منتزه الشرطة الصحراوي وجهة ترفيهية آمنة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
انطلقت أمس الأول الاثنين، فعاليات منتزه الشرطة الصحراوي تحت شعار «معاً..الوقت أجمل» في منطقة الكهيف بالبطائح، ويأتي هذا المنتزه كوجهة ترفيهية آمنة ومتكاملة تجمع بين الترفيه والتوعية المجتمعية؛ بهدف تعزيز الترابط والتواصل الإيجابي بين الشرطة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته.
وأوضح العميد عبدالله إبراهيم بن نصار، المدير العام للموارد والخدمات الداعمة في شرطة الشارقة، أن المنتزه يُعد إحدى أبرز مبادرات شرطة الشارقة السنوية التي تنظمها لمنتسبيها وذويهم وللجمهور من مختلف الأعمار؛ وذلك تأكيداً على حرصها في تقديم مبادرات نوعية ترتقي بمستوى الخدمات المجتمعية المواكبة لتطلعات أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن المنتزه لا يقتصر دوره على كونه مساحة ترفيهية فحسب، بل يُعد منصة مبتكرة لنشر الوعي الأمني ضمن بيئة جاذبة تسهم في تعزيز جودة الحياة، وبناء جسور الثقة والشراكة مع المجتمع، داعياً جميع الأفراد والمؤسسات إلى زيارة المنتزه الذي يفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع من الرابعة وحتى الحادية عشرة مساءً؛ وذلك للاستمتاع بالفعاليات والمغامرات المتنوعة وسط أجواء الصحراء الشتوية.
ويضم المنتزه مجموعة متنوعة من المرافق التي تلبي احتياجات جميع الفئات، إذ يشمل مناطق مخصصة للألعاب، ومساحات للعائلات، ومسرحاً لإقامة الفعاليات الأمنية والمجتمعية، كما يتميز المنتزه بأركانه ذات الطابع التراثي، مثل: القرية التراثية والقرية الترفيهية، إضافة إلى ركن الملاعب الرملية، ويحتوي المنتزه أيضاً على منطقة مخصصة للمطاعم التي تضم مساحات للشواء، إلى جانب مصلى يتسع لما يصل إلى 100 شخص بُنِي بطابع تاريخي من مواد مُعاد تدويرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
شرطة لندن تفكك أضخم شبكة لتهريب الهواتف المسروقة في تاريخها
تمكنت السلطات البريطانية من تفكيك شبكة تهريب دولية للهواتف المسروقة، يعتقد أنها هربت عشرات الآلاف الأجهزة من لندن، في عملية وصفت بـ"الاستثنائية".
التحقيق الذي أطلق عليه اسم "عملية إيكوستيب"، كشف أن العصابة تمكنت من تهريب نحو 40 ألف هاتف مسروق خلال العام الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز" البريطانية.
وأوضح المحققون أن العصابة كانت تشتري الهواتف المسروقة من اللصوص، ثم تشحنها إلى الخارج لإعادة بيعها بأسعار قد تصل إلى 4 آلاف دولار.
واكتشف المسؤولون الخيوط الأولى لهذه القضية في ديسمبر الماضي، عندما استخدمت امرأة ميزة "فايند ماي فون" لتتبع هاتفها المسروق من نوع آيفون، ووجدت أنه كان في طريقه إلى مطار هيثرو في لندن.
وعندما أبلغت الشرطة وفتش الضباط شحنة مشتبه بها كانت متجهة إلى هونغ كونغ، وجدوا بداخلها حوالي 900 هاتف ذكي فاخر، وتبين أن معظم الأجهزة كانت مسروقة.
وقال كبير المفتشين في القضية مارك غافن: "اتضح سريعا أن ما يجري ليس جريمة بسيطة، بل نشاط إجرامي واسع النطاق".
وبعد هذا الاكتشاف، استدعت السلطات المحققين المتخصصين في قضايا تهريب المخدرات والسطو المسلح لبدء تحقيق استمر سنة، وكشف عن شبكة تهريب من العصابات تعمل في لندن وبعض المناطق الأخرى.
وتمكنت الشرطة من القبض على اثنين من زعماء العصابة الشهر الماضي، ووجدت الشرطة بحوزتهم أكثر من ألفي هاتف، ويعتقد أنهما كانا الرابط بين آلاف السرقات وسلسلة توريد دولية.
والأسبوع الماضي، اعتقلت الشرطة 15 شخصا آخرين بتهم السرقة والسطو.
كما داهمت الشرطة 28 عقارا في لندن وهيرتفوردشير، وعثرت على أدلة إضافية وتحويلات مالية مرتبطة بالشبكة.
ووصف الضابط أندرو فيذرستون، المسؤول عن مكافحة سرقة الهواتف في شرطة لندن، العملية بأنها "من أكثر العمليات الاستثنائية التي نفذتها الشرطة".