توغل إسرائيلي جديد في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةتوغلت دبابات إسرائيلية في قرية صيدا الجولان، عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.
وقال المرصد، الذي يوثق الأحداث في سوريا: إن «القوات الإسرائيلية فتشت ثكنة عسكرية لقوات النظام السابق في محيط قرية المقرز، القريبة من قرية صيدا الجولان، بحثاً عن أسلحة وذخائر بعد أن أطلقوا النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص من مواقع التفتيش».
وفي السياق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه عقد، أمس، اجتماعاً أمنياً على سفح مرتفعات الجولان المحتلة التي ضمتها إسرائيل بعد أن سيطرت على منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن «نتنياهو أجرى تقييماً أمنياً بشأن سلسلة جبل الشيخ مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه زار مع نتنياهو لأول مرة قمة جبل الشيخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل المرصد السوري لحقوق الإنسان القوات الإسرائيلية الجولان لندن بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص واعتقال 7 في توغل إسرائيلي بريف دمشق
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت مصادر محلية سورية، بمقتل شخص بنيران قوة إسرائيلية توغلت فجر أمس، في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي.
وقالت المصادر إن «شاباً قُتل على يد الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، إثر إطلاق نار مباشر عليه من قوة لجيش الاحتلال توغلت فجراً في قرى جبل الشيخ المحاذية للجولان المحتل».
وأضافت المصادر أن «الجيش الإسرائيلي اعتقل 7 شبان خلال حملة مداهمات واعتقالات في بيت جن أيضاً».
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن «القوات الإسرائيلية توغلت فجر الخميس في بلدة بيت جن، التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراً عن دمشق».
ولفتت إلى أن «القوة الإسرائيلية تقدر بـ100 عنصر و 10 دبابات وعربات عسكرية، طوقت بلدة بيت جن، ونادوا عبر مكبرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وعلت الأصوات بين الجيش الإسرائيلي والمدنيين، ثم أطلق النار مباشرة على الشاب الذي قُتل على الفور».
وندّدت سوريا بعملية التوغل الإسرائيلية، معتبرة ذلك «انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد».