تشمل عُدة دول .. مبادرة لدعم اللاجئين السودانيين في مصر لمواجهة الشتاء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بمبادرة من شخصيات سودانيية بارزة و مصرية انطلقت حملة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في مصر لتوفير «بطاطين» لهم لمواجهة الظروف الصعبة خاصة خلال فصل الشتاء.
القاهرة ــ التغيير
وأوضحت الصحفية المصرية مدير تحرير صحيفة الأهرام، د. أسماء الحسيني، أن المبادرة أطلقت بالتعاون مع شخصيات سودانية بارزة مثل البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة السابق، و د.
وقال البروفيسور صديق تاور إن هذه الحملة تسعى لجمع الأغطية والبطاطين للاجئين السودانيين في مصر،وأوضح أن الخطوة جزء من حملة شاملة لعدد من البدان التي لجأ إليها السودانيين من ضحايا الحرب وفي أوضاع إنسانية يشهد عليها العالم أجمع.
وقال تاور إنه مع دخول فصل الشتاء، استشعر عدد من الإخوة والأخوات ضرورة أن يقوموا بدور إنساني وواجب وطني تجاه هذه الشريحة والتي يقدر عددها في مختلف بلدان اللجوء بحوالي 3 مليون سوداني يعانون من انعدام شروط الحياة في حدها الأدنى.
احتياجات كبيرةو أوضح تاور أنه تم إنشاء “مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين” لدعم وإسناد ومعاونة اللاجئين السودانيين في مختلف دول الشتات عبر تقديم مختلف أشكال الدعم بما في ذلك الإنساني والقانوني والتوعوي. ودعا إلى تكامل الجهود رسمية وغير الرسمية لمواجهة هذا العمل الضخم وحتى نخفف من معاناة هؤلاء الضحايا.
وحول مشروع دعم اللاجئين الموجودين في مصر، نوه البروفيسور صديق تاور، إلى أن المجموعة بالرغم من كونها في مرحلة التأسيس، لكن الظرف الإنساني الكارثي الذي يعيشه مئات الألاف من السودانيين، فقد قررت المجموعة تدشين عملها بحملة لجمع 100 ألف بطانية لدعم الأسرـ وأكد وجود استجابة كبيرة من داخل مصر وخارجها.
مشاكل الحماية و الإعادة القسريةواعتبر عضو مجموعة مناصرة اللاجئين السودانيين، صلاح جلال، أن الحرب الراهنة أفرزت واقع إنساني مأساوي من حيث النزوح واللجوء وانكماش دور الدولة وتحللها وعدم قدرتها على تقديم أي خدمات مما دفع الشعب السوداني للخروج من بيوته للنزوح في مختلف مناطق السودان وإلى دول الجوار.
و قال جلال إن السودانيين في دول اللجوء يعانون من مشاكل متعلقة بالحماية القانونية والإعادة القسرية إلى السودان بجانب المعاناة في الحصول على الطعام والدواء والتعليم. ووصف كل هذه المطلوبات بالحقوق وفق بروتكولات اللجوء الدولية ونوه إلى أن إعادة اللاجئين قسريا من أي دولة مخالف للقوانين الدولية.
مناشدة لدعم الحملةو أوضح جلال أن كل معسكرات اللجوء التي يعيش فيها اللاجئين السودانيون تعاني من نقص الغذاء والخدمات الطبية وخدمات التعليم وخدمات المياه والكهرباء وغاز الطهي، وقال “لذا تداعى عدد من السودانيين لتأسيس منظمة لتوفير الدعم للاجئين”.
وأوضح جلال أن مجموعة المبادرة في مواجهة فصل الشتاء القارس، اضطرت إلى طرح مبادرة عاجلة لجمع 500 ألف بطانية لتوزيعها على المحتاجين، من بينها 100 ألف بطانية توزع في مصر، وناشد رجال الأعمال السودانيين وكل قطاعات المجتمع والجاليات السودانية في المنافي والمنظمات الدولية للمساهمة في إنجاح هذه الحملة العاجلة، و أعلن جلال عن تشكيل فرق عمل في مصر وليبيا وتشاد وتونس تعمل حاليا على الأرض لمتابعة عمل المبادرة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودانيين الشتاء اللاجئين بطاطين حملة مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة لجمع التبرعات لصالح مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، والتي تستهدف تحسين بيئة السكن للأسر الأولى بالرعاية في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حضور رفيع المستوى لدعم المبادرةوشهدت فعاليات تدشين المبادرة حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ممثلًا عن رئيس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين والشخصيات العامة وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
مبادرة تتبنى نموذج "مثلث التنمية"وتسعى المبادرة إلى توحيد جهود المسؤولية المجتمعية للشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني والدولة، في إطار ما يُعرف بمثلث التنمية (الحكومة – المجتمع المدني – القطاع الخاص)، من أجل توفير سكن كريم وآمن لنحو 80 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، في 1477 قرية داخل 20 محافظة.
377 مليون جنيه تبرعات في اليوم الأولوفي خطوة لافتة، نجحت الدكتورة مايا مرسي في قيادة حملة تبرعات قوية أسفرت عن جمع 377 مليون جنيه خلال تدشين المبادرة، لدعم تأهيل ورفع كفاءة المنازل المستهدفة.
وأعلنت الوزيرة عن تفاصيل المساهمات المقدّمة من مختلف الجهات، والتي جاءت على النحو التالي:
اتحاد بنوك مصر: تبرع بـ667 وحدةوزارة البترول والثروة المعدنية: 200 وحدةوزارة التضامن الاجتماعي: 100 وحدةمؤسسة مصر الخير: 67 وحدةجمعية الأورمان: 67 وحدةمؤسسة حياة كريمة: 67 وحدةمؤسسة لبلدنا: 50 وحدةبنك ناصر الاجتماعي: 33 وحدةرسالة إنسانية وتنمويةوأكدت وزيرة التضامن أن هذا الزخم يعكس إيمان جميع الأطراف بدورهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن "سكن كريم" لا يقتصر على بناء جدران، بل يرسخ لمجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، ويُترجم رؤية الدولة في توفير حياة لائقة لجميع المواطنين، لا سيما في القرى الأكثر احتياجًا.