لسبب صادم.. مصرع فتاة شنقا على يد شقيقها بمركز أخميم بسوهاج
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
لقيت فتاة مصرعها فى العقد الثانى من العمر تبلغ 23 عاما، ومقيمه دائرة مركز أخميم، شنقًا على يد شقيقها بعد اكتشافهم سوء سلوكها، ما دفعهم على التخلص منها شنقًا، والقاءها فى نهر النيل.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبرى صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أخميم يفيد بورود بلاغ من المدعوة "صباح.
بقيام كل من:-
زوجها المدعو "السيد. ا.ع" 40 سنه عامل، شقيقيه المدعو "علاء.ا.ع" 40 سنه عامل، والمدعو "محمد.ا.ع" 31 سنه عاملومقيمون بذات الناحية، بقتل شقيقتهم المدعوة "كريمة" 23 سنه لا تعمل، ومقيمه بذات الناحية لسوء سلوكها وقيامهم بدفن جثتها داخل مسكن والدهم بذات الناحية.
وأضافت بأنها علمت بالواقعة مؤخرًا خلال عبثها بالهاتف المحمول الخاص بزوجها ووجود تسجيلات بين زوجها وشقيقيه، مفادها إعتزامهم التخلص من شقيقتهم المذكورة لسوء سلوكها
ورغبتهم فـي التخلص منها وقتلها، كما أضافت بأنها عند مواجهة زوجها، أقر لها بإرتكاب الواقعة بالإشتراك مع شقيقيه، وعللت عدم إبلاغها بالواقعة فـي حينه لخشيتها من زوجها، عقب استصدار اذن النيابة العامة.
تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اقرو بقتل شقيقتهم خنقًا لذات السبب ودفنها بأرضية غرفة بمنزل والدهم، وأضافوا بأنه عقب قيام زوجة الأول " المبلغه " بتهديد زوجها بفضح أمرهم قاموا بإستخراج رفات جثة المجني عليها ووضعها داخل جوال بلاستيكي ونقلها علي دراجة بخارية خاصة بالمتهم الأول " تم ضبطها " وإلقاء الجوال بنهر النيل وذلك خشية إفتضاح أمرهم كما أضافوا بقيامهم بعمل طبقة أسمنتية بأرضية الغرفة محل الواقعة عقب إستخراجهم لرفات الجثة.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشره التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج مصرع فتاة على يد شقيقها مدير أمن سوهاج مديرية أمن سوهاج
إقرأ أيضاً:
فتاة تطلب الطلاق من زوجها لهوسه باللعب مع الأطفال بالدراجة في الشارع
القاهرة
أقامت سيدة مصرية دعوى خلع غريبة من نوعها، حيث قررت سيدة تدعى “طاهرة” إنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات مبررة ذلك بأنه لا يتصرف كرجل ناضج، ويلعب بالدراجة مع أطفال الشارع.
وأوضحت “طاهرة”، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، في دعواها؛ إنها اكتشفت بعد الزواج أنها تعيش مع طفل كبير، كل يوم جمعة يصحى، يرتدي (شورت وتيشيرت)، ويأخد الدراجة ليلعب في الشارع مع أطفال تتراوح أعمارهم مابين 15 و16 عاماً.
وقالت أنها حاولت التفاهم معه أكثر من مرة، وطالبته بأن يكون أكثر نضجاً، خاصة أنه أب لطفل يبلغ من العمر عاما واحداً، وكان من المفترض أن يكون قدوة له. لكنها فوجئت بأنه لا يرى في سلوكه أي خطأ، بل يراه نوعاً من “الرياضة والمتعة والهروب من ضغوط الحياة”.
وأضافت الزوجة أمام المحكمة: “جربت معاه كل الطرق: مرة بالخناق، مرة بالحوار، ومرة تجاهلت، لكن مفيش فايدة. شايف نفسه شاب جذاب، وأنا حاسة إني متجوزة مراهق في إعدادي. حتى بعد الشغل، بدلاً من يقضي الوقت معنا، يخرج بالعجلة يلف مع أصحابه.
وأشارت الزوجة إلى إن زوجها يتجاهل تمامًا مسؤوليات المنزل وتربية طفلهما، مشيرة إلى أنه يكرّس وقته وماله لشراء إكسسوارات دراجته الهوائية، من خوذات وأجراس وكشافات ليلية، دون أدنى اكتراث باحتياجات أسرته.