مساعد رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة تعزز من إنتاج الكهرباء.. وركيزة أساسية لإنعاش الصناعة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل تدريب وتأهيل الكوادر البشرية خطوة استراتيجية نحو مستقبل آمن ومستدام للطاقة الكهربائية، وتأتي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية كجزء محوري فى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. حيث يتم من خلال الدراسة بتلك المدرسة بناء كوادر فنية وطنية مؤهلة قادرة على المشاركة في تشغيل وصيانة المحطات النووية، كما تساهم المدرسة في تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية من التقنيين، مما يدعم الاعتماد على الكفاءات الوطنية ويعزز مكانة مصر الدولية.
أوضح الدكتور عبد الحميد الدسوقي، مساعد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء للمشروعات والدراسات في تصريحات البوابة نيوز، أن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، كان حلم كبير، وأصبح إضافة قوية للتعليم الفنى فى مصر، تأسست المدرسة فى عام 2017، وتعد المدرسة الأولى من نوعها بمصر والشرق الأوسط، وجاءت فكرة إنشاءها لخدمة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بقطاعات الدولة المختلفة. والمدرسة نواه لتخريج كوادر فنية قادرة على العمل في المجالات المختلفة للاستخدامات السلمة للطاقة النووية.
وأكد أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء كمالك ومشغل للمحطة النووية بالضبعة، تبحث على اختيار الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية للعمل بالمحطة سواء كانوا من خريجى المدرسة الفنية بالضبعة أو الجامعات المصرية. حيث يتم اختيار تلك الكوادر من خلال العديد من الاختبارات التي تقيس النواحى الفنية والنفسية وإجادة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلى. وفى الفترة الأخيرة قامت هيئة المحطات النووية باختيار عدد من المهندسين والعلميين من أوائل الخرجين من الجامعات المصرية للعمل بالهيئة.
وأشار إلى أن نوعية الكوادر البشرية المطلوبة لمحطة الضبعة تتطلب مستويات عالية من الانضباط والقدرة على التعامل مع التقنيات المتقدمة.
“أهمية مدرسة الضبعة النووية”أشار إلى أن تجربة مدرسة الضبعة النووية تستحق الدعم والإشادة وإلقاء الضوء عليها باعتبارها أحد النماذج الملهمة، التى نحتاج إليها فى الفترة المقبلة، خاصة ونحن نسعى إلى تنمية حقيقية على كل المستويات، ويجب أن نعتمد على تلك النماذج، حتى نتمكن من تحقيق القفزات التنموية التى نحلم بها وتسعى الدولة إلى تحقيقها. كما أشار سيادته إلى أن مدرسة الضبعة النووية تمتلك مكانة فريدة على المستوى العالمي، وقد أشادت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
“مشروع الضبعة: خطوة استراتيجية ”أكد الدكتور عبد الحميد أن أزمة الطاقة العالمية الحالية أكدت صحة رؤية القيادة السياسية المصرية بالتوجه نحو الطاقة النووية لتلبية احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية مستقبلا. وأوضح أن مشروع الضبعة يعد من أكبر المشروعات الاستراتيجية في مصر، حيث يسهم في أمن وتنوع مصادر الطاقة الكهربائية، والوصول إلى صفر – كربون، وزيادة جودة الصناعات المصرية، ويعزز مكانة مصر الدولية.
واختتم حديثه قائلًا إن البرنامج النووي المصري متكامل، ويحمل رسالة سلام وأمن وتقدم لمصر والعالم. ويحظى المشروع بدعم كامل من القيادة السياسية في مصر وروسيا، مع متابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين لضمان تنفيذ المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الطاقة النووية المحطات النووية الضبعة البرنامج النووي مصر مشروع الضبعة هیئة المحطات النوویة الکوادر البشریة
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا الهائل .. اليابان تكشف حالة محطة فوكوشيما النووية المنكوبة
أجرت اليابان، اليوم الأربعاء عمليات إخلاء لعمال محطة فوكوشيما النووية المنكوبة بعد تحذيرات من تسونامي، إثر زلزال هائل ضرب روسيا بقوة 8.7 درجة على مقياس ريختر.
وأكدت السلطات اليابانية أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار بعد الزلزال قبالة كامتشاتكا الروسية، ولا اضطرابات في المنشآت النووية جراء الزلزال.
وأعلنت روسيا اليوم الأربعاء عن تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج يصل إلى 4 أمتار، بعد وقوع زلزال هائل بقوة 8.7 درجة ضرب قبالة الساحل الشرقي النائي قليل السكان في روسيا.
زلزال في روسياضرب الزلزال منطقة على بعد 85 ميلا (136 كيلومترا) من بتروبافلوفسك كامتشاتسكي في روسيا على عمق 19 كيلومترا، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، التي رفعت تقديرها الأولي لقوة الزلزال إلى 8 درجات.
وصدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من روسيا واليابان وإندونيسيا والساحل الغربي للولايات المتحدة بالكامل بعد الزلزال.
ويعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 2011، عندما ضرب زلزال بقوة 9.0 إلى 9.1 درجة شمال شرق اليابان.
تسونامي في روسياأُعلن عن خطر تسونامي في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، وفقًا للحاكم المحلي فلاديمير سولودوف، الذي حثّ السكان على الابتعاد عن السواحل. وسُجِّلت موجة تسونامي بارتفاع 3-4 أمتار في منطقة ييليزوفو في كامتشاتكا، وفقًا للسلطات.