورصة سوريا أعمالها لتقييم الوضع المالي والعملياتي للشركات المساهمة.

الوكالة نقلت عن وزير المالية محمد يسر برنية قوله إن “إعادة افتتاح سوق دمشق ‏للأوراق ‏المالية رسالة بأن الاقتصاد السوري بدأ في التحرك والانتعاش”.

وأوضح أن “سوق دمشق للأوراق المالية ستكون شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد السوري، وسنعمل على مواكبة التطورات الرقمية”.

وتابع: “رؤيتنا الاقتصادية تقوم على العدالة والإنصاف وريادة القطاع الخاص وجذب الاستثمار، وسنعمل على تيسير العمل وهناك فرص استثمارية واعدة”.

فيما قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية باسل أسعد إن “افتتاح سوق دمشق يوم تاريخي مهم لسوريا”.

وأردف: “متأهبون للعودة وممارسة دورنا خلال الفترة القادمة، حيث ستكون الاستثمارات أكبر وأوسع في سوريا الجديدة”.

و”رغم الإمكانيات المحدودة، تمكنا من تنفيذ المطلوب منا بشفافية وحفظ ملكية المستثمرين، وسنكون قادرين على مواكبة التطورات القادمة”، حسب أسعد.

ورأى رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية عبد الرزاق القاسم أن إعادة التداول “تعني فصلا جديدا في تاريخ قطاع الأوراق والأسواق المالية السورية”.

وتابع القاسم: “بعد رفع العقوبات (الأمريكية والأوروبية) والانفتاح على الاستثمارات العربية والدولية ستكون سوريا الجديدة أرضا خصبة للفرص الاستثمارية، ووضعنا رؤية طموحة تليق بإمكانيات بلادنا وقدراتها نحو المستقبل”.

أما رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية فادي جليلاتي فقال: “نقف اليوم أمام أعتاب مرحلة جديدة من تاريخنا الاقتصادي”.

واعتبر ما يحدث “انطلاقة جديدة نحو اقتصاد مشرق سيعيد لسوريا مكانتها كمركز مالي وتجاري رائد بين دول المنطقة”.

جليلاتي زاد أن “سوق دمشق للأوراق المالية لن يكون مجرد منصة لتداول الأسهم والسندات، بل سيكون له دور فاعل في إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والدولية”.

وأردف: “كما سيسهم في استقرار العملة الوطنية وربط الاقتصاد السوري بالاقتصادات العالمية”.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لتعافي الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد بعد 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر خمس سنوات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وفد فلسطيني في بيروت لوضع آلية تسليم السلاح داخل المخيمات خلافات بين بعض الفصائل
  • تصعيد أمريكي خطير يهدد أمن سوريا والمنطقة وهذا ما حدث (تفاصيل)
  • استئناف التداول في البورصة السورية بعد توقف نحو 6 أشهر
  • ألمانيا ترحب بالتقدم في المحادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا
  • جانب من حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (٢١) أمن ومخابرات وأبرز ما ورد في خطاب البرهان
  • “التقنيات المعاصرة في طب الأسنان”.. مؤتمر علمي لكلية طب الأسنان بجامعة الشام الخاصة
  • مشروع الهيئة: أن تعرف ما تريد خلال الطريق
  • العدالة تعود بعد طول انتظار: سوريا تعيد حقوق الموظفين المفصولين في عهد الأسد