سوريا.. داعش يشن هجوما على عناصر الأمن في الرقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، بأن تنظيم داعش الإرهابي شن هجوما على حاجز عسكري في مدينة الرقة السورية.
وأوضح المرصد السوري أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر من الأمن الداخلي المعروفين بـ" الأسايش" وإصابة أربعة آخرين، بمنطقة الكسرات بريف الرقة الجنوبي في سوريا.
وأكد المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي شن253 عملية ضمن مناطق نفوذ "الإدارة الذاتية" منذ مطلع العام 2024، تمت عبر هجمات مسلحة ،واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 115 قتيلا، هم: 73 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق “الإدارة الذاتية”، و13 من التنظيم، و29 مدنيا بينهم طفل وسيدتين و4 حراس منشآت مدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش سوريا المرصد السوري الرقة المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسايش المزيد
إقرأ أيضاً:
مرصد الزلازل الأردني: 595 زلزالاً منذ بداية 2025
صراحة نيوز -قال مدير مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، غسان سويدان، إن المرصد سجل منذ بداية عام 2025 وحتى اليوم 595 زلزالاً، توزعت ما بين محلية وإقليمية ودولية، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود نشاط زلزالي غير اعتيادي في الأردن.
وبيّن أن الزلازل المحلية المسجلة بلغت 65 زلزالاً تراوحت شدتها بين (1) و(1.4) درجة على مقياس ريختر، بينما تم تسجيل 323 زلزالاً إقليمياً تراوحت شدتها بين (2.5 – 6.2) درجة، و207 زلازل بعيدة (دولية) تراوحت قوتها بين (4.2 – 7.7) درجة.
وأكد سويدان أن الشبكة الوطنية لرصد الزلازل لم تُسجّل أي تغير في مناطق النشاط أو القوة الزلزالية، موضحاً أن النشاط بقي ضمن المناطق المعروفة: خليج العقبة، وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، بحيرة طبريا، إضافة إلى فوالق فرعية في شرق الأردن.
وأشار إلى أن نمط النشاط الزلزالي في المملكة يُعد طبيعياً ضمن الطبيعة التكتونية للمنطقة الواقعة على امتداد صدع البحر الميت التحويلي، وأن الأرقام المسجلة خلال 2025 متقاربة مع الأعوام السابقة، حيث سُجّل 92 زلزالاً محلياً بالنصف الأول من 2024، مقابل 65 زلزالاً منذ بداية هذا العام وحتى تاريخه.
وحول استخدام الذكاء الاصطناعي، أوضح سويدان أن المرصد لا يستخدم تلك التقنية بشكل مباشر، لكنه يعتمد على برمجيات عالمية محدثة باستمرار، تجمع بين التحليل الحاسوبي والبشري، مشيرًا إلى أن محللي المرصد يقومون ببرمجتها لتتناسب مع الخصائص الزلزالية المحلية.
وفيما يتعلق بسرعة التبليغ، أكد أن المرصد يُبلغ الجهات الرسمية خلال دقائق من وقوع أي حدث محسوس، سواء كان زلزالًا أو تفجيرًا معدنيًا أو صناعيًا.
ونفى سويدان وجود أي إمكانية للتنبؤ الزلزالي، مؤكدًا أن دور المرصد يتمثل في تحديد مناطق الخطورة الزلزالية وتقديم البيانات التحليلية للمساعدة في التخطيط والوقاية، مع التعاون الوثيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لمكافحة الشائعات وتوفير المعلومات الدقيقة.
ولفت إلى أن المرصد يعاني من تحديات أبرزها الاعتداء على محطات الرصد في المناطق النائية، وانتشار الشائعات، وسوء فهم الجمهور لدور المرصد، مشيراً إلى استمرار العمل على تحديث الأجهزة وتعزيز محطات الشبكة الوطنية بالطاقة المتجددة، بما يضمن استدامة بث البيانات بدقة وفعالية.