بريطانيا تعلن إغلاق 7 فنادق لجوء في العام الجديد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، إن سبعة فنادق لجوء ستغلق في العام الجديد.
وأوضحت وزيرة الخارجية البريطانية، للجنة الشؤون الداخلية أنها تمكنت من إصدار أمر الإغلاق لأن الحكومة نجحت في تقليص تراكم طلبات اللجوء، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية.
وقالت كوبر "نحن عازمون على مواصلة إحراز التقدم في هذا العمل".
خلال الانتخابات، وعد حزب العمال البريطاني بإنهاء استخدام فنادق اللجوء، حيث يتم إيواء طالبي اللجوء أثناء معالجة طلباتهم.
لكن في الشهر الماضي، قالت السيدة أنجيلا إيجل، وزيرة أمن الحدود البريطانية، إن المزيد من الفنادق لطالبي اللجوء تم افتتاحها منذ تولي حزب العمال الحكومة.
وقالت أنجيلا إن هناك 220 فندقًا تستخدم لطالبي اللجوء، حيث تم إغلاق سبعة منها منذ يوليو - ولكن تم افتتاح 14 فندقًا أخرى.
وفقًا لأنجيلا، يوجد حاليًا حوالي 116000 طالب لجوء "عالقين في تراكم" لأكثر من عامين.
وألقى الوزير باللوم في هذا الموقف على سياسات الحكومة السابقة، بحجة أن النظام "توقف عن العمل" لأن المحافظين كانوا مشغولين بملاحقة سياسة رواندا "التي كان محكومًا عليها بالفشل".
وتظهر أحدث الإحصاءات أن أكثر من 35000 مهاجر وصلوا إلى المملكة المتحدة حتى الآن هذا العام بعد عبور القناة، بما في ذلك حوالي 21306 شخصًا وصلوا بقوارب صغيرة منذ 5 يوليو - اليوم التالي لانتخاب حزب العمال.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت تكلفة نظام اللجوء في المملكة المتحدة إلى 5 مليارات جنيه إسترليني، وهو أعلى مستوى إنفاق مسجل لوزارة الداخلية البريطانية وبزيادة تزيد عن الثلث في عام واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا وزيرة الداخلية البريطانية وزيرة الخارجية البريطانية المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على