جهود مجتمعية واسعة لمواجهة زواج الأطفال بصعيد مصر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جديدة نحو حماية حقوق الطفولة، نظمت جمعية صحبة الخير للتثقيف الصحي وتنمية المجتمع بمحافظة سوهاج بالشراكة مع هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت وجمعية أنا مصري للتنمية والتدريب بمحافظة قنا، ورشة عمل موسعة لمناصرة تجريم زواج الأطفال.
يأتي ذلك في إطار مشروع مناهضة الآثار السلبية للممارسات الضارة التي تشمل ختان الإناث وزواج الأطفال في صعيد مصر، والذي تنفذه جمعية صحبة الخير وجمعية أنا مصري بمحافظتي سوهاج وقنا بالتعاون مع هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت.
وشهدت الورشة حضورًا متنوعًا ضم ممثلي رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والمجالس القومية للمرأة، والسكان، وحقوق الإنسان، إلى جانب نقابة المأذونين، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميين.
من جانبها، أكدت سحر شنيف، رئيس مجلس إدارة جمعية صحبة الخير، أن زواج الأطفال يمثل خطرًا كبيرًا على المجتمع، ويعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الطفل.
وأوضحت أن الجمعية تسعى من خلال دورها التوعوي إلى تعزيز حماية الأطفال من هذه الممارسات الضارة، قائلة: "مواجهة زواج الأطفال مسؤولية مجتمعية مشتركة، ويجب أن تتكاتف الجهود كافة للوصول إلى حلول حقيقية تشريعية وتوعوية تحفظ مستقبل أبنائنا".
وتناولت الورشة أبرز التحديات التي تعيق إصدار هذا القانون، حيث ناقش المشاركون سبل توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية والمدنية لتعزيز حماية حقوق الطفل.
وخرجت الورشة بعدة توصيات هامة، على رأسها إطلاق حملة إعلامية موسعة لدعم صدور مادة قانونية تُجرم زواج الأطفال، مما يسهم في رفع الوعي المجتمعي ودفع الجهود نحو تشريعات تحمي حقوق الأطفال في مصر.
1000023766 1000023765 1000023764 1000023763 1000023762المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلاميين الإعلام الطفولة المجالس القومية الوعي المجتمعى حقوق الطفل حقوق الإنسان زواج الأطفال زواج الأطفال
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحول عشرات المزارع في الدريهمي إلى ثكنات عسكرية
كشف مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، عن انتهاكات واسعة وجرائم إرهابية تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق سكان المديرية وممتلكاتهم.
وقال المكتب في بيان له، إن مليشيا الحوثي حولت عشرات المنازل والمزارع إلى مواقع عسكرية وخزنتها بمختلف أنواع الأسلحة، إلى جانب تكثيفها لحملات التعبئة الطائفية وإذكاء الصراعات والفرقة بين أفراد المجتمع.
مكتب حقوق الانسان بالدريهمي، حمل المجتمع الدولي مسؤولية النتائج الكارثية التي ستلحق بالمواطنين جراء هذه الجرائم التي تحدثت على مسمع ومرأى من البعثة الأممية التي اعتبرها متواطئة مع الجرائم الحوثية.