تحدث الدكتور المنتج عاطف عبد اللطيف، عن أهمية السياحة في مصر ودمجها مع الفن، موضحا أن الترويج عبر السينما أصبح أداة ناعمة وأساسية في دعم القطاع السياحي. 

وأشار 'عبد اللطيف' إلى أن السينما قديما كانت أداة لتغلب علي الحروب وكانت تستخدم للترويج عن الدول، والعالم اجمع كان يهابها ويتخوف منها لان لديها قوة خارجة، والسينما الأمريكية استطاعت أن تؤثر في عدة اتجاهات.

 

وأضاف ‘عاطف’ أن السينما الأمريكية اثرت على الاتجاه السياسي من خلال السيطرة علي العالم بجانب جلب السياحة وترويجها واستمرار العديد من الصناعات وعملت علي زيادة الدخل والتدخل في الثقافات الأخري. 

بينما أوضح الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أن هناك علاقة ترابط بين السياحة والسينما عبر المغريات الجمالية وأننا نحتاج الاهتمام بربط السينما بالسياحة عبر أعمال فنية تروج للمنتجات السياحية المصرية.

وأكد أمير أباظة أن لدينا العديد من المعالم الأثرية ووجود مدينة الأقصر ومعابدها التي تمتلك ثلين آثار العالم بجانب مدينة سانت كاترين ومجمع الأديان، ولكن لم نعد نصور في الأماكن الأثرية بسبب كثرة مبالغ الرسوم للتصوير في الاماكن السياحية. 

وتشملت الندوة تعريف وشرح للعلاقة بين السينما والسياحة وتأثير الأفلام على تشكيل الرغبات السياحية لدى عشاق السياحة والسفر، ومن المحاور أيضا دراسة حالة السينما الأمريكية والتركية وتأثيرها على السياحة كنموذج ناجح في الترويج للسياحية بالبلدين بشكل كبير.

ووجه دكتور عاطف عبد اللطيف الدعوة لكل المهتمين بالقطاع السياحي والسينما لحضور هذه الندوة المهمة للاستماع إلى رؤيتهم وإحداث حالة من الحراك بشكل عام حول هذا الموضوع المهم.

ويذكر ان خلال الندوة تم فتح الحوار مع الجمهور والمشاركين حول كيفية استثمار السينما في التنشيط والترويج للسياحة والعكس ايضا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

المغنية الأمريكية مادونا: لا أطيق رؤية معاناة أطفال غزة

أعربت المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا، الاثنين، عن تضامنها مع أطفال غزة، وقالت إنها "لا تطيق رؤية معاناتهم" من التجويع الإسرائيلي المتعمد.

 

وفي منشور على حسابها بمنصة إنستغرام، وجّهت مادونا الدعاء إلى الله ليدخل نور عنايته إلى القطاع وقالت: "كأم، لا أطيق رؤية معاناة أطفال غزة".

 

وأضافت: "نحتاج إلى فتح أبواب الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء".

 

وأكدت مادونا التي لديها أكثر من 20 مليون متابع على حسابها في إنستغرام، أنه "لم يعد هناك وقت" لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين، في ظل وفاة العشرات منهم نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

 

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما يتركهم لمواجهة مصيرهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

وبوقت سابق الاثنين، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي حالات الوفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 222 حالة، ضمنهم 101 طفلا.

 

كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع خلال 15 يوما، بينها أمس الأحد، بلغت 1334 شاحنة فقط من أصل 9 آلاف شاحنة مطلوبة، أي ما يعادل نحو 14 بالمئة من الاحتياجات الفعلية.

 

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يؤكد أهمية ربط المثلث الذهبي برؤية تكاملية لتعزيز القطاع السياحي
  • المغنية الأمريكية مادونا: لا أطيق رؤية معاناة أطفال غزة
  • وزير السياحة يبحث مع وفد من الجالية السورية في اليابان دور المغتربين بالترويج السياحي
  • جلسة نقاشية تبحث تطوير القطاع السياحي في البترا
  • نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم يكشف أسباب ارتفاع نسب الإشغالات السياحية بموسم الصيف
  • وزير السياحة يخوض تجربة هايكنج على مرتفعات عقبة القرون بعسير .. فيديو +صور
  • مع تعافي السياحة... البنوك تتسابق لتمويل المشروعات الفندقية
  • خبير: السياحة رافد أساسي للتنمية ومفتاح الانتعاش الاقتصادي
  • وزارة السياحة : يقضي النظام بألا تقل المدة بين وقتي تسجيل الدخول والمغادرة عن 20 ساعة في مرافق الضيافة السياحية
  • «السياحة»: سياسة العشرين ساعة في مرافق الضيافة السياحية بالمملكة تأتي انسجامًا مع المعايير العالمية